"شئون الأحزاب" تحفظ أوراق "الحرية" لتشابه اسمه مع حزب الإخوان

قررت لجنة شئون الأحزاب حفظ أوراق حزب الحرية "تحت التأسيس"، وثبوت الحق فى تسمية الحزب باسم الحرية لحزب الحرية والعدالة، الذى أسسته جماعة الإخوان المسلمين ووافقت اللجنة على تأسيسه الأسبوع الماضى، وتم تسجيله بسجل الأحزاب القائمة.
كان طارق محمد علام رئيس ووكيل مؤسسى حزب الحرية "تحت التأسيس" تقدم بطلب للجنة يلتمس فيه حقه فى الاحتفاظ باسم الحرية للحزب الخاص به، نظرا لإعلان جماعة الإخوان المسلمين عن تأسيس حزب تحت مسمى الحرية والعدالة، وأن اللجنة السابقة كانت تحظر تشابه أسماء الأحزاب، وأن حزبه كان هو السابق فى اختيار اسم الحرية.
من جهة أخرى، أرفقت اللجنة الإخطار المقدم من أبو العلا ماضى ببيان رئيس حزب الوسط الجديد وهيئته العليا والمكتب السياسى للحزب وباقى المستندات السالف بيانها بملف الحزب، بعد ورود الأوراق الخاصة بتأسيس حزب الوسط الجديد من مجلس الشورى متضمنة عدد ألف ومائة وثمانون توكيل وإخطار تأسيس الحزب المؤرخ ب 9 يونيه 2009، وصورة من قرار لجنة الأحزاب السابقة فى 16 أغسطس 2009 بالاعتراض على الطلب المقدم من ماضى بتأسيس الحزب شكلا وموضوعا، وعددين من الجريدة الرسمية.
وفيما يخص حزب الوفاق القومى قررت اللجنة فى ختام جلستها اليوم الأحد، إرجاء الفصل فى الطلب المقدم من محمد محمود رفعت بشأن التصديق على قرار المؤتمر العام للحزب بانتخابه رئيسا للحزب، لحين حسم النزاع على رئاسة الحزب بالفصل فى الدعويين المرفوعتين أمام القضاء الإدارى، أو وفقا للائحة الداخلية للحزب ونظامه الأساسى وقانون الأحزاب.
ورفضت اللجنة الطلب المقدم من الدكتور سامى عبد الحميد صديق حجازى بتعيينه رئيس لحزب الأمة بصفة مؤقتة، وإرجاء قبول الإخطار المقدم من سامى عبد الحميد، والإخطار المقدم من خالد عويس بشأن رئاسة الحزب لحسم هذا النزاع قضاء أو رضاء وفقا للائحة الحزب ونظامه الأساسى وقانون الأحزاب، وإرفاق الأوراق الواردة من الطالبين بملف الحزب دون الاعتداد بما تضمنته لحين حسم النزاع على رئاسة الحزب.