جامعة سوهاج ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم لعام 2024    «المشاط»: نتطلع إلى تعزيز التعاون مع البنك الأوروبي لمواجهة التحديات المناخية    5 حالات يرفض فيها طلب التصالح في مخالفات البناء وفقا للقانون.. اعرفها    سعر طن الذرة الصفراء اليوم في مصر.. «الأوكراني» يسجل 11 ألف جنيه    مصر تبحث تعزيز التعاون مع التشيك فى مجالات التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى    ممثل جنوب أفريقيا بمحكمة العدل: نرحب بانضمام مصر في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل    نائب رئيس «المؤتمر»: مخرجات قمة البحرين رسمت طريقا واضحا للخروج من أزمات المنطقة    الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة وتقارير عن تحويله مُستشفى سرطان إلى قاعدة لعملياته    مؤتمر أرتيتا قبل الجولة الحاسمة: حلم أرسنال في يد وست هام.. ورسالة إلى مويس    رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني: نبحث تعليق مشاركة إسرائيل في المباريات الدولية    المصري يواصل تدريباته على ستاد الكلية الحربية استعدادًا لمواجهة انبي    الهلال السعودي يتعرض لضربة موجعة قبل الديربي أمام النصر    توماس توخيل يعلن رحيله عن بايرن ميونخ في هذا الموعد    توزيع منهج التاريخ على أسئلة امتحان الصف الثالث الثانوي 2024.. ذاكر بتركيز    حريق ضخم يلتهم 7 منازل و4 أحواش ماشية ويُصيب 4 أشخاص في سوهاج (تفاصيل)    بصورة نادرة.. كيف هنأ محمد إمام والده «الزعيم» بعيد ميلاده؟    ليلى علوي توجه رسالة لعادل إمام في عيد ميلاده: أهم نجوم القرن    أحمد السقا: أنا هموت قدام الكاميرا.. وابني هيدخل القوات الجوية بسبب «السرب»    ناقد فني ينتقد كتابة أحمد مراد مسلسل عن أم كلثوم    الإثنين.. مناقشة رواية بيت من زخرف لإبراهيم فرغلي بمبنى قنصلية    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    ما الفرق بين المقاصد الشرعية والوطنية؟ المفتي يُوضح (فيديو)    في اليوم العالمي لفرط ضغط الدم.. إرشادات للوقاية من «القاتل الصامت»    متحف البريد المصري يستقبل الزائرين غدًا بالمجان    بوتين: العملية العسكرية في خاركيف هدفها إنشاء منطقة عازلة    بعجينة هشة.. طريقة تحضير كرواسون الشوكولاتة    أوقاف البحيرة تفتتح 3 مساجد جديدة    إعلام فلسطيني: شهيدان ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الزهور    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    جوري بكر تعلن انفصالها بعد عام من الزواج: استحملت اللي مفيش جبل يستحمله    هشام ماجد ينشر فيديو من كواليس "فاصل من اللحظات اللذيذة".. والجمهور: انت بتتحول؟    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    الإنتهاء من المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلى لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    مساندة الخطيب تمنح الثقة    تناولها أثناء الامتحانات.. 4 مشروبات تساعدك على الحفظ والتركيز    كيف ينظر المسئولون الأمريكيون إلى موقف إسرائيل من رفح الفلسطينية؟    مؤتمر جوارديولا: نود أن نتقدم على وست هام بثلاثية.. وأتذكر كلمات الناس بعدم تتويجي بالدوري    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    البنك المركزي الصيني يعتزم تخصيص 42 مليار دولار لشراء المساكن غير المباعة في الصين    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    تفاصيل حادث الفنان جلال الزكي وسبب انقلاب سيارته    وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "رضوان": لم نلغ الضريبة العقارية وأعدنا تسميتها بضريبة العوايد.. "البلتاجى": الإخوان مع مبدأ التوافق الوطنى بشكل كامل.. "البرادعى": لا تخصيص لأراضى الدولة بعد الآن

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، الخلاف الذى ظهر مؤخرا حول وضع الدستور أولا أم الانتخابات، كما أجرى حواراً مع قياديين بحزب الحرية والعدالة وأجرى برنامج الحياة اليوم حوارًا مع وزير الإسكان فتحى البرادعى، وناقش برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى السياسة المالية للدولة.
