ريهام السهلى هى المذيعة الوحيدة التى رفضت الذهاب لمحاورة عبود وطارق الزمر، حيث أكدت فى حوارها ل "اليوم السابع" أن ذهابها لطارق وعبود الزمر ومحاورتهما فى منزليهما يعد تكريما لهما، وهذا ما ترفضه تماما لأنها تراهما فى النهاية قتلة، اغتالا الرئيس الراحل محمد أنور السادات أو شاركا فى قتله، وتؤكد أن مبدأ الخروج من الاستوديو لإجراء حوارات أمر طبيعى ومهنى وأنها فعلته أكثر من مرة. وتضيف ريهام : كونى مذيعة لا يلغى مشاعرى، ولذلك رفضت التوجه لهما لكن المهنية قد تحتم على محاورتهما إذا جاءا الاستوديو، لأن فكرى وقناعاتى لا مكان لهما على الشاشة، ولا أحب تبنى رأى ضد رأى فكل ضيف له حرية التعبير عن رأيه وله أيضا حق الرد. وحول رحيل معتز الدمرداش عن برنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه حاليا، أكدت ريهام أن مشاعر الود والاحترام والمهنية العالية التى كانت موجودة بينها وبين معتز جعلتها تشعر بشىء ما ينقصها بعد رحيله من الناحية الإنسانية، ونفت كل ما كان يتردد من خلافات ومشاكل بينهما وأكدت أن الجميع يفتقده بقناة المحور. وبسؤالها عن مدى تأثر نسبة مشاهدة البرنامج بعد رحيل معتز قالت: فى البداية لابد من توضيح نقطة هامة وهى أن معتز الدمرداش ومى الشربينى وفريق إعداد البرنامج هم الذين صنعوا نجاح البرنامج، وأنا استكملت هذا النجاح مع معتز، ولكن كما أن هناك مشاهدين يحبون معتز وهو بالنسبة لهم مذيعهم المفضل، هناك مشاهدون أيضا يحبون ريهام السهلى ويعتبرونها مذيعتهم المفضلة. أما عن الحوار الذى تتمنى إجراءه فى الفترة الحالية، فهو حوار مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، حيث أوضحت ريهام أنها أجرت من قبل حوارا مع مبارك وكان عمرها وقتها 21 سنة، وكانت تعمل بقناة " نايل tv"، وقال لها الرئيس مبارك وقتها : "أنت أصغر مذيعة حاورتنى". تضيف ريهام : لو اتيح لى حوار مع الرئيس السابق مبارك حاليا سوف أسأله: " لماذا تركت مساحة بينك وبين شعبك؟ ولماذا عزلت نفسك عن الناس؟ وما هو إحساسك حاليا؟ وهل تشعر بالندم؟ بمعنى أن الحوار سوف يأخذ الشكل الإنسانى، وسوف أطرح عليه كل الأسئلة التى تدور فى ذهن المواطن المصرى البسيط.