شمة وبرنار يحتفلان بعيد الموسيقى من قلعة صلاح الدين

أحيا الموسيقار "نصير شمة" والموسيقار الفرنسى "برنار لافيليه" حفل عيد الموسيقى الذى نظمه المعهد الفرنسى بالاشتراك مع وزارة الثقافة المصرية بقلعة صلاح الدين فى القاهرة، وسط المئات من عشاق الموسيقى فى العالم.
بدأ الحفل بعزف مقطوعات موسيقية للفنان "نصير شمة" شملت القطعة الأولى مقدمة موسيقية تحت عنوان "عيد الموسيقى" واستغرق فيها عزفه على آلة العود عشر دقائق، أما القطعة الثانية والتى عزفها على العود أيضا تحت عنوان "دعوة للحب" وتألق فيها شمة وسط تصفيق الحضور، وشهدت القطعة الثالثة "جولة فى التراث العربى" انفعالات الجماهير وتجاوبهم مع الموسيقى الشرقية الأصيلة، واختتم "شمة" الجزء الأول من الحفل بقطعة موسيقى اسمها "رقصة الفرس" بعدها حيا الجمهور وهبط من المسرح.
بعد نزول شمة صعد الموسيقى الفرنسى "برنار" على المسرح وسط تصفيق حار من الحضور وقدم بعض الأغنيات الهادفة مثل "قضية مفقودة" و"ابيض" واغنيتين ناقش بهما بعض القضايا فى دولة البرازيل واختتم الحفل برنار بمقطوعة موسيقية من الحانه شاركه فيها العزف على العود نصير شمة وحملت المقطوعة عنوان "على الطريق مجددا" والعنوان يدل على مغزى الرسالة التى يوجهونها للعالم حضر الحفل جاليات مختلفة من كل الدول العربية والاوربية ولاقى الاحتفال استحسانا كبيرا وتجاوبا من جميع الحضور.
وصرح شمة ل "اليوم السابع" أن الهدف وراء الاحتفال بعيد الموسيقى فى القاهرة يتمثل فى بعث رسالة حب وسلام لكل الأمة العربية والعالم اجمع لأننا وطن واحد ، وأضاف أن الموسيقى تعبير عن الحرية والانطلاق ومصر أثبتت قوة إرادتها بحرية أبنائها، وأكد شمة أن مصر دائما تفرز كل ما هو أقوى فى عالم الفن والموسيقى لأنها الصرح التى تحتضن كل الموهوبين وتقدمهم للعالم.
من جانبه أعرب "برنار" عن سعادته ل"اليوم السابع" قائلا هذا الاحتفال يعتبر الاحتفال الام لعيد الموسيقى لان القاهرة تتميز بعراقة الفن خاصة ونحن نقدم الحفل من قلعة صلاح الدين وأضاف أن شباب مصر أثبتوا تحضرهم أمام العالم بعد قيامهم بالثورة ضد النظام الذى سلب حريتهم وإرادتهم.
كواليس الاحتفال تخللت الوصلات الموسيقية رقصات رومانسية حالمة من جانب الحضور وهم مبهورون بالجو الساهر الساحر الذى أغراهم بالفرح والنشوة الجماهير كانت متنوعة من كل البلدان العربية والاوربية يتجاوبون مع الموسيقى ويرسلون نظراتهم الى الفضاء والطبيعة فى صورة تدعو للتأمل.