أعلن جون برينان مساعد الرئيس أوباما لشئون الأمن القومى ومكافحة الإرهاب إن إيران وسوريا تظلان "الدولتين الرئيسيتين الداعمتين للإرهاب". وأضاف فى معرض تقديم الإستراتيجية الامريكيةالجديدة لمكافحة الإرهاب: "سنواصل بالتالى استخدام كل أدوات سياستنا الخارجية لمنع هذين النظامين والمنظمات الإرهابية من تهديد أمننا القومي"، منددا أيضا بالتهديد الذى تمثله حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحزب الله لإسرائيل والمصالح الامريكية. وفى سياق الإستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة للقضاء على تنظيم القاعدة، قال برينان إن الولاياتالمتحدة ستلاحق مسلحى القاعدة أينما وجدوا، مضيفا "سوف نعزز تعاوننا الأمنى مع شركائنا فى مختلف أنحاء العالم حيثما حاول تنظيم القاعدة ترسيخ أقدامه، سواء أكان ذلك فى الصومال أو الساحل أو جنوب شرق آسيا". وأكد برينان أن القاعدة لن تنجح فى محاولاتها الرامية إلى حمل الولاياتالمتحدة على الانسحاب من الساحة الدولية، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما حريص على تعزيز مركز الولاياتالمتحدة القيادى فى العالم. وأضاف "رغم أن القاعدة تحاول تصوير الحرب عليها وكأنها حرب بين المسلمين فى العالم والولاياتالمتحدة إلا أن العكس هو الصحيح.. ففى الحقيقة المجتمع الدولى، بما فيه الدول التى تسكنها أغلبية مسلمة والجاليات الإسلامية، يتبنى موقفا موحدا ضد القاعدة". وتابع برينان أن الغالبية العظمى من ضحايا القاعدة هم فى الحقيقة من الرجال والنساء والأطفال المسلمين، مما أضعف التنظيم وجعل عدد المنتمين له يتناقص باستمرار.