اختتمت مساء أمس فعاليات مؤتمر سيناء المستقبل والذى نظمته جمعية المحاربين مصابى الحروب بالتنسيق مع محافظة شمال سيناء. شهدت فعاليات المؤتمر اللواء السيد مبروك محافظ شمال سيناء واللواء محمود الميهى مدير الجمعية والشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق والشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف واللواء ممدوح خليفة الخبير الإستراتيجى، ود. إبراهيم سليمان أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق والفنان محمود الجندى والشاعرة إيمان البكرى. وكان اللقاء الختامى مساء أمس بمدينة العريش تضمن عقد حوار وطنى بين الأحزاب السياسية فى العريش ممثلة فى قيادات حزب الكرامة والوفد والجبهة والحركات الثورية ولجنة موسعة من وزارتى الدفاع والداخلية بقيادة اللواء محمود الميهى رئيس جمعية المحاربين القدماء وبحضور الخبير العسكرى اللواء عبد المنعم كاطو و العميد أيمن هندواى. وتحدث الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر الشريف عن دور أبناء سيناء الوطنيين فى الحفاظ على ارض سيناء وأمنها القومى وضرورة سرعة عجلة التنمية فى سيناء. وأوضح الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف أهمية إيجاد حل سريع لمشكلة أبناء سيناء فى حق التملك لأراضيهم موضحا ذلك بحديث نبوى شريف يؤكد حق تملك الأفراد لأى أرض يقيم عليها ويغرس فيها غرس متواصل ويقوم بإصلاحها. وشارك أعضاء من لجنة حماية الثورة فى سيناء بالحديث حول دور أبناء سيناء فى التصدى للانفلات الأمنى وكذلك تنمية سيناء ووضع تصورات وحلول للمشاكل التى تواجه أبناء سيناء. وقد جرت مناقشات حول قضية التمليك والتهميش فى تولى أبناء سيناء المناصب القيادية التنفيذية وعدم قبول أبناء سيناء فى كليات الشرطة والجيش وعدم دخولهم فى سلك القضاء والنيابيات. وقد خرج المؤتمر الموسع بتوصيات عديدة أهمها حق أبناء سيناء فى الاعتداد بملكيتهم للأراضى الذى يقيمون عليها منذ مئات السنين وتوارثوها عن الأجداد وضرورة تعاون أهالى سيناء والمقيمين عليها مع الشرطة والجيش فى بسط الأمن والأمان وضرورة عقد مؤتمر موسع لمشايخ وعواقل سيناء مع القيادات الأمنية فى المحافظة لدراسة أسباب الانفلات الأمنى وكيفية التصدى للخارجين عن القانون والتصدى لأعمال البلطجة.