كشفت وزارة الثقافة الفرنسية عن حقيقة صادمة تفيد بأن كاتدرائية نوتردام فى باريس، ما تزال تواجه خطر الانهيار، نظرا لسقوط مزيد من الحجارة فى صحن البناء. وأوقفت السلطات الفرنسية كافة عمليات الترميم فى 25 يوليو الماضى، بسبب وجود تلوث بيئى نجم عن انصهار معدن الرصاص خلال الحريق، الأمر الذى يعرض العمال والسياح لخطر حقيقى. وأضافت الوزارة الفرنسية: "أن الضرورة الملحة المرتبطة بمخاطر الانهيار المحتملة هى وحدها التى تبرر وتيرة العمل الحالية". وفى سياق متصل، كان المعمارى الفرنسى البارز، فيليب فيونوف، قد تنبأ الشهر الماضى باحتمالية تأثر بناء الكاتدرائية المتداعى بموجة الحر التى حلت على العاصمة باريس مع بداية هذا الصيف. وكان الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، قد دعا مسبقا إلى إنهاء عمليات ترميم الكاتدرائية فى غضون 5 سنوات فقط، الهدف الذى قد يصعب تحقيقه مع اكتشاف تلوث الرصاص وتجدد مخاوف الانهيار.