الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    وظائف معلم مساعد 2024.. تعرف على الكليات ورابط التقديم    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الإثنين 6 مايو 2024    د.حماد عبدالله يكتب: "الإقتصاد الجزئى " هو سبيلنا للتنمية المستدامة !!    استقرار سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 6 مايو 2024    جيش الاحتلال يفرض حظرا للتجوال في مخيم نور شمس بطولكرم    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    إعلان بانجول.. تونس تتحفظ على ما جاء في وثائق مؤتمر قمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية    تشكيل غير مناسب.. فاروق جعفر يكشف سبب خسارة الزمالك أمام سموحة    هل استحق الزمالك ركلة جزاء أمام سموحة؟.. جهاد جريشة يجيب    خالد مرتجي يكشف أسباب غيابه عن مراسم تتويج فريق الزمالك للكرة الطائرة    طاقم حكام مباراة بيراميدز وفيوتشر في الدوري    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    أمير عزمي: خسارة الزمالك أمام سموحة تصيب اللاعبين بالإحباط.. وجوميز السبب    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    طقس شم النسيم.. تحسن حالة الجو اليوم الاثنين    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    تصل ل9 أيام متواصلة.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر للقطاعين العام والخاص    بالأسماء.. إصابة 12 من عمال اليومية في انقلاب سيارة ب الجيزة    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    حمادة هلال يكشف حقيقة تقديم جزء خامس من مسلسل المداح    أنغام تتألق بليلة رومانسية ساحرة في أوبرا دبي    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    "وفيها إيه يعني".. فيلم جديد يجمع غادة عادل وماجد الكدواني    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    إنفوجراف.. نصائح مهمة من نقابة الأطباء البيطريين عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة    أسباب تسوس الأسنان وكيفية الوقاية منها    الصحة تحذر.. إذا ظهرت عليك هذه الأعراض توجه إلى المستشفى فورًا (فيديو)    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    فى ليلة شم النسيم.. إقبال كثيف على محلات بيع الفسيخ فى نبروه||صور    ردا على إطلاق صواريخ.. قصف إسرائيلي ضد 3 مواقع بريف درعا السوري    سعرها صادم.. ريا أبي راشد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور    الباشا.. صابر الرباعي يطرح برومو أغنيته الجديدة    بوتين يحقق أمنية طفلة روسية ويهديها "كلب صغير"    بإمكانيات خارقة حتدهشك تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 4 Lite    مصرع وإصابة 6 في حادث انقلاب تروسيكل بمطروح    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    أستاذ اقتصاد: المقاطعة لعبة المستهلك فيها ضعيف ما لم يتم حمايته    أمطار خفيفة على المدن الساحلية بالبحيرة    مصر في 24 ساعة|اعرف طقس شم النسيم وتعليق جديد من الصحة عن لقاح أسترازينيكا    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    3 قتلى و15 مصابًا جراء ضربات روسية في أوكرانيا    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعي فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "الداخلية": التحرش بمراسلة تليفزيونية فى ميدان التحرير أمر مشين.. "ممدوح شاهين": أى مواطن يمثل أمام القضاء العسكرى يكون معه محام.. "صالح": جماعة الإخوان لا تحقق معى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة مثل الاعتداء الذى تعرضت له مراسلة قناة سى تى فى"أمس الأول فى ميدان التحرير والأحداث التى وقعت فى قسم شرطة الأزبكية وبرنامج القاهرة اليوم يناقش مشاكل المعهد القومى للقلب.
"القاهرة اليوم":"الداخلية": التحرش بمراسلة تليفزيونية فى ميدان التحرير أمر مشين.. "مأمون فندى": اللى يقول إن مصر على أبواب الإفلاس "كذاب" والعالم يشاهد الأحداث فى مصر كل يوم بسيناريو مختلف.. والبرنامج يساهم فى تجميع تبرعات المعهد القومى للقلب.
متابعة محمود رضا
عقب الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى، على أحداث الشغب الذى وقعت أمس بقسم الأزبكية وحرقه، متسائلان: كيف مات هذا الشاب عن طريق تقارير الطب الشرعى؟! مستنكرين حالة الهياج التى أدت إلى حرق القسم والضرب بالمولوتوف والحجارة.
