زوج يستنجد بمحكمة الأسرة من عنف زوجته ومحاولتها سجنه لرفضه تصرفاتها المخلة

أقام زوج دعوى تطالب بإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، مدعيا خروجها عن طاعته، وبرر ذلك بإثبات بمستندات رسمية تعديها وأهلها عليه بالضرب المبرح، وصور من محادثات إباحية وفيديوهات غير أخلاقية لزوجته عبر الإنترنت مع رجال آخرين، ليؤكد: "بتهددنى بالحبس عقابا لى على رغبتى بتطليقها، والمطالبة بحضانة طفلتي".

وتابع الزوج أحمد.ص.ن، البالغ من العمر 28 عاما، وموظف بالقطاع الخاص: "لم أتخيل يوما، أن زوجتى بتلك الأخلاق، وأن زواجى سينتهى بكارثة تهدد حياتى بسبب تهديد أشقاء زوجتى لى ومحاولة قتلى وفق لبلاغ رسمى بقسم الشرطة".

وأضاف الزوج:" اكتشفت تصرفات زوجتى الطائشة وإدمانها للأحاديث غير الأخلاقية بالإنترنت ومعاكسة الرجال، وذلك بعد ولادتها ابنتى، قامت باستغلال غيابى أثناء عملى ليلا ونهارا، لأتعيش فى مستوى اجتماعى أفضل، لتخوننى وتدمر سمعتى، ومحاولة التسبب بفصلى من عملى، والاستيلاء على شقتى وممتلكاتى بالتحايل على القانون".

وأكمل الزوج: "تدهور حالها لاستدعاء صديقتها وتردد الخارجين عن القانون على العقار، لتحول منزلى لوكر، لترتكب جريمة تعاطى المواد المخدرة، وتقدم على الإضرار بطفلتى، وترفض اعتراضى عليها، وتهددنى برفقة بلطجية بالتخلص منى، لتجعل صورتى أمام الجميع غير لائقة".

وأضاف الزوج: "دمرت زواجنا بسبب عندها ورفضها الابتعاد عن أصدقاء السوء، وخروجها من المنزل والرجوع بعد منتصف الليل، ورفض طلبى تركها لتلك التصرفات".

وأوضح الزوج: "أصبحت ملازمة لأصدقائها فى الكافيهات وأدمنت التصرفات المخلة، هددها بالانفصال وأخذ الطفلة، ولكنها ردت على ذلك بالتعدى على ضربا، ومحاولة الزج بى بالسجن، ونشر إدعاءات كاذبة ضدى لإيذائى".