"القاهرة اليوم": "أديب ومكي" يتفقان على استكمال البيان الدستورى قبل الانتخابات لتتوافق جميع القوى الوطنية.. "البلتاجي": الإخوان مع مبدأ التوافق الوطنى بشكل كامل ويؤيدون أن يكون الدستور أولاً.."حمزاوى": الإخوان أذكى من أن يسعوا للحصول على البرلمان كله
متابعة محمود رضا
أوضح الإعلامى عمرو أديب حالة الاختلاف بين جميع القوى الوطنية فى وضع الدستور أولا، أم الانتخابات، مؤكدا أن أخطر لحظة فى التغيير نشوب اختلاف دون وضع حلول لتلك الاختلافات، مقترحًا أن يحدث استكمال للبيان الدستورى من خلال زيادة بعض الفقرات والبنود التى تلزم أى من يأتى لحكم البلاد وتلزمه بأن تكون مصر الدولة مدنية، وليست دينية وتوضح كيفية تكوين الجمعية التأسيسية على فكرة توافق وطنى حتى لا ينفرد فصيل سياسى واحد بوضع الدستور ويحدث انشقاق أكبر بين الفصائل السياسية، ولفت أديب إلى خطوة بقاء الجيش، وأنها تكمن فى الأخطار المحيطة بنا على الحدود، وأن يظل العسكرى المنضبط على حياة المدنية.
أكد المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض، أنه لا يوجد اختلاف بين الفصائل السياسية، كما يدعى البعض خاصة بعد تصاعد الأزمة الإعلامية بين بعض الفصائل السياسية على الإشكالية الناجمة عن وضع الدستور أولا أم الانتخابات أولا، مؤكدا أنه لا اختلاف بين المصريين على أن دولتنا ستكون مدنية، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى وألا يسُتبعد أحد من العمل السياسى، والحدّ من السلطة العنكبوتية لرئيس الجمهورية، وكل هذه العناصر تتفق عليها كافة الفصائل السياسية، مبديًا اقتراحه خلال مداخلته الهاتفية مع البرنامج، بأن يحدث استكمال للبيان الدستورى الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبذلك يحدث توافق بين جميع القوى الوطنية من خلال زيادة بعض الفقرات والبنود التى تلزم أى من يأتى لحكم البلاد وتلزمه بأن تكون مصر دولة مدنية وليست دينية، حتى لا ينفرد فصيل سياسى واحد بوضع الدستور لأن الدستور يقوم على التوافق بين أطياف الشعب.
الفقرة الأولى:
"حزب العدالة والتنمية"
الضيوف:
الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مؤسس بحزب الحرية والعدالة.
الدكتور أحمد أبو بركة القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مؤسس بحزب الحرية والعدالة.
أكد الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مؤسس بحزب الحرية والعدالة، أن المصريين حاليا أمام تحد كبير وفيه تسأل البعض عن كيفية بناء نظام جديد بعد تجمعنا لإسقاط كافة أركان النظام السابق، لذا كان علينا العمل بمبدأ التوافق الوطنى بشكل كبير، وكامل ونؤيد أن يكون الدستور أولاً وفورًا، لافتا إلى أن الإخوان كفصيل سياسى تؤمن بأن هذه المرحلة من عمر الوطن لا يجب أن يكون العمل فيها بشكل منفرد بل بشكل توافقى بين كافة الفصائل.
ولفت "البلتاجى" إلى أن النظام السابق حاول عمل فزاعة من الإخوان، ومازال هناك بعض العناصر تحاول سلك نفس الطريق ويقومون أيضاً باستخدام "أسطوانة مشروخة" لسيطرتهم على بعض وسائل الإعلام، بقولهم إن الإخوان مازالوا يشكلون فزاعة وقولهم بأن الشعب مازال يفتقر للديمقراطية.