ولفت الإعلاميان إلى حالة الغضب الشعبى التى مازالت موجودة ضد الشرطة، وما حدث لأحد الضباط ومحاولته الدفاع عن مراسلة عقب التحرش بها الجمعة فى ميدان التحرير.
فيما أكد أديب أن هناك بعض رجال من الشرطة تعتقد حتى الآن أن العنف هو الوسيلة الوحيدة للتعامل مع بعض الخارجين عن القانون مؤكدا على أن أحداث قسم الأزبكية كان من الممكن أن تتحول إلى مجزرة فى حالة رد الشرطة التعامل مع أحداث الشغب بعنف.
ومن جهته علق اللواء مروان مصطفى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، على ما حدث أمس فى التحرير، من الاعتداء بالتحرش على إحدى المراسلات، ما حدث فى ميدان التحرير أمس من تعد على المذيعة يعد شيئا مشينا متسائلا: كيف يحدث هذا العمل الإجرامى بين المصريين بميدان التحرير؟ الذى شهد العالم به أعظم مشهد حضارى؟!
فيما قال الإعلامى عمرو أديب إن المذيعة التى تم الاعتداء عليها فى ميدان التحرير قبطية فكان من الممكن أن يتطور الموضوع إلى أحداث طائفية.
وحول أحداث الشغب التى وقعت أمس بقسم الأزبكية، أكد على أن النيابة العامة ستعلن نتائج التحقيقات فى غضون أيام قليلة، لافتا إلى أن قسم الأزبكية يعمل بشكل طبيعى ووجه الشكر لأهالى الأزبكية الذين دافعوا عن القسم من الاعتداء.
وأكد "مصطفى" على أن الشرطة تغيرت بالفعل للأفضل بعد الثورة وأصبح الكل خاضعًا للقانون.
ومن جهتها أكدت الصحفية مريان عبده، المذيعة بقناة "سى تى فى" فى مداخلة هاتفية، أنها ذهبت أمس لميدان التحرير، لتغطى أحداث يوم الجمعة التى أطلق عليها اسم "جمعة العمل"، مشيرة إلى أنها فوجئت بهجوم بعض الموجودين بالتحرير عليها وخطف المايك من يدها، بالرغم من كونها لم تستفز الثوار، فحاولت الانسحاب بالمصور، لكن تم مهاجمتهما والاعتداء عليهما بعنف، لاعتقادهم أنها مذيعة من أصل ألمانى أو إسرائيلى.
وأشارت ماريان، إلى أن الفضل يرجع فى إنقاذها إلى شرطى مرور هو الذى أنقذها وحملها على كتفيه، وجرى بها فرارًا من الثائرين، فضلا عن تدخل ضابط شرطة حاول تفريق المتظاهرين، مبدية حزنها على ما حدث له من اعتداء داخل الميدان بعد إطلاقه طلقات نارية لتفريق المتظاهرين.
وأعلنت استياءها وغضبها مما قيل عنها فى بعض الجرائد، مؤكدة أن أغلب الأخبار التى كتبت عها غير صحيحة.
الفقرة الأولى..
"مناقشة الأوضاع بمعهد القلب القومى"
الضيوف..
◄ الدكتور عادل البنا، أستاذ جراحة القلب وعميد معهد القلب.
◄ الدكتور محمد المراغى، استشارى القلب ونائب عميد معهد القلب. القومى.
◄ الدكتور محمد بدراوى، استشارى القلب ومساعد عميد معهد القلب القومى للشئون العلاجية.
