اقتحم مجموعة من البدو المسلحين فى جنوبسيناء فندق جراند شرم الشيخ، وقاموا باحتجاز العاملين تحت تهديد السلاح داخل لوبى الاستقبال، وطالبوا إدارة الفندق بدفع 10 ملايين جنيه. وقال عدد من العاملين فى الفندق، فى اتصالات هاتفية ل "اليوم السابع"، إنهم فوجئوا بمجموعة من البدو يقتحمون الفندق على ظهور الخيل والجمال، وبحوزتهم أسلحة نارية، وقاموا باحتجاز العاملين، وطالبوا إدارة الفندق بدفع 10 ملايين جنيه، وأكد العاملون أن هناك عددا كبيرا من الفنادق فى شرم الشيخ تتعرض لمثل هذه الحالات، مشيرين إلى أنهم حاولوا الاتصال بكافة الجهات المعنية، ولم يتدخل أحد لإنقاذهم. ومن جانبه أكد المهندس محمد حسن درة، مالك فندق جراند شرم ل "اليوم السابع" إنه أرسل استغاثة للقائد الأعلى للقوات المسلحة وقائد الجيش الثالث، مشيرا إلى أن البدو هددوه بتحطيم الفندق مالم يحصلوا على المبالغ التى طلبوها. ومن ناحية أخرى قال حسين عوده عواد، إن هناك نزاعا قضائيا مع مالك الفندق، مشيرا إلى أن المحافظة خصصت له الأرض المقام عليه الفندق بالقرار رقم (1) بتاريخ 24 نوفمبر 1990، والبالغ مساحتها 40 ألف متر باسم شركة لتوس السياحية، وتم دفع 70 ألف جنيه ثمن قطعة الأرض، وكان سعر المتر 5 جنيهات. وقال عودة إن أجهزة المحافظة سهلت ل "حسن درة" الحصول على الأرض، ولجأنا للقضاء، وقمنا برفع القضية رقم 30317 لسنة 97 بمحكمة جنوبسيناء على محافظة جنوبسيناء، وصدر حكم المحكمة بتاريخ 27 يناير 97 بتمليك الأرض لنا ويتم تحرير عقد لنا من المحافظة، لكن حسن درة قام ببناء الفندق وغير معالم الأرض، ونحن نطالب بحقوقنا.