المفوضية الأوروبية تقدم 210 ملايين يورو لمزارعى الخيار.. المتظاهرون الأسبان يقررون إنهاء الاعتصام بميدان لابويرتا ديل صول.. خيمينز: نعترف بالمجلس الوطنى الليبى ممثلا للشعب

الباييس:
المفوضية الأوروبية تقدم 210 ملايين يورو للمزارعين المتضررين من أزمة الخيار
قدمت المفوضية الأوروبية للمزارعين المتضررين من الأزمة التى سببتها بكتيريا "آى كولى" القولونية تعويضات تصل إلى 210 ملايين يورو، ووفقا للمفوض الأوروبى للزراعة "داسيان سيولوس" فإن هذا المبلغ يغطى نصف الخسائر.
وأشارت صحيفة الباييس إلى أن الحكومة الأسبانية تعتبر أن هذه التعويضات
"خطوة مهمة ولكنها ليست كافية"، مضيفة أن اقتراح دفع 150 مليون يورو الثلاثاء الماضى أثار غضب وزراء الزراعة فى أوروبا، حيث إن هذا المبلغ غير كاف لتغطية 50% من الخسائر.
وأوضحت الصحيفة أن بسبب الإشاعة التى أطلقتها ألمانيا على الخيار الأسبانى بأنه يحتوى على بكتيريا آى كولى القاتلة فقد انخفضت أسعار المنتجات الأسبانية بنسبة 13.12% مقارنة ب 2010.
وفى هذا الصدد فقد قال رئيس الحكومة الأسبانية، خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو، فى جلسة أمس، الأربعاء، بالكونجرس إن هذا المبلغ ليس كافيا، مشيرا إلى أن المفوضية لابد أن تقدم اقتراحا أفضل من ذلك لتعويض التهمة الباطلة التى أطلقتها ألمانيا ضد الخيار الأسبانى.
الموندو:
المتظاهرون الأسبان يقررون إنهاء الاعتصام بميدان لابويرتا ديل صول
قرر المتظاهرون الأسبان إنهاء الاعتصام الذى يوجد فى ميدان لابويرتا ديل صول فى العاصمة مدريد، والذى كان قائما احتجاجًا على سياسة الحكومة الإسبانية فى معالجة القضايا الاقتصادية للبلاد وانتشار البطالة.
ووفقًا للصحيفة فإن هناك البعض من هؤلاء الشباب يؤكدون أن الاعتصام ما زال قائمًا وأن حركة 15 مايو ستستمر حتى يتم تحقيق المطالب، ومن أهمها الديمقراطية الحقيقية.
ورغم وعود الحكومة الأسبانية المتكررة بتحقيق مطالب المتظاهرين ما زال الوضع الاقتصادى، كما هو حتى بعد انتهاء الانتخابات.
إيه بى سى:
خيمينز: نعترف أن المجلس الوطنى الليبى ممثل للشعب ونتعهد بتقديم كافة المساعدات له
أعلنت وزيرة الخارجية الأسبانية، ترينيداد خيمينيز، خلال زيارتها لمدينة بنغازى أمس، الأربعاء، "أن بلادها تعترف بالمجلس الوطنى الانتقالى ممثلا شرعيا".
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الأسبانية فإن أسبانيا بذلك الإعلان تعتبر الدولة التاسعة التى تعترف بالمجلس الانتقالى كمحاور شرعى، حيث إن فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وجامبيا والأردن ومالطا والسنغال اعترفوا به من قبل.
وقالت خيمينز للصحفيين "أعترف أن المجلس الوطنى الانتقالى هو الممثل الشرعى الوحيد الذى يسعى للحصول على الأموال لمواصلة حملته للإطاحة بالرئيس الليبى معمر القذافى"، وتعهدت بتقديم المساعدات الإنسانية للمعارضة.
وأوضحت خيمينز أن ما تريده الحكومة الأسبانية هو ما يريده الشعب الليبى وهو الحرية والديمقراطية، ولذلك فإن أسبانيا دائما ستقف بجانب المجلس الوطنى الانتقالى الذى يعتبر ممثلا للشعب الليبى.
ومن ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دعت المعارضة إلى فتح مكتب فى واشنطن، وأضافت أن جميع القوى الخارجية تسعى منذ شهور للإطاحة بالقذافى.