أعلن ديفيد إيجيه، حاكم هاواى حالة الطوارئ فى جزيرة ماوى، حيث يكافح رجال الإطفاء حريقا أجبر السلطات على إجلاء الآلاف وأدى إلى تصاعد دخان كثيف فوق الشواطئ القريبة. ورغم أن السلطات سمحت فيما بعد لمعظم من تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم، فقد اتسع نطاق الحريق لأكثر من ثلاثة أمثاله وامتد ليغطى نحو 9 آلاف فدان من الأراضى. ونجح رجال الإطفاء فى احتواء 60% من حريق جزيرة ماوى التى يطلق عليها أيضا اسم "فالى آيل" لكن المسؤولين نبهوا إلى احتمال فتح الملاجئ مرة أخرى إذا صدرت أوامر بإجراء المزيد من عمليات الإجلاء، وتمكنت السلطات أيضا من احتواء نحو 35% من حريق آخر أصغر حجما امتد عبر نحو 200 فدان شمالى الحريق الأول قرب جزيرة كاهولوى مما تسبب فى بعض عمليات الإخلاء الطوعى.