أكد شباب حركة 6 أبريل بالغربية أنها ليست ملكا لأحد، سواء أعضاءها أوالشارع الذى تعمل من أجل رفع الوعى السياسى لديه، مؤكدين أن فى تلك الظروف يجب أن يتم فرز أعضائها جيداً وألا تسمح لأحد بأن يحاول امتلاك الحركة له ولصحبته، وعدم السماح لفلول الحزب الوطنى بالانضمام إليها كى يعود الحزب الوطنى من خلال الحركة. وقررت الحركة فصل 5 من أعضائها وهم إسلام محمد والشهير ب "إسلام أبو العافية" وأحمد محمد أمين ومحمد إبراهيم نمشة وأحمد زكريا والشهير ب أحمد زيكو وأحمد جمال النجار والشهير ب ميدو نجار. تم فصلهم فصلاً نهائياً من الحركة ولم يعد لهم أى صله بالحركة من قريب أو بعيد، وذلك بسبب تعمدهم إثارة المشاكل داخل الحركة، وشق الصف ووحدة الهيكل بالحركة ومحاولتهم امتلاك الحركة بالمحلة الكبرى لأنفسهم مستغلين اسم الحركة للوصول لكراسى وهمية فى المجلس المحلى وفى تدشين ائتلاف الثورة بالمحلة وامتلاكه لأفرادهم. وحذرت الحركة القوى السياسية والشعبية والإعلامية من التعامل مع المفصولين باسم حركة شباب 6 أبريل ، وقررت الحركة اختيار أحمد سامى ومحمد هارون إمبابى مسئولين عن مدينة المحلة.