وأشار "البلتاجى" إلى أن الوضع فى مصر لا يتحمل التأخير، لذا يجب أن تنتهى الفترة الانتقالية بسرعة حتى تحدث رقابة على كافة السلطات عن طريق مجلس الشعب، موضحًا أن الإخوان كانوا مع مبدأ التوافق بالطبع، كما هم مع فكرة الدستور فورًا، لكن ما هى آليات وضع الدستور، وكيف ننتقى اللجنة التأسيسية مؤكدًا أن الإخوان كانوا شريكًا فى الثورة، لذا يجب المشاركة فى بناء الدولة، وكانت من مطالب الثورة تنفيذ مطالب الشعب نحن فى حاجة إلى توافق لا بديل عنه القضية هى سياسية والناس عندها مخاوف.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد أبو بركة، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مؤسس بحزب الحرية والعدالة، إن أول من دعوا للتوافق هم الإخوان المسلمون، وأن التاريخ يوضح لنا مجموعة من الثورات التى قامت، وخلفت وراءها استبدادًا مثل ثورة 52 وغيرها، لافتا إلى أن الإعلان الدستورى مكتمل ولا توجد إشكالية فيه لأن لو الدستور سقط من قوة يجب أن تأتى تلك القوة بدستور آخر، وهذا ما قام به المجلس العسكرى، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين أول من دعوا للوفاق والتآلف الوطنى مشيرًا إلى أن القوانين فى السابق كانت قائمة على أفكار النخبة الخريطة التى وضعت منذ اللحظة الأولى ألزمت المجلس العسكرى بصفته المسئول عن المرحلة الانتقالية، لافتا إلى أنهم كانوا ومازالوا مع مشروعية الشعب والإخوان أحد المكونين الأساسيين للثورة.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الناشط السياسى عمرو حمزاوى"
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مؤسس بحزب مصر الحرية، والكاتب والمفكر وأستاذ العلوم السياسية، أنه لا توجد مشكلة فى وضع الدستور بسبب الإخوان، كما يدعى البعض، كما أن الدستور يجب أن يكون توافقياً يجد الأغلبية والأقلية أنفسهم ممثلين فيه، لافتا إلى أن الإخوان أذكى من أن يسعوا للحصول على البرلمان كله، وأشار إلى أنه يجب أن تجتهد كافة الفصائل السياسيةً حتى يصلوا إلى بر الأمان، مشيرًا إلى أن النظام التركى هو النظام الأقرب لنا فى مصر، مضيفًا بأن المجلس العسكرى حتى الآن ملتزم بمبادئ الثورة.
وأشار "حمزاوى"، إلى أنه لا يمكن اختزال الديمقراطية على فصيل سياسى واحد، منتقدًا حدوث خلط بين الدين والسياسة، وهذه المسألة أصبحت خارج المألوف داخل مصر، حيث يوجد آلية ومسار لضبط الأمور داخل الدولة، كما أن البرلمان لا يعبر عن كافة الفصائل السياسية فى حالة إجراء الانتخابات سبتمبر.
وعن 100 عضو الذين سيشكلون اللجنة التأسيسية، يمكن أن يكونوا من داخل البرلمان أو من خارجه، أكد أن الأهم من الممثل للفصائل السياسية، والنقابات العمالية ولا يوجد فى الإعلان الدستورى من هم ال 100 فرد الذين سيكتبون الدستور.
وأوضح "حمزاوى" أن هناك ضغطاً على كافة الأحزاب التى تحت التأسيس هو البرنامج الزمنى، الذى وضعه الاستفتاء ويبدأ المجلس العسكرى فى تنفيذه، لافتا إلى أن الإخوان تريد مصر دولة برلمانية من خلال حزبهم، والحكم من رئيس الوزراء كما أن الرئيس يكون الفاصل، والحاكم بين كافة السلطات مثل النموذج التركى والماليزى ويكون هناك المشهد القادم سيكون المطمع فى البرلمان.
وأكد "حمزاوى"، أن المعيار الرئيسى والإشكالية فى مصر للانتخابات القادمة، هى العنصر الأمنى لحدوث أحداث شغب ترجعنا للخلف، موضحًا بأنه يرى أنه يجب أن يحدث خارطة طريق ببرنامج زمنى محدد، ويكون فيه بدائل للسلطات ونتفق على المواعيد للخطوات القادمة.
كما يجب أن تكون من مهام الجيش فى الفترة القادمة الرقابة على سير الحياة السياسية بالمرحلة الانتقالية، فكل من يخل بالحياة السياسية يتدخل الجيش لمنع ذلك لأن هناك أشياء يجب الالتزام بها فى الحياة الديمقراطية، مستشهدًا بالنموذج التركى، الذى حقق تلك الفكرة السياسية، ودعمته القوات المسلحة التركية التى كانت ملتزمة ببناء الحياة السياسية بتركيا.
