وصفى: نأمل أن يساهم تراجع أسعار الذهب عالميا فى رواج السوق

أعرب وصفى أمين وصفى رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية عن أمله فى أن تساهم موجة التراجعات التى تتعرض لها أسعار الذهب عالميا فى خلق حالة من الرواج بالسوق المحلى.
وأوضح وصفى، اليوم السبت، أن الأسعار العالمية للذهب هبطت إلى 1500 دولار للأوقية، وذلك بعد أن قفزت إلى 1577 دولارا فى مايو الماضى، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى ذلك هو استمرار انخفاض أسعار
النفط.
وأضاف أن السوق المحلى من المتوقع أن يشهد حالة من الانتعاش عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة.
من جانبه، قال محسن عبدالكريم مسئول مبيعات شركة "لازوردى" إن الأسعار تراجعت اليوم بالسوق المحلى إلى 251 جنيها لسعر الجرام "عيار 21"، فيما انخفض "عيار 18" إلى 215 جنيها للجرام، والجنيه الذهب 2008 جنيهات.
وأضاف عبدالكريم أن التراجعات الحالية للأسعار بالسوق المحلى تشجع المستهلكين على الانتظار وترقب المزيد من الانخفاض خلال الفترة المقبلة، وهو ما يخلق حالة من ضعف المبيعات بالسوق.
وتوقع انتعاش حركة السوق المحلى تدريجيا بحلول منتصف شهر رمضان لإقبال المستهلكين على الشراء استعدادا لموسم الأعياد والمناسبات.وبالنسبة للأسواق العالمية، فقد تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب /تسليم أغسطس/ بمقدار 60ر19 دولار بما نسبته 3ر1 فى المائة لدى إقفال تعاملات أمس الجمعة، ختام تداولات الأسبوع، لتصل إلى مستوى 9ر1500 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى إغلاق لها منذ 19 مايو الماضى، لتبلغ خسائر المعدن الأصفر خلال آخر جلستين فقط إلى 4ر3 فى المائة.
جهة أخرى، انخفضت أسعار العقود الآجلة للفضة /تسليم سبتمبر/ بمقدار 6ر36 سنتا بما نسبته واحد فى المائة فى ختام تعاملات أمس مسجلة 65ر34 دولار للأوقية، لتصل خسائره خلال الأسبوع المنصرم بأكمله إلى 1ر3 فى المائة.
كما تراجعت أسعار العقود الآجلة للبلاتين /تسليم أكتوبر/ أمس بمقدار 17 دولارا بنسبة واحد فى المائة لتبلغ 50ر1680 دولار للأوقية، لتعظم خسائرها الأسبوعية إلى 1ر4 فى المائة.