سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيديوهات المفبركة.. وسيلة أهل الشر لنشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية.. المخرج تامر الخشاب يكشف بمؤتمر الشباب كيفية تزويرها ونشرها عبر السوشيال ميديا لتشويه الإنجازات والإساءة للمؤسسات.. فيديو وصور
عرض تامر الخشاب المخرج التلفزيونى، تجربة واقعية عن الشائعات التى يتم نشرها على السوشيال ميديا، وذلك من خلال عرضه فيديوهات تتعلق بمشاكل فى الإنشاءات مثل وجود مشاكل فى مشروع دهشور للإسكان الاجتماعى ووجود شروخات كبيرة فيها، بالإضافة إلى حى الاسمرات، بالإضافة إلى وجود مشاكل وشروخ فى الممشى الزجاجى على كوبرى روض الفرج، وفى النهاية كشف تامر الخشاب أنها مجرد فيديوهات "فيك"، وأنها تمثل طريقة من طرق الاحتيال لاستهداف الشعب المصرى، حيث عرض تامر الخشاب كيفية تنفيذ هذه الفيديوهات من خلال المونتاج حتى يتم فبركتها حتى تخرج بهذه الطريقة التى تساعد أعداء الدولة فى نشر الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية. الاعلامى تامر الخشاب وأوضح الخشاب، خلال مشاركته الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر الوطنى الثامن للشباب بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع"، كيفية تنفيذ هذه الفيديوهات من خلال المونتاج بالاعتماد على التقنيات الحديثة، حتى يتم نشرها الشائعات عن الدولة المصرية، موضحا أنه مع أى إنجاز تقوم به الدولة المصرية، يتم استهداف هذه الإنجازات، ويتم عرض مثل هذه الفيديوهات على قنوات أهل الشر التى تبث الشائعات والأكاذيب عن الدولة المصرية، حتى نفقد الثقة فى الدولة ولا نشعر بأى إنجاز. كيفية تنفيذ فيديو فيك عن انهيار الممشى الزجاجى فى كوبرى روض الفرج
صورة مفبركة عن كوبرى تحيا مصر وعرض تامر الخشاب فيديو أخر "فيك"، عن سيارة تتحرك فى شارع التسعين فى منطقة التجمع الخامس، ومكتوب عليها "باشا مصر" بدلا من لوحات السيارة، وتم التشكيك فى الفيديو، موضحا أن هذا الفيديو المفبرك حصل على مليون و400 ألف مشاهدة على صفحة واحدة على "الفيس بوك"، وحصل على العديد من التعليقات السلبية التى تهاجم مؤسسات الدولة، ثم عرض كيفية فبركة هذا الفيديو، حيث يمكن بسهولة الاحتيال فى الصوت والصورة حتى يتم عرض الشائعات عن الدولة المصرية والهجوم على المؤسسات المختلفة.= فيديو فيك عن مخالفة مروية فى شارع التسعين بالتجمع
وأشار تامر الخشاب، إلى أن الحرب مستمرة على الدولة المصرية من خلال نشر الشائعات والأكاذيب من خلال التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، مشددا على ضرورة الحذر من هذه الفيديوهات التى تنشر الأكاذيب عن الدولة المصرية، حتى يتم اغتيال المواطن المصرى نفسيا والتشكيك فى كل إنجاز من الإنجازات التى تقوم بها الدولة.