العاشرة مساء.. خبراء اقتصاد ينتقدون السياسة المالية للدولة ويهاجمون إلغاء الضريبة العقارية.. ورضوان يرد: لم نلغ "العقارية" وأعدنا تسميتها ب"ضريبة العوايد"
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية:
"السياسة المالية للدولة"
الضيوف:
محمد المصرى نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية
الدكتور أحمد جلال مدير منتدى البحوث الاقتصادية
الدكتور سامر سليمان أستاذ الاقتصاد السياسى بالجامعة الأمريكية
طالب مجموعة من خبراء الاقتصاد بضرورة عودة بعض الضرائب، التى تم إلغاؤها وإعادة صياغة البعض الآخر بما يتناسب مع الأوضاع الجديدة التى تعيشها مصر الآن، حيث أكد الدكتور سامر سليمان، أستاذ الاقتصاد السياسى بالجامعة الأمريكية، على ضرورة عودة الضرائب العقارية وتطبيقها على القصور والشاليهات التى تقدر بالملايين بشكل لا يمس الفقير أو الاستثمار، مستنكرًا اتجاه الحكومة لإلغائها رغم توافر شريحة ليست بقليلة فى المجتمع يمكن عودة الضريبة من أجلها لزيادة إيرادات الموازنة.
وأضاف الدكتور أحمد جلال، مدير منتدى البحوث الاقتصادية، أن الاقتصاد يعنى التشغيل والدخل والخدمات وهو مسألة يومية حياتية من أساسيات نهوض الدولة، مشيرًا إلى معاناة مصر من أزمة سوء التوزيع رغم غزارة الإنتاج بسبب المشاكل السياسية التى أثرت سلبًا على الاقتصاد.
وأكد الدكتور أحمد جلال أن التوازن السياسى وانتعاش الحياة السياسية وتفاعل الأحزاب ينتج عنه اقتصاد منتعش، وأيضًا اقتصاد مزدهر ومستقر، مضيفًا أن الحكومة فى المرحلة الانتقالية لديها مسئولية حقيقية، بحيث لا تضر تصرفاتها بمصالح المجتمع مستنكرًا الصرف المستمر دون زيادة الإيرادات مستشهدًا بقرار زيادة فرص العمل فى القطاعى الحكومى لاسترضاء الشعب فى حين أن القطاع الحكومى يمثل 1/3 القوى العاملة فى مصر، والذى يخل ببند الأجور فى الموازنة، مشيرا إلى أنه كان من الأولى على الحكومة أن تخلق فرص عمل منتجة بالقطاع الخاص.
ومن جانبه أكد محمد المصرى، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، أن الضريبة العقارية موجودة وتطبق فى البلاد الأخرى، وتحصل لصالح المحليات، ولا تذهب للموازنة وتنفق على الخدمات فقط مطالبًا بعدم إلغائها، وإنما تعديل صياغتها مرة أخرى.
وانتقد الدكتور أحمد جلال دعم البورصة، الذى اعتبره من البنود التى أسرفت الحكومة عندما خصصت له جزءًا من الموازنة قائلا"فى مصروفات كثير ملهاش لزمة تقوم بها الحكومة دون وجود ما يعادلها من إيرادات بل ويتم تقليصها كما حدث من إلغاء للضريبة العقارية" مطالبًا بأن يكون الدعم مؤقت فى كل المناحى وربطه بالإنتاج وتوجيهه للصناعات التى تستحق وتضمن مردوداً جيداً على زيادة دخل الدولة.
وأكد محمد المصرى أن الاستثمار فى مصر الآن يساوى صفراً وليس من المعقول التحدث عن ضرائب تصاعدية لأن الحديث غير مناسب عنها فى وقت تهدف فيه مصر إلى جذب الاستثمار بعد هربه، مشيرا إلى أن النشاط الصناعى أيضًا شهد انخفاضًا بنسبة 45% ولا يتحمل ضرائب الآن.
وفى مداخلة هاتفية صرح الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، بأن الحكومة لم تلغ الضريبة العقارية، وإنما ردتها لمسماها الأصلى، وهو "ضريبة العوايد" مع إعادة صياغة بعض بنودها وإعفاء المساكن التى يقل ثمنها عن مليون جنيه على أن يتم تقييم المساكن بأسعار السوق ومراجعتها كل خمس سنوات ويذهب دخل هذه الضريبة إلى الموازنة العامة التى بدورها تخصص 50% منها لصالح المحليات.