قال الدكتور عادل البنا، أستاذ جراحة القلب، وعميد معهد القلب القومى، إن المشكلة التى تواجه الأطباء فى معهد القلب، إن عدد مرضى القلب كثيرون، كما أن أمراض القلب تحتاج إلى دعم مالى مكلف وتكنولوجى كبير، لافتا النظر إلى أن معهد القلب يتوافد عليه حوالى 1000 حالة فى اليوم الواحد، مؤكدا أن المعهد يستطيع أن يستوعب فقط 250 حالة يوميا، كما يجرى بالمعهد من 12 إلى 15 عملية قلب مفتوح تكلفة العملية الواحدة حوالى 20 ألف جنيه، لم يدفع المريض أى أموال وتتراكم تلك التكلفة على الدولة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد المراغى، استشارى القلب، ونائب عميد معهد القلب القومى، أن المشكلة التى تواجه الأطباء فى معهد القلب أن الموارد لا تتوازى مع العمل الذى يقومون به، لافتا إلى أن الموارد التى يحتاجها المعهد شهريا حوالى 8 ملايين جنيه، والحكومة تنفق حوالى 5 ملايين جنيه فقط على المعهد، مشيرا إلى أنه كان يأتى إليهم مساعدات وتبرعات تتجاوز ال 3 ملايين جنيه، لكن حاليًا قد تصل قيمة التبرع حوالى مليون جنيه فقط، مضيفا أن المعهد يحتاج إلى تطوير تكنولوجى.
وأشار "المراغى" إلى أن هناك حوالى 15 ألف حالة تنتظر دورها لإجراء عمليات قلب المفتوح، وكل هذا يعد عبئًا كبيرًا على الخدمات داخل المعهد.
وإسهامًا من "اليوم السابع" لدعم تلك التبرعات ننشر أرقام التبرعات بالمعهد القومى للقلب الذى تم عرضه بالبرنامج:
أرقام حساب التبرع ببنك مصر فرع إمبابة بالجنيه المصرى على رقم 6373 وبالعملات الأجنبية على حساب رقم 237.
ومن جانبه قال الدكتور محمد بدراوى، استشارى القلب ومساعد عميد معهد القلب القومى للشئون العلاجية، فى فترة معينة، كان لا يوجد أحد فى وضع الانتظار سواء كان فى حالات الجراحة أو القسطرة.
الفقرة الثانية..
◄ لقاء مع الدكتور مأمون فندى الكاتب والباحث وأستاذ العلوم السياسية
أكد الدكتور مأمون فندى الكاتب والباحث وأستاذ العلوم السياسية، أن الأزمة بمصر هى أزمة دولة وليست أزمة أمنية أو مالية، مشيرًا إلى أن العالم يشاهد الأحداث فى مصر كل يوم بسيناريو مختلف لتطور الأحداث بصورة سريعة ومتوالية.
وأشار "فندى" إلى أن الرئيس القادم لمصر لم يأت بعد، مشددا على أن يكون له أكثر من نائب وعن الثورة أكد على أنها حاليا فى مفترق طرق.
وحول مستقبل الحكم فى مصر، قال "مأمون" إن هناك البعض يبحث عن أصول الدولة الدينية فى مصر، بأشكال مختلفة، لافتًا إلى أنه قد يكون هناك تحالف بين بعض القوى الدينية الإخوان والسلفيين والجماعات الإسلامية الأخرى، ويجب الحذر منهم كما يوجد هناك بعض القوى الموجودة تريد أن تحكم مصر وسماها ب"مبارك بلاس" وتشمل الليبراليين والإخوان وبعض السلفيين.. وأشار إلى قوى ثالثة وهم من يمزجون بين البرادعى والبسطويسى وعمرو موسى والفريق حتاتة.
وأوضح "مأمون" أن مصر دولة إقليمية كبيرة، ويجب أن يكون لها نفوذ من أفغانستان حتى المغرب.
وحول الأموال والموارد المالية والمصرية، أكد "مأمون"أن بمصر احتياطيا موجودا يمكن أن نعتمد عليه للتنمية المصرية، وهى ليست أموال المحاكمة التى ينتظرها الشعب، موضحا أن مصر ليست على أبواب الإفلاس و"اللى يقول كدا كذاب".
"العاشرة مساء": "رفعت السيد": لن يعود الأمن للشارع المصرى إلا بعودة هيبة الشرطة.. "مذيعة قناة سى تى فى": مبالغة الصحافة وراء تعرضى للضرب بميدان التحرير.. "الصاوى": عملنا 5 ثورات خلال 200 سنة.
