كشفت صحيفة "الانتباهة" السودانية أن وفدا عسكريا رفيعا من المجلس الانتقالى الليبى سلم إلى السلطات الأمنية بالخرطوم مؤخرا، منسق عمليات حركة "العدل والمساواة" مع إسرائيل سليمان صالح ترك وعددا آخر من معتقلى الحركة الذين كانوا يعملون مرتزقة مع كتائب العقيد الليبى معمر القذافى . وأوضحت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أن وفد الثوار الليبى زار الخرطوم الأسبوع الماضى وفى معيته عدد من معتقلى حركة العدل والمساواة على رأسهم سليمان ترك، واستقبل الوفد الليبى بواسطة مسئولين سودانيين رفيعى المستوى، من جهة أخرى، نقلت الصحيفة عن رئيس الكتلة البرلمانية لنواب دارفور بالبرلمان السودانى الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن اتهامه الصريح للاستخبارات الليبية بتسريب حركات دارفور من منبر الدوحة التفاوضى بإنشائها قواعد عسكرية لهم بطرابلس. وطالب عبدالرحمن المجتمع الدولى بالوقوف مع "مؤتمر المصلحة" من أجل تحقيق السلام بدارفور، وقال إن الهدف هو توحيد منبر التفاوض ، وأشار إلى تشتت الحركات وعدم المرجعية السياسية والفكرية لها، واختلاف الآراء والأفكار للحركات التى بلغ عددها 41 حركة، مرجعا ذلك للتنافس الدولى الذى أثر سلبا على السلام فى دارفور.