الفوضى وأعمال الشغب زادا فى تركيا ، وخاصة فى مدينة اسطنبول فى ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان ، وسيطرة حزبه على جميع أنحاء تركيا ، فقد لقى مصرع 116 شرطيا في عمليات مكافحة الإرهاب، وأعمال الشغب زادت ولم تتوقف" هكذا لخص نائب حزب الخير في مدينة إسطنبول، يافوز أغير علي أوغلو، الأوضاع الأمنية في تركيا، منذ تولي سليمان صويلو مسؤولية وزارة الداخلية، معتبرا أنه قد فشل في أداء مهامه فشلا ذريعا. أوغلو تقدم بطلب إحاطة إلى البرلمان التركي ضد وزير الداخلية التركى ، بسبب زيادة أعمال الشغب والإرهاب وفي حوادث الأمن العام منذ تولي صويلو مسؤولية الوزارة. نائب حزب الخير طالب البرلمان "بضرورة التحقيق في الأسباب التي أدت إلى عدم وفاء وزير الداخلية بواجباته من أجل ضمان أن يعيش مواطنونا في سلام وأمان، وذلك بمقتضى المادتين 104 و105 من الدستور"، لكن الجلسة البرلمانية رفضت الطلب بتصويت من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية. الكتلة البرلمانية لحزب الخير نشرت عبر موقعها الرسمي على تويتر: "لم يتم قبول اقتراحنا بشأن سلوكيات ومواقف وزير الداخلية سليمان صويلو التي لا تتوافق مع مبادئ وظيفته، وحوادث الأمن العام المتزايدة في عهده، وذلك نتيجة تصويت نواب العدالة والتنمية والحركة القومية بالرفض".