متابعة مى رضا
تناولت الإعلامية منى الشاذلى، روايات المواطنين عن حادثة قسم الأزبكية، مشيرة إلى انتشار رواية تؤكد اعتداء السائق على المأمور، مما دفع المواطنين لضرب السائق بشدة حتى فارق الحياة، وأن هناك من يروى القبض على السائق وتعذيبه بالقسم حتى فارق الحياة.
من جانبه، أكد المستشار رفعت السيد، رئيس نادى قضاة أسيوط السابق، أن ما حدث بقسم الأزبكية هو تطبيق لشريعة الغابة وليس شريعة القانون، مشيرا إلى أن القانون تم وضعه ليكون بمثابة الحكم بين الحاكم والمواطنين، قائلا" دولة بلا سيادة للقانون ليست بدولة إنما هى بفوضى".
وأضاف"السيد" لن يعود الأمن والأمان للشارع المصرى إلا بعودة هيبة الشرطة"، مؤكدا أن هيبة الشرطة تعنى فرض سلطانها على الشارع والبلطجية لضمان الحفاظ على أمن المواطنين.
من جانب آخر تناولت "منى الشاذلى"، الاعتداء الذى تعرضت له "ماريان عبده" مذيعة قناة "سى تى فى" القبطية أثناء قيامها بتغطية جمعة العمل بميدان التحرير.
حيث أكدت "عبده"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن ما تعرضت له من اعتداء وضرب بميدان التحرير، كان نتيجة لمبالغة بعض الجرائد، مشيرة إلى ما روجته بعض الجرائد بكونها إسرائيلية من جذور ألمانية، مما زاد من هياج وغضب من كانوا بالتحرير.
الفقرة الأولى..
"حوار مع أسرة فيلم الفاجومى"
الضيوف..
◄ الفنان خالد الصاوى.
◄ الفنانة جيهان فاضل.
◄ عصام الشماع مؤلف ومخرج فيلم الفاجومى.
◄ طارق الشناوى الناقد السينمائى.
أكد عصام الشماع مؤلف ومخرج الفيلم، بأنه كان حريص على رصد قصة وطن، أكثر من قصة شخص، مشيرا إلى أن هذا الفيلم يرصد الزمن والتاريخ بداية من الخمسينيات وحتى الآن.
وبرر خالد الصاوى، بطل الفيلم سبب حماسه للفيلم إلى ثراء حياة "أحمد فؤاد نجم" وامتلائها بالتناقضات، مؤكداً أن "نجم" و"الشيخ إمام" كانوا لا يخشون قول الحق رغم شراسة السلطة وقتها، قائلا" لقد حلموا حلم ولن أقول إنه تحقق لأننا فى بدايته وهو الثورة، ولكنهم أرادوا أن يقولوا للناس إحنا نقدر نعمل".
وأضاف "الصاوى" أن تاريخ الشعب المصرى حافل بالثورات وأن ثورة يناير ليست بجديدة، قائلا: "عملنا 5 ثورات فى 200 سنة" بدءا من أيام الفرنسيين مرورا بثورة 19 وختاما بثورة يناير، نافيا أن يحوى تاريخ أى دولة أوروبية على عدد الثورات المصرى، وقال" لم نسمع من قبل عن أن الطاليان أو الألمان قاموا بهذا العدد الهائل من الثورات".
من جانبه أكد الناقد السينمائى، طارق الشناوى، أن فيلم الفاجومى لم يسئ ل"نجم" الذى تدور أحداث الفيلم حوله متسائلا: هل انطباع المشاهد عن الفيلم سلبى؟ مضيفا أن المتلقى لا يهمه ما قاله نجم لكن يهتم لما يراه على الشاشة.
وأشار "الشناوى" إلى أنه على الرغم من سخونة أحداث الفيلم إلا أن الجمهور أعجب بشخصية البطل "نجم" كما الشيخ حسنى فى فيلم "الكيت كات" نال شهرة عريضة لأن الناس أحبت الجزء"الصعلوك" الموجود فى الشخصية.
