صرح دبلوماسي كويتي، بأن النتائج الإيجابية لعينات رفات أسرى ومفقودين استدعت نقلها من العراق للكويت. وأكد رئيس وفد الكويت في اللجنتين الثلاثية والفرعية الدوليتين، ومسؤول متابعة ملف الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية، ربيع العدساني،امس الخميس، أن تسلم الكويت رفات أسرى ومفقودين كويتيين من السلطات العراقية لاستكمال عمليات المطابقة والاستعراف، يأتي نتيجة لما أعلنه المختبر الكويتي سابقا بموجب عينات تم جلبها من الطب العدلي في بغداد وأعطت نتائج إيجابية. وقال العدساني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) "إنه وفي ضوء تلك النتائج الإيجابية، تقدمت الكويت بطلب رسمي للسلطات العراقية لنقل تلك الرفات إلى الكويت لاستكمال عمليات الفحص لها في الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية الكويتية، التي تتوفر لديها قاعدة البيانات الجينية للأسرى، لإجراء عمليات المطابقة ثم الاستعراف وتحديد هويات هؤلاء الأشخاص". وأوضح أن عمليات استخلاص الحمض النووي (DNA) والمطابقة التي تجريها الإدارة العامة للأدلة الجنائية الكويتية، تعد عمليات فنية معقدة تحتاج إلى وقت لاستكمالها. وأعرب العدساني عن شكره للسلطات العراقية ممثلة بوزارة الدفاع واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأممالمتحدة، وأعضاء اللجنة الفنية ممثلين بالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، على تعاونهم وجهودهم المثمرة التي أدت إلى هذه النتائج الإيجابية.