أعلن الدكتور مصطفى السيد العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب ظهر اليوم الاثنين احدث نتائج المشروع موضحا ان الكبد والكلى والطحال أكثر أعضاء الجسم التى تبقى فيها جزيئات الذهب ولا تستطيع التخلص منه بنسبة مائة فى المائة مشيرا إلى ان حجم تلك الأعضاء يصغر عند التعرض لهذا النوع من العلاج وهى بالتالى الأكثر تضررا ً من العلاج بالذهب إلا أن وظائف تلك الأعضاء الثلاث لا تتوقف. وأضاف الدكتور السيد خلال مؤتمر صحفى عقد بالمركز القومى للبحوث أن تلك التجارب تجرى الآن على حيوانات التجارب وأنه سيتم فى المرحلة الحالية والقادمة دراسة كيفية التخلص من الآثار الجانبية لعلاج السرطان بالذهب، موضحا أن النتائج أظهرت تأثر الذكور بدرجة أعلى من الإناث بهذا العلاج، وبمعنى آخر فإن المرأة أقل تضررا ً من الرجل وأقل إصابة بالآثار الجانبية. وقال الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث أنه خلال العام ونصف العام القادم سيتم التأكد من فاعلية هذا العلاج ليتم بعد ذلك عرضه على وزارة الصحة لتحدد إجراء التجارب على الإنسان من عدمه، مشيرا إلى وجود تعاون فى عدد من المشروعات البحثية الجديدة بين المركز والدكتور مصطفى السيد فى مجال الطاقة الشمسية وتحلية المياه. وقال الدكتور علاء إدريس رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير الممول للمشروع البحثى والتى يرأس مجلس أمنائها الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، إن تمويل مؤسسة مصر الخير للمشروع خلال جميع مراحله سيصل لنحو 3 ملايين جنيه، مؤكدا اهتمام المؤسسة بالبحث العلمى لأنه أساس تقدم كافة المجالات بمصر وهو ما تحتاجه البلاد فى الفترة الحالية.