"الهجرة" و "الاستثمار" و "التخطيط" تبحث تجهيزات إطلاق مؤتمر "مصر تستطيع"

فى نسخته الخامسة...

- الهجرة: المؤتمر فرصة جيدة للترويج لخريطة مصر الاستثمارية فى كافة المجالات
- الاستثمار: أهمية المؤتمر تكمن فى الترويج للاستثمار فى العنصر البشرى وأولوية للاستثمار فى الصحة والتعليم
- التخطيط: تخصيص جلسة لاستعراض الاستثمار فى الطاقة الخضراء والنظيفة حول الصندوق السيادي

اجتمعت وزارات الهجرة والاستثمار والتخطيط اليوم الأربعاء، لبحث التحضيرات الخاصة بمؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية"، حيث تم خلال اللقاء استعراض الأجندة الخاصة بالمؤتمر والمحاور التى سيتم مناقشتها خلال جلساته.
ومن جانبها، أكدت وزارة الهجرة، أن المؤتمر فرصة جيدة لوضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية من خلال المستثمرين المصريين بالخارج، وكذلك الترويج لخريطة مصر الاستثمارية فى كافة المجالات، لافتة إلى أن تنظيم مصر لهذا المؤتمر والحرص على الاستفادة من خبرات وقصص نجاحات أبنائها فى الخارج، يأتى فى إطار تضافر الجهود للمساهمة فى التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر.
وأوضحت الوزارة، أن المؤتمر فى نسخته الخامسة سيعرض التجارب الناجحة للمستثمرين المصريين فى الخارج، فى ضوء نقل المعرفة وتبادل الخبرات، ودعوتهم للاستثمار فى مختلف المشروعات القومية فى مصر، مشيرة إلى أن مؤتمرات "مصر تستطيع" حققت فى الدورات السابقة أهدافاً كبيرة، ونجحت فى ربط العقول والطيور المهاجرة بالوطن وقضايا التنمية والتقدم.
فيما أكدت وزارة الاستثمار، أهمية التعاون بين الثلاث وزارات فى الترويج للاستثمار ودعوة المصريين بالخارج للاستثمار فى بلادهم، مشيرة إلى أهمية المؤتمر تكمن فى الترويج للاستثمار فى العنصر البشرى فى ظل وضع القيادة السياسية أولوية للاستثمار فى الصحة والتعليم.
كما أكدت وزارة التخطيط، أن مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية هام جدًا لتشجيع أبنائنا فى الخارج على الاستثمار فى وطنهم، وعرض الفرص الاستثمارية الموجودة فى مصر عليهم، مشيرة إلى أنه لابد من وجود جلسات بالمؤتمر تتضمن استعراض الاستثمار فى الطاقة الخضراء والنظيفة، وكذا استعراض طرح مصر لصندوقها السيادي.
يشار إلى أن مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار"، يأتى امتدادًا لسلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، حيث نظمت وزارة الهجرة أربع نسخ من المؤتمر، شارك فيها ما يقرب من 100 خبير وعالم مصرى فى مختلف التخصصات حول العالم.
وجاءت النسخة الأولى من المؤتمر تحت عنوان "مصر تستطيع بعلمائها" استحضر فيه الخبراء المشاركون مختلف تجاربهم وخبراتهم فى دعم مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفى المؤتمر الثانى "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" حضرت إلى مصر نابغاتها من مختلف دول العالم لاستعراض قصص نجاحهم المتميزة، ليخرج المؤتمر بعدد من النتائج الهامة كان من بينها توطيد التعاون بين البحرية المصرية والأسترالية.
فيما ناقش المؤتمر الثالث "مصر تستطيع بأبناء النيل" سبل الاستفادة من الموارد المائية المصرية والمساهمة فى خطة مصر لتوسيع رقعتها الزراعية.
ثم بحثت النسخة الرابعة "مصر تستطيع بالتعليم" سبل المساهمة فى تطوير التعليم وفق الخطة التى وضعتها وزارة التربية والتعليم للارتقاء بالمنظومة التعليمية المصرية والتى تشمل كافة مراحل التعليم.