أكد الدكتور سعد سلام رئيس مجلس إدارة شركة باراديس كابيتال، أنه لا صحة إطلاقا لما أشيع مؤخرا وتناقلته بعض الصحف عن صدور قرار بمنع أفراد من الأسرة من السفر للتحقيق معهم بتهمة إهدار المال العام فى عملية بيع شركة "إيديال" إلى شركة "أوليمبيك جروب". وأعرب سلام عن دهشته من تكرار خروج هذه الشائعة المغرضة والتى تم نفيها رسميا بخطاب صادر من مكتب النائب العام عبد المجيد محمود أمس. أكد الدكتور سعد أن صفقة شراء شركة "إيديال" وضمها إلى مجموعة "أوليمبيك جروب" تمت بشفافية كاملة، وأن "أوليمبيك جروب" استطاعت أن تطور "إيديال" بعد أن كانت الشركة مهددة مثل الكثير من شركات القطاع العام الأخرى التى تم بيعها أو احتفاظ الحكومة بإداراتها، ويمكن النظر إليها اليوم والمقارنة بما تم فى "إيديال" ومن هذه الشركات "كولدير" و"النصر للسيارات" و" تليمصر" و" النصر للتليفزيون". كما أكد سلام أن العمال الذين أثارا هذه الشائعة وتردد اسمهم فى الآونة الأخيرة لم تعد لهم علاقة عمل ب"إيديال" منذ خروجهم اختياريا على المعاش منذ أكثر من 10 سنوات، وبالتالى لا يجب إطلاق لقب "عمال إيديال" عليهم لأن عمال إيديال يعملون حاليا بكل كفاءة على خطوط إنتاج الشركة، وهم الذين شاركوا فى صنع النجاح منذ بدأت إدارة "أوليمبيك جروب" فى تطبيق نظم التطوير بالشركة. ومن ناحيته، أكد نيازى سلام رئيس مجلس إدارة "إيديال" أن محاولات النيل من أسرة آل سلام فى الآونة الأخيرة هى محاولة للإضرار بأحد أعرق الأسر الصناعية فى مصر والتى يعرف عنها اتباعها لأسس ومبادئ واضحة فى عملها ولا نزكى أنفسنا على الله ولا على أحد. وأن ما يثيره البعض الآن لا يهدف للنيل من سمعة الأسرة فقط ولكن يهدف أيضا إلى الإضرار بالاقتصاد المصرى فى فترة حرجة نمر بها جميعا يحاول البعض خلالها ابتزاز رجال الأعمال والشركات ذات السمعة العريقة بدعاوى لا أساس لها من الصحة. وأضاف نيازى سلام أن شركة "باراديس كابيتال" كيان اقتصادى ضخم استطاع أن يقدم الكثير للاقتصاد المصرى عبر مجموعة "أوليمبيك جروب" والشركات المملوكة لها، وأن عدد العاملين الآن بالمجموعة يصل إلى أكثر من 15 ألف عامل مباشر منهم 7500 عامل فى شركة "أوليمبيك جروب" فقط، ويتمتعون جميعا بكافة الحقوق طبقا لخطة معلنة وواضحة من الشركة التى تهتم بمواردها البشرية وتطويرها بشكل دائم. وأضاف نيازى سلام أن ما يحاول البعض فرضه وطرحه الآن هو محاولة لاستخدام الرأى العام لأهداف غير معلنة، وأن حجم الاستثمارات التى تم ضخها فى "ايديال" بعد شرائها عام 1997 بلغ أكثر من مليار جنيه مصرى لتصل إلى ما هى عليه الآن، وكل العاملين السابقين الذين يخرج بعضهم اليوم للهجوم على الشركة حصلوا على حقوقهم بالكامل بعد أن اختاروا الخروج على المعاش المبكر والحصول على مكافآت متميزة وقتها، رغم أن الشركة كانت تحتاج إلى جهودهم واضطرت إلى توظيف الآلاف لتعويض النقص فى العمالة وتدريبها. وأعرب نيازى سلام عن عدم تأثير هذه الشائعات أو المحاولات المغرضة على سير العمل فى الشركة والتى تعد من أكبر شركات المنطقة فى إنتاج الأجهزة المنزلية والتى ستواصل بذل كل الجهد والفكر والعرق لتحافظ على هذه المكانة والتى تبوأتها بين الشركات العالمية وليست المحلية فقط.