التقى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، اليوم فى إطار نشاطه ولقاءاته المُكثفة خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المُتحدة، بمجموعة من رؤساء وممثلى الشركات الإماراتية ورجال الأعمال والمُستثمرين الإماراتيين، وذلك بحضور محمد العرابى وزير الخارجية، والسيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، والدكتور سمير رضوان وزير المالية، وأسامة صالح رئيس هيئة الاستثمار ومن الجانب الإماراتى الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية. واستعرض الدكتور شرف خلال اللقاء الأوضاع الحالية فى مصر وجهود الحكومة المصرية من أجل إعادة التوازن لأداء الاقتصاد المصرى، وسعيها إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الإماراتية والخليجية والأجنبية من أجل المساهمة فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية بمصر فى مرحلة ما بعد الثورة. وأكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور قرقاش، أن العلاقات بين مصر والإمارات راسخة عميقة وستزداد خلال الفترة القادمة.. مشيرا إلى أن هذا اللقاء فرصة للمستثمرين الإماراتيين لاستعراض فرص استماراتهم فى مصر.. وأضاف القول أن مصر كانت وستبقى حاضنة للاستثمار الإماراتى فيها.. وأكد قرقاش أن زيارة الدكتور شرف سترسخ إبعاد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات. من جانبه أكد الدكتور عصام شرف أن الحكومة تسعى إلى تهيئة المناخ ووضع القواعد اللازمة لزيادة الاستثمارات بشكل مستدام، خاصة الاستثمارات العربية، مؤكدا أن كل المعوقات التى تواجه الشركات سيتم إزالتها وتحتاج إلى بعض الوقت، مقترحا عقد اجتماع فى مصر يضم المستثمرين الإماراتيين لاستعراض ما تم من تطور بشام نما تم طرحه فى الاجتماع. كما استعرض عددا من المستثمرين الإماراتيين خطط استثماراتهم فى مصر وأهم المعوقات والمشاكل التى تواجههم، خاصة فى مجالات العقارات والسيارات والكيماويات.. وأعرب بعض المستثمرين عن رغبتهم فمزيد من الإجراءات لتشجيع زيادة الاستثمارات العربية فى مصر، مشيرين إلى أن استثماراتهم لم تتوقف فى مصر بعد الثورة آملين فى زيادة استثماراتهم خلال الفترة القادمة. واستعرض بعض المستثمرين المضايقات التى تعرضوا لها خلال السنوات الماضية معربين عن أملهم فى إزالة المعوقات المضايقات التى واجهوها فى السابق وأدت إلى توقف بعض هذه الاستثمارات معربين عن أملهم فى حكومة الثورة أن تتخذ الخطوات اللازمة لإزالة هذه المعوقات حتى تتدفق مزيد من الاستثمارات إلى مصر. وقد عقدت عدة اجتماعات بين عدد من رؤساء وممثلى الشركات الإمارتية وعدد من أعضاء الوفد المصرى ورئيس هيئة الاستثمارات لبحث سبل تذليل العقبات التى تواجههم.