"أردوجان الصغير" تجسيد لمأساة اللاجئين السوريين

أطلقت عائلة سورية، من الفارين إلى الحدود التركية، اسم "أردوجان" على مولودها الجديد، ليصبح محل الاهتمام ليس فقط من أسرته الصغيرة، بل لآلاف السوريين المقيمين حاليا فى مخيم "بوينيوجون"، جنوب تركيا، ويلفت نظر الأتراك إلى مشكلة النازحين إلى تركيا هربا من الأوضاع الأمنية المتدهورة فى سوريا.
أحمد رمضان، والد الطفل، كان حريصا على إطلاق هذا الاسم، تقديرا منه ومن أسرته لما قدمه رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، من دعم ومساندة واحتضان لآلاف السوريين الفارين هربا من الأوضاع المتدهورة فى سوريا.
وقال رمضان، إن زوجته وضعت مولودها منذ ثلاثة أيام على الحدود التركية - السورية قبل دخوله والأسرة
إلى المخيم الحدودى، ولم يتمكن من قيد "أردوجان الصغير" فى سجل المواليد واستخراج شهادة ميلاد له فى موطنه سوريا.
وأضاف"، ولدى جاء إلى الحياة بينما تفر أسرته من جحيم الأوضاع فى جسر الشغور على يد السلطات السورية.. فهل سيرى أردوجان الطفل موطنه الأصلى سوريا قريبا".. كلمات رددها والد الطفل، ثم انخرط بعدها فى البكاء، وهو ينظر إلى الجانب الآخر من الحدود فى بلده سوريا.