" 90 دقيقة": "ممدوح شاهين": أى مواطن يمثل أمام القضاء العسكرى يكون معه محام..." سفير الكويت بالقاهرة": المدرسة وافقت على دخول الطالب الامتحان الذى تساءل عن الثورة الكويتية.."هشام توفيق": فرض الضرائب على البورصة قرار عادى
متابعة عزوز الديب
أكد الزميل محمد عبد الرازق، الصحفى ب "اليوم السابع" فى مداخلة هاتفية أن الحكم الصادر ضد وزير المالية بطرس غالى غيابى ب 15 عامًا فى قضية إهدار المال العام و15 عاماً أخرى بتهمة الإضرار العمدى بأموال الغير وبناء على هذا الحكم يمكن لجهات التحقيق أن تبدأ البحث الدولى عنه وبالفعل النيابة بدأت فى إجراءات تكليف الإنتربول للبحث عنه.
من جانب آخر أكدت نجوى عبد العزيز، الصحفية بجريدة الوفد، فى مداخلة هاتفية أن قررت المحكمة إحالة 48 متهمًا فى أحداث إمبابة لمحكمة أمن الدولة العليا، ولكن الشرطة استطاعت القبض على 28 متهما فقط وجار محاولات إلقاء القبض على باقى المتهمين وبهذا القرار تكون النيابة تأكدت من أن هؤلاء 48 متهمًا هم المسئولون عن أحداث إمبابة.
أكد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيرة، فى مداخلة هاتفية، أن الثلاثاء المقبل، هو موعد افتتاح كنيسة إمبابة ومنذ وقوع هذه الأحداث والإجراءات الأمنية على الكنائس والجوامع مشددة وهناك انتشار أمنى كبير فى منطقة إمبابة والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين هناك فى تحسن، ولكن لا يجب أن نقلل مما حدث خاصة أن أهالى المصابين من الطرفين لم يحصلوا على حقهم بعد.
قال الدكتور رشيد الحمد، سفير الكويت بمصر، فى اتصال هاتفى إنه تحدثت مع المسئولين فى الوزارة بخصوص السؤال الذى طرحه طالب فى إحدى المدارس الكويتية "ليه معملتوش ثورة" ووجدت أن سبب فصل الولد لم يكن هذا السؤال، ولكن للولد العديد من المشاكل وعندما طلبت المدرسة من الوالد أن يوقع إقراراً بمنع ابنه من المشاغبة رفض ذلك تمامًا، فجاء قرار الوزارة بمنعه من الدخول إلى الامتحانات أو دخول أى مدرسة كويتية حكومية، ولكن بالتفاوض مع الوزارة وافقت المدرسة على دخوله للامتحان هذا العام.
أكد هشام توفيق، عضو مجلس إدارة البورصة فى مداخلة هاتفية أن القرار الذى أصدرته الدولة بفرض الضرائب على البورصة قرار عادى جدا وموجود فى كل دول العالم، ولكن صدر مع هذا القرار أمر بفرض الضرائب التصاعدية بنسبة 25% على أرباح أكثر من 10 ملايين جنيه والأثر المتوقع من هذه القرارات هو من 2 :3 مليارات أى تعويض 1% من العجز وهى نسبة لا تستحق المخاطرة بالاستثمار فى البلاد فى حالة حدوث خسائر.
أكد اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكرى، خلال مداخلة هاتفية، أن القضاء العسكرى به كل الضمانات الموجودة بالدستور فلا يمكن لأى مواطن أن يمثل أمام القضاء العسكرى بدون محام فجميع الضمانات التى يحتاج إليها المواطن العادى موجودة فى القضاء العسكرى.
الفقرة الرئيسية..
"حوار حول على عبد الله صالح على قيد الحياة"
الضيوف..
◄ محمد المخلافى عضو المكتب السياسى للائتلاف اليمنى.
◄ السفير عبد الملك منصور، المندوب اليمنى الدائم بجامعة الدول العربية.
أكد محمد المخلافى، عضو المكتب السياسى للائتلاف اليمنى أن لا أحد يعلم إذا كان على عبد الله صالح على قيد الحياة أم لا ولكن من المؤكد أنه لا يستطيع الظهور أمام الناس أو فى وسائل الإعلام وإلا كان ظهر بالأمس ليؤكد للجميع أنه على قيد الحياة.