وعن الضريبة التصاعدية أشار وزير المالية إلى أنها تحدد على أساس منحنى اقتصادى معين دون الإضرار بالمستثمر.. مؤكدًا أن النظام الاقتصادى الذى كانت تطبقه مصر قبل الثورة "ممتاز"، ولكن كان ينقصه العدالة الاجتماعية.. مضيفًا أن مصر الآن تسير أمورها بربع الموازنة فقط لأن الربع الأول يصرف على الأجور والثانى لسداد الدين والثالث يوجه للدعم.
ونفى وزير المالية أن يكون لدى الحكومة رغبة فى التهور و"الشبرأة" المالية، كما يتهمه البعض، مؤكدا أن الأموال التى وجهت لدعم الطاقة وبلغت 99 مليار جنيه كانت ضرورية للاطمئنان على وصول أنبوبة الغاز للفقراء حتى لا تشهد مصر ثورة جديدة.. مشيرا إلى أنه بصدد الانتهاء من بعض الدراسات التى تحاول تقليص هذا المبلغ لتوجيهه فى مناح أخرى، وذلك بعد اجتماعه بوزارتى البترول والتضامن، الذين أكدوا على ضرورة تقليل دعم الطاقة.
وردًا على اتهام الحكومة بعدم تطبيق خطط التقشف والاستغناء عن السيارات الفارهة وعدم ترشيدها للإنفاق والمغالاة فى الرواتب وعدم إعادة هيكل الأجور الخيالية أكد الدكتور سمير رضوان أن "المالية" من أول الوزارات التى طبقت خطة التقشف وتم الاستغناء عن 120 سيارة، كما تم الاتفاق مع الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى، على عدم دمج المكافآت التى تأتى من المعونات الأجنبية مع الرواتب لضمان العدالة فى التوزيع.
ونصح الدكتور سامر سليمان بضرورة ترشيد الاستهلاك العام وتقليص أوجه الصرف، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة التهرب الضريبى والاهتمام بالتحصيل الجاد للضرائب منتقدًا فكرة تقليص الضرائب لجذب الاستثمار، حيث إن الاستقرار وسيادة القانون ووضوحه وانتشار الأمن هى عوامل جذب الاستثمار لأى بلد وليس مصر فقط، مؤكدًا أن معظم الضرائب التى تحصلها مصر الآن تأتى من قناة السويس وقطاع البترول والبنك المركزى.
وأضاف الدكتور سامر سليمان إلى أن قطاع الصناعة هو الملاذ الآمن لمصر فى هذه المرحلة، خاصة فى ظل محدودية الاقتصاد الزراعى، حيث يحدث طفرة فى مستقبل مصر بشرط إعادة المجتمع لصياغة نفسه مرة أخرى بتطوير التعليم الفنى وعمل دراسات مستقبلية للتعرف على الصناعات التى يجب التركيز عليها الآن.
فيما أشار محمد المصرى إلى أن مصر موقعها يسمح بكافة النشاطات وتعددها، ولكن المطلوب هو تيسير الإجراءات أمامها والاتجاه أكثر لتنمية التجارة الداخلية التى يتسبب إهمالها فى خسارة نسب كبيرة من الإنتاج مثل الخضراوات والفاكهة التى تشهد 40% هالك حتى وصولها لسوق البيع بسبب سوء التخزين والنقل والتعبئة.. مؤكدًا أن تدارك هذه الأزمة واستعادة الفاقد سيؤثر كثيرًا على الأسعار والاقتصاد.
"الحياة اليوم": "البرادعي": لا تخصيص لأراضى الدولة بعد الآن ومخطط التنمية يعمل على توسيع رقعة مصر المسكونة.."سيف اليزل": من حق إسرائيل إرسال مندوب يحضر التحقيقات مع الجاسوس الإسرائيلى
متابعة محمد عبد العظيم سليمان
الأخبار:
- نيابة أمن الدولة تواصل التحقيقات مع الجاسوس الإسرائيلى المتهم بالتجسس.
- تأجيل اجتماع مجلس الوزراء إلى غد الخميس و"شرف" يلتقى المجلس العسكرى اليوم.
- إحباط محاولة تهريب أجهزة تجسس داخل شحنة كمبيوتر قادمة من الصين.
- دعوى جديدة تطالب ببطلان قرار تخصيص 25 ألف فدان فى منطقة توشكى.
- حبس زهير جرانة، وزير السياحة السابق 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى قضية إهدار مال عام جديدة.
- الكسب غير المشروع يخلى سبيل على الدين هلال بعد موافقته على الكشف عن سرية حساباته.
- الداخلية تبدأ تطبيق تجربة لجان "المشاركة المجتمعية" فى 10 أقسام لتحقيق التواصل بين الشرطة والمواطن.
- القوات البحرية تنقذ 87 مصريًا من الغرق فى محاولة هجرة غير شرعية لإيطاليا.
- طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة يؤدون امتحان التفاضل وحساب المثلثات.
- تشكيل تحالف انتخابى من 12 حزبًا والعديد من القوى السياسية.
- وصول السحابة البركانية من إريتريا أسوان وأبو سنبل.
- شلل بحركة قطارات "القاهرة الإسكندرية" بعد قذف "ديزل" بالحجارة.
- مشاجرة بالأسلحة البيضاء والمولوتوف بين عائلتين بالغورية توقف حركة المرور
أكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى، أن الجاسوس الإسرائيلى الذى تم القبض عليه مؤخرا لم يتعامل داخل مصر كمواطن أمريكى جاء من أجل متابعة أحداث الثورة المصرية لكن تعامل هذا الجاسوس كصحفى رومانى وأستونى على الرغم من أنه يحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف "سيف اليزل" خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن من حق سفارة الدول التى يتم اتهام أحد مواطنيها أن ترسل مندوباً يحضر التحقيقات دون المشاركة فيها لذلك فمن حق السفارتين الأمريكية والإسرائيلية إرسال مندوب يحضر التحقيقات مع الجاسوس الإسرائيلى الذى يحمل الجنسيتين.
اختتم "سيف اليزل" كلامه قائلا: إن العديد من الشباب المصرى تقدموا بعدة بلاغات حول هذا الجاسوس، واتهموه بأنه حرضهم على الجيش والشرطة، كما أدلوا بشهاداتهم أمام أمن الدولة العليا.
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع وزير الإسكان والمرافق محمد فتحى البرادعى"
أكد الدكتور محمد فتحى البرادعى، وزير الإسكان والمرافق، والتنمية العمرانية، أن سقف طموحات المواطنين فى ارتفاع بعد ثورة 25 يناير، وهذه الطموحات مشروعة والحكومة الحالية تعمل على تحقيقها فى إطار تفعيل مفهوم العدالة الاجتماعية التى نادت به الثورة.
وأشار "البرادعى إلى أن وزارة الإسكان قد انتهت من مخطط التنمية العمرانية الذى يعمل على استغلال الثروات الاقتصادية التى تمكن من بناء مجتمعات عمرانية جديدة تعمل على توسيع الرقعة المسكونة فى مصر خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن هذا المشروع تم وضعه على أسس علمية وبالتعاون مع كافة الوزارات الأخرى انطلاقًا من حاجة مصر لتحقيق التقدم والرقى.
أوضح "البرادعى" أن طرح الأراضى التى سينفذ عليها المشروع القومى الجديد للإسكان الاجتماعى سيتم بداية العام المقبل بعد الانتهاء من المشروع القومى للإسكان المتعلق بالنظام السابق، مشددًا على أن القطاع الخاص ممثلا فى الشركات العقارية لن يشارك فى تنفيذ هذا المشروع، على الإطلاق إلا كمقاول فقط وأن هذا المشروع يخدم محدودى الدخل من خلال بناء مليون وحدة سكنية يخصص منها 120 ألف وحدة للعشوائيات.
وحول مشروع "ابنى بيتك" قال "البرادعى" إن هذا المشروع لم يحقق الأهداف الذى أنشئ من أجلها، وأن هذا المشروع أمامه بعض المشاكل نعمل على حلها من خلال الانتهاء من توصيل المرافق إلى كافة وحدات المشروع والتنسيق مع وزارة الداخلية من أجل تحسين الوضع الأمنى.
شدد "البرادعى" على أنه لن يكون هناك تخصيص أراض بعد الآن فى وأنه قد انتهت سياسة الأمر المباشر، وأنه جار إعداد قانون ينظم التصرف فى أراضى الدولة يراعى مصالح البلاد فقط.
طالب "البرادعى" فى نهاية حواره المواطنين بالصبر على أداء الحكومة الحالية، رافضًا التعليق على سياسات الوزارة فى الفترة الماضية، والتى شهدت العديد من التجاوزات، مؤكدًا أن الأولوية له الآن هو خدمة المواطن البسيط.
