قال شقيق الرئيس الايراني الاسبق وأمين عام حزب المشاركة الإسلامي السابق، محمد رضا خاتمي، حدوث عملية تزوير في الانتخابات الرئاسة الإيرانية المثيرة للجدل في 2009 لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وكشف خاتمي بعد جلسة محاكمته الرابعة الغير علنية خلال حديثه للصحفيين خارج المحكمة عن اضافة نحو 7 ملايين و89.993 صوتا لصالح الرئيس السابق المتشدد نجاد في غرفة جمع الاصوات قائلا لقد اثبت ذلك.
بيش از 3 ساعت توي گرما دم دادگاه به ظاهر علني بودم ، زخم هاي ما خوب نميشن ولي وقتي آقاي خاتمي اين بيانيه ارو خوند يه کم مرهم گذاشت روي اين زخم 10 ساله. آقاي خاتمي ما تا آخر کنارتان ايستاده ايم.مرسي براي اين همه مردونگيت.#سند_تقلب #رضا_خاتمي pic.twitter.com/mTMWk3K6hh — Alireza Abdi (@Alirezaabdi86) June 18, 2019
واثارت نتائج انتخابات إيران الرئاسية في 2009 جدلا واسعا وفجرت تظاهرات عارمة تخللها اضطرابات كبري في اغلب المدن الايرانية آنذاك راح ضحيتها العشرات، وعرفت بالانتفاضة المخملية للحركة الخضراء التي اتخذت هذا الاسم من اللون الذي كان يميز الحملة الانتخابية للمرشح الاصلاحي ميرحسين موسوي الذي ايد التزوير وقتها وهو الان في منزله قيد الاقامة الجبرية منذ 2011 دون محاكمة قضائية. وقال شقيق الرئيس الاصلاحي الاسبق محمد خاتمي الذي أيد المتظاهرين في عام 2009، أن الفتنة الحقيقية هى التزوير وليس الاحتجاج عليه، في اشارة الي اطلاق المتشددون علي التظاهرات المؤيدة للمرشح الاصلاحي الخاسر موسوي والمحتجين علي النتائج بالفتنة. وقال محمد رضا خاتمي لا يمكن الغاء انتخابات 2009 او تعويض نتائجها الكارثية، لكن يمكن الحيلولة دون وقوع مثل هذه الانتهاكات مستقبلا من اجل ثقة الشعب بالنظام. وطالب خاتمي تقديم اعتذار لمن عانوا من هذا التزوير ورفع الاقامة الجبرية عنهم، و التحقيق مع المسئول عما وقع في 2009 ومن بينهم جنتي بمجلس الخبراء وكدخدائى من مجلس صيانة الدستور ومحمد علي جعفري قائد الحرس الثورى السابق. واتهم النظام آنذاك استخبارات دولية والولايات المتحدةالامريكية بالوقوف وراء الاضطرابات التي تخللت الاحتجاجات فى 2009، واليوم يقبع مرشحو هذه الانتخابات من التيار الاصلاحي موسوي ومهدي كروبي قيد الاقامة الجبرية داخل منازلهم دون محاكمة، ولم ينجح الرئيس الحالي حسن روحانى في اطلاق صراحهم.