وأوضح السفير عبد الملك منصور، المندوب اليمنى الدائم بجامعة الدول العربية، أن المظاهرات فى اليمن كانت سلمية، ولكن الرئيس اليمنى بدهاء بالغ قد عظم من الأمور وافتعل خلافًا مع آل الأحمر لكى تتطور الأوضاع وتصبح مسلحة ولا يؤكد لنا التسجيل الصوتى الذى سمعناه بالأمس أنه على قيد الحياة لأن فى لعبة السياسية كل شىء مسموح.
أشار المخلافى إلى أن من الصعب حدوث قصف لقصر الرئيس اليمنى لأنه بمثابة قلعة حصينة وفى الغالب أن قصف القصر كان من الداخل فمن الصعب مع التصويب الدقيق الذى تم على القصر أن يكون القصف من خارجه، لذا فى الغالب أن الرئيس اليمنى قد تعرض لخيانة أدت إلى ضرب القصر من الداخل.
قال منصور إن ما يحدث فى مصر من محاكمة للرئيس السابق يخيف الرئيس اليمنى والرؤساء العرب، لذا عند التفاوض معه طلب عدم محاكمته، ولكن الشباب اليمنى رفض ذلك لأنهم يريدون المحاكمة.
وأوضح المخلافى أن لابد أن تتخذ المعارضة موقفا إيحابيا لكى لا تحدث فتنة بين القبائل فى اليمن، وهذه هى المسئولية الحقيقية للمعارضة الآن لكى يتوحد الصف ولا يكون هناك مجال لانقسام البلد، ولقد قبلت المعارضة فى إحدى المراحل بفكرة رحيل الرئيس اليمنى دون محاكمة، ولكنه لم يستغل هذه الفرصة.
الفقرة الثانية..
"أحوال القضاء قبل و بعد ثورة 25 يناير"
الضيوف..
◄ حسن النجار رئيس نادى القضاة بالزقازيق
◄ أشرف ندى رئيس محكمة الاستئناف
◄ المستشار زكريا شلش رئيس بمحكمة استئناف بالقاهرة
أكد المستشار علاء شوقى، رئيس بمحكمة جنايات الجيزة، أن قرارات وزير العدل بعد ثورة 25 يناير كانت كلها تؤكد أن أوضاع العدل فى مصر سوف تتحسن ولكن قرار تحويل القضاة إلى التحقيق كان صدمة بالنسبة له خاصة مع التضامن المحلى والدولى لموقف القضاة وأن كان هذا يدل على شىء يدل على عدم تغير الأوضاع فالسلطة التنفيذية لا تزال تتدخل فى السلطة القضائية.
من جانبه أوضح حسن النجار، رئيس نادى القضاة بالزقازيق، أن مهمة الشرطة هى ردع الشارع والحفاظ على الأمن ولكن مهمة القاضى هى الحفاظ على العدل، وبالتالى كنت أؤكد من خلال حوارى مع إحدى الفضائيات أن سرعة إجراءات التقاضى لا تتنافى مع العدل ومن حق كل مواطن أن تتم محاكمته أمام قضاء طبيعى وهذا الحديث هو السبب فى التحويل إلى التحقيق.
وحول إحالة بعض القضايا إلى القضاء العسكرى أشار أشرف ندى رئيس محكمة الاستئناف يمكن لبعض القضايا أن تتم إحالتها إلى القضاء العسكرى ثم تتم مراجعتها من خلال قاض طبيعى وإذا كنا سوف نطبق القضاء العسكرى على المواطن العادى يكون من الأفضل أن نطبق القضاء العسكرى على رموز النظام السابق لأنهم أفسدوا البلاد، ولكن لن يتمكن المجلس العسكرى من ذلك لأن المجتمع الدولى سوف يرفض الحكم بشدة ولن تأخذ به أى دولة.
وقال "ندى" لم يتم إحالتى للتحقيق فمن تم تحويله اثنان من القضاة وأنا لست منهما حتى أنه لم يتم إخطارى بالتحقيق فى أى شىء وما تم نقله فى وسائل الإعلام غير صحيح.
