أكدت الفنانة التونسية درة أنها تحمست جدا لتجسيد شخصية جيهان فى فيلم "سامى أكسيد الكربون"، للتشابه الكبير بينها وبين الشخصية، وقالت درة "بالتأكيد هناك تشابه بيننا ولكن صفات معينة ف"جيهان" بنت ثورجية وناشطة فى مجال حقوق الإنسان، وتحاول هى وأصدقائها بأن يتصدوا للفساد، وهى من أكثر الأشياء التى تقربنى منها، ولكن هناك الكثير من الاختلافات بيننا وأترك الحكم للجمهور". وأشارت درة بأن نجاح الفيلم جماهيرا يأتى من عند الله سبحانه وتعالى، خاصة وأن الجميع أدوا دورهم على أكمل وجه، وتابعت درة بأن "سامى أكسيد الكربون" هو مناسب للأسرة بأكملها وبالتحديد الأطفال، خاصة وأن بطل الفيلم الطفلة "جانا" التى تنبأت لها درة بمستقبل كبير خلال مشوارها الفنى. وأيدت درة فكرة تخفيض الأجور للفنانين قائلة يجب ضرورة تخفيض أجور الفنانين المبالغ فيها، ولكنها ضد تخفيض أجور العاملين، لأن فى النهاية اقتصاد الدول العربية يمر بأزمة طاحنة نتيجة الثورات ويجب علينا جميعا التكاتف من أجل إعادة البناء من جديد وأن تدور عجلة العمل وتعود السينما إلى ما كانت عليه من قبل. وأعربت درة عن سعادتها بعرض أحدث أفلامها "سامى أكسيد الكربون" بمشاركة النجم هانى رمزى، خاصة وأنها تراه تجربة جديدة ولا يشبه أيا من الأفلام التى ستعرض بالسينمات، وأكدت درة بأن عرض الفيلم فى ذلك التوقيت ليس إلا مغامرة، ولكنها مطلوبة خلال الفترة الحالية لأن الناس أصبحوا فى حاجة إلى السينما والأفلام الكوميدية من أجل الترفيه، وبالتعاون مع شركة "نيو سنشيرى" خاصة وأنها شركة شجاعة وقامت بطرح الفيلم دون الخوف عليه، إضافة إلى الدعاية الكبيرة التى يقومون بها بالشوارع والميادين وهو شىء محترم من جانب الشركة خاصة فى ذلك التوقيت. كما تمنت درة من الناس بعدم الحكم على الفيلم إلا بعد مشاهدته لأنها ضد الإنطباع الذى يأخذ على الأفلام بداية من الإعلان الخاص به، خاصة وأن "سامى أكسيد الكربون" تجربة مختلفة وسيستطيع برسم الضحكة على الوجوه من جديد.