"على الهوا": رئيس سلطة الطيران المدني: المجال الجوى المصرى لم يتعرض لسحابة بركانية.. الفيس بوك يتحول إلى جهاز مراقبة فى المنزل.."كمال مغيث": تطوير التعليم يحتاج إلى ثورة جذرية
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار:
- جهاز الكسب غير المشروع يخلى سبيل على الدين هلال وزير الشباب السابق.
- مظاهرات فى المنيا بسبب اختطاف فتاتين مسيحيتين.
- حبس مدرسين متهمين بتسريب الامتحانات فى الشرقية.
- سلطات مطار الأقصر تفرض حالة طوارئ لعدم وصول السحابة البركانية.
أكد سامح الحفنى، رئيس سلطة الطيران المدنى، أن المجال الجوى المصرى لم يتعرض لسحابة بركانية، وإنما أثرت هذه السحابة على دول أخرى مثل دولة السودان وأثيوبيا وليبيا، ولكن تم السيطرة على هذه السحابة، موضحًا أن السحابة البركانية هى سحابة رمادية ناتجة عن سحابة بركانية ولها تأثير على حركة تأخير الطيران ويوجد بها كثافة بركانية تعمل على تعطيل محركات الطائرة بالكامل، ولكن لو تعرضت مصر للسحابة البركانية ستظهر بشكل بسيط ومن المحتمل أن تكون نادرة ولن تؤثر على حركة الطيران ولا على المواطنين.
وأشار "حفنى" إلى أن المركز المصرى للمجال الجوى يتوخى حذر هذه الإحداثيات من خلال الأقمار الصناعية والأرصاد الجوية والملاحة الجوية، فالمركز المصرى يعمل على تحديد البركان وما مدى تأثيرها من مخاطر من خلال خريطة الرياح وذلك لضمان مسيرة الطيران الجوى من رحلات داخلية وخارجية وأيضًا لسلامة المواطنين.
فى واقعة مثيرة تقدم المواطن محمد فتحى أحد مقدمى الشكاوى ضد مجهول إلى وزارة الداخلية، استطاع اختراق موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، والذى أفاد فى بلاغه أنه تلقى تهديدًا من أحد المجهولين، الذى اخترق حسابه على الفيس بوك، وتمكن من تشغيل كاميرا "اللاب توب" الخاص به أثناء تواجد الجهاز داخل غرفة نومه، وتمكن المخترق تصويره هو وعائلته لمدة أسبوعين دون أن يشعر المشتكى، وعندما تمكن المخترق تصويره والتقاط مقاطع وصور مثيرة له، حاول المخترق ابتزازه وعرض عليه تلك الصور والفيديوهات التى تمكن من التقاطها عن طريق كاميرا "اللاب توب" الموجودة فى منزل مقدم البلاغ.
وأشار المشتكى إلى أنه أثناء تواجده بالداخلية لتقديم بلاغ وجد عشرات الأشخاص الذين يشتكون من نفس الواقعة.
الفقرة الرئيسية:
"كيفية التغلب على مشكلات التعليم فى مصر"
الضيوف:
الدكتور كمال مغيث، رئيس مركز البحوث التربوية، التابع لوزارة التربية والتعليم.
الدكتور محمود كامل إبراهيم الخبير التربوى.
أشار الدكتور كمال مغيث، رئيس مركز البحوث التربوية، التابعة لوزارة التربية والتعليم‘ إلى أن هناك غياباً تاماً لمفاهيم المواطنة والثقافة والابتكار والإبداع والمشاركة السياسية الشخصية، وتزايد فى ظواهر العنف المدرسى من قبل المعلم المرتفعة وعدم وجود مهارات تعليمية، والمناهج عقيمة، أدت إلى ضياع أبرز أهداف التعليم، وهو الثقافة العصرية فمدارسنا أصبحت بدون مشروع ثقافى.
وأشار"مغيث" إلى أن الفجوة الموجودة الآن كبيرة بين التعليم والعمل فأصبح التعليم مجرد كتب ومواد تدرس، بالإضافة إلى استخدام البرنامج لمفهوم الارتقاء فى التعليم دون أن يحدد كيف ينعكس على كل جزء من أجزاء التعليم وعبر فقط عن النمو الكمى وليس الكيفى.
لفت" مغيث" الى أن هدف التعليم هو التغلب على مشكلات التعليم‘والوصول إلى خيال جديد يوضح معالم جديدة‘ والوقوف على أسس تعليمية واضحة‘ووضع معايير اللغة العربية‘ وتطوير مناهج التدريس لخوض مرحلة الامتحانات وعدم وجود بما يسمى جودة تعليمية، مضيفًا أن التعليم له مراحل مختلفة تبدأ مباشرة بإعطاء الفرصة لتمويل كامل فى إعداد المعلم وتوجيهه من خلال تطوير المناهج الدراسية من مهارات ومعرفة لإعداد معلم جيد يستطيع مواجهة مواقف التعليم الصعبة التى تواجههم.
وبين "مغيث" كيفية التغلب على مشاكل التعليم‘ وهى توفير ميزانية عالية مخصصة لوزارة التربية والتعليم‘وتوفير مدارس كافية لاستيعاب الطلاب‘ وأن يكون التعليم أمنًا عن طريق الكمبيوتر‘ وإنشاء نقابة معلمين نموذجية من خلال الدورات التدريبية‘ وإحداث تغيير فى العمليات التعليمية لاتخاذ قرار فى تطوير المناهج الدراسية‘ والاحتياج إلى خيال واقعى‘والعمل إلى إحداث تغيير جذرى لتصحيح أخطاء التعليم‘ والاعتزاز بكرامة المدرسين لتقديم تعليم يهدف إلى تطوير مناهج التعليم‘ وأن يكون الوزير وزيراً للتعليم فقط وليس وزيراً لرئيس الجمهورية.
وجه "مغيث" على ضرورة وجود مرحلة تسمى مرحلة التفتيش الأمنى التى تخص الأشراف على عدم وجود قمامة بالمدارس‘ وإعادة فكرة المحافظة على المدارس من أبنية تعليمية على أعلى مستوى‘وإعطاء المدرس درجة من الحرية للقدرة على مواجهة مشكلات التعليم‘والعمل على إعادة تطوير مناهج اللغة العربية "حلم النهضة عبر بوابة البحث العلمى قابل للتحقيق وإن كان صعبا ولكنه ليس مستحيلاً".
من جانبه أكد الدكتور محمود كامل إبراهيم، الخبير التربوى، أنه يجب العمل على إحداث تغيير كامل فى جميع مراحل التعليم من الإعدادية إلى انتهاء مرحلة الجامعة‘والعمل على إعطاء نظرة مستقبلية لتطوير عملية التعليم‘ ولذلك يجب الفصل الحاد فى التعليم العام والتعليم الجامعي‘ والانتقال نقلة تربوية حديثة فنحن أحوج إلى تطوير مناهج الثانوية العامة‘ ولذلك يجب أن نقوم على تطوير المناهج والوصول إلى مراحل تعليمية راقية.
أوضح"كامل" أنه لابد من قبول الأفكار وتحديد مخرجات التعلم المضمونة لإعادة مناهج التعليم من خلال ضمير تعليمى‘ فالكتاب وسيلة تعليمية ومساعدة إلى جانب وجود الأنشطة والفرق الفنية وندوات الأدب والموسيقى من خلال الممارسة‘وأن يكون هناك منهج صحيح‘ ولابد على وزارة الإعلام أن تشارك ممارسة التعليم لتطوير عملية التعليم عن طريق وجود قادة للفكر لبناء بنية تعليمية تناسب جميع طوائف المجتمع.
أضاف "كامل" أن الطالب لا يفعل شيئا سوى المذاكرة‘ ويبتعد عن أى نشاط سياسى أثرت بالسلب على التعليم الجامعى، الذى تحول إلى مهانة حقيقية‘ ويجب العمل على تطوير المناهج التى لها معايير خاصة، وهى خروج الطالب من المرحلة الابتدائية وهو على دراية بجميع الأمور التى تتعلق بأمور الكتابة والقراءة وتجاوز ما بها من أخطاء للانتقال إلى مراحل الإعدادية والثانوية التى أصبحت مشكلة قصوى ليس للطلبة فقط بل لأولياء الأمور التى تأخذ على عاتقها مسئولية فترة الثانوية العامة بأنها أسوأ مراحل التعليم‘وذلك ناتج من عدم تأسيس جيد للطلاب فى مراحل التعليم الابتدائية والإعدادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.