فى السياق نفسه أكد المستشار محمود الشريف، سكرتير عام نادى القضاة، فى مداخلة تليفونية من نادى القضاة يساند كل القضاة خاصة هؤلاء القضاة الذين تم تحويلهم إلى التحقيق، ولكن فكرة ظهور القضاة فى الفضائيات مسألة عليها الكثير من التحفظات، ولكن ذلك لا يعنى أن يتم تحويل القضاة إلى التحقيق بسبب التعبير عن آرائهم وهنا الإعلام يتحمل المسئولية أيضًا فإن يتم عرض مشاكل القضاة بهذا الشكل وإظهار وجود انشقاق بين القضاء العسكرى والطبيعى وخلافات بينهم على العامة أمر غير مقبول، لم يعتذر وزير العدل عن واقعة تحويل القضاة إلى التحقيق فهو كان يتحدث عن أوضاع القضاة عموما ولم يعتذر بالنيابة عن أحد.
أضاف "ندى" إن التحفظات فى ظهور القضاة فى وسائل الإعلام يكون بسبب تصريحات من وزارة العدل، ولكن هذا عندما يكون الهدف من الظهور هو التعليق على إحدى القضايا أو أمر يخص قضايا مفتوحة بالفعل، ولكن الوضع الذى تمر به البلاد يستدعى ظهور القضاة فى وسائل الإعلام لكى يساعد الناس على فهم الأمور القانونية المطروحة للمناقشة الآن على الساحة السياسية.
قال حسن النجار رئيس نادى قضاة الزقازيق من حق أى قاض أن يعبر عن رأيه فمن حقى أن أقوم بالدفاع عن نفسى أمام الجمهور لأن قرار التحقيق معنا تناولته كل وسائل الإعلام خاصة أن التحقيق معنا ليس فيه أى تهمه حقيقية ضدنا، وإن كان وزير العدل يرى أننا متهمون فيجب عليه مواجهتنا بالتهم المنسوبة.
أشار" النجار" إلى أن المادة الأولى من النص القانونى الخاص بالقوات المسلحة تؤكد أن القضاء العسكرى يتبع وزارة الدفاع وليس وزارة العدل التى يحتاج إليها المواطن العادى.
أكد المستشار زكريا شلش، رئيس بمحكمة استئناف بالقاهرة، إن إحالة الرئيس السابق إلى محكمة الجنايات قانونية وليس بها أى مشكلة قانونية تؤدى إلى إفساد القضية خاصة أن محكمة استئناف القاهرة تختص بكل القضايا التى تقع فى أى دائرة بالجيزة أو القاهرة.
وقال الدكتور حسنين عبيد، أستاذ القانون الجنائى بجامعة القاهرة، من حق رئيس المحكمة، إن يحيل القضية إلى أى دائرة أخرى مساوية لها عند حدوث أى مشكلة أو لأى ظروف استثنائية وبالتالى جاء القرار هنا بتحويل الرئيس السابق إلى محكمة جنايات شمال القاهرة، وهو محل إقامة المتهم.
أضاف "شلش" أن من الناحية القضائية الرئيس السابق محبوس ويتم إعلانه من خلال السجن الموجود به، ولكن لأنه موجود بالمستشفى يتم عمل كشف طبى وإعداد تقرير بحالته الصحية وإذا كانت حالته لا تسمح بالحركة، ولا يمكن له التواجد فى المحكمة يتم تقديم طلب للمحكمة بتأجيل القضية حتى تتحسن حالته الصحية.
"على الهوا": "صالح": لا توجد أى تحقيقات ضدى من قبل الإخوان.. "زهران": عودة العلاقات مع إيران ستحقق مكاسب استثمارية واقتصادية.. و"أسامة الشيخ" يدخل فى نوبة من البكاء أثناء التحقيقات معه
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار..
◄ السجن المشدد لغالى 30 عامًا فى قضايا الجمارك والدعاية الانتخابية والاستيلاء على سيارات الدولة.
◄ أسامة الشيخ يدخل فى نوبة من البكاء ