استجاب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا لمطالب أمناء الشرطة المعتصمين أمام مديرية أمن الدقهلية، وقرر الإفراج عن أحمد شوقى "أمين شرطة بمركز تمى الأمديد"، والذى تمت إحالته لمحاكمة عسكرية بسبب مشادات وقعت بينه وبين أحد ضباط الشرطة أثناء خدمته فى مولد القديسة دميانة. وعلق نحو 500 من أفراد وأمناء الشرطة اعتصامهم أمام مديرية أمن الدقهلية، وسمحوا بإعادة فتح طريق شارع الجمهورية بالمنصورة بعد ثلاث ساعات من إغلاقه احتجاجاً على المحاكمات العسكرية التى يتعرضون لها. وكان أمناء الشرطة بدأوا الاعتصام صباح اليوم ورددوا هتافات "مدنية مدنية مش عاوزنها عسكرية" و"ظالم ظالم" و"نظامية نظامية مش عاوزنها عسكرية" و"لا للمحاكمات العسكرية". وحاول اللواء محمد سامى حكمدار المديرية والعميد سعيد عمارة مدير المباحث والعميد سعد سرية مأمور قسم أول المنصورة التفاوض مع المتظاهرين، إلا أنهم رفضوا أى تفاوض إلا مع اللواء عادل مهنا مدير الأمن الذى لم يحضر إلى المديرية. وقطع المحتجون الطريق من جميع الاتجاهات، واشتبكوا مع المواطنين الذين أصروا على المرور، وهددوهم بتحطيم سيارتهم فى حال إصرارهم على المرور. وأكد الأمناء أن الضابط، ويدعى المقدم أمجد شرف، تطاول بالسب والقذف على زميلهم، وعندما اعترض على هذه المعاملة أحاله لمحاكمة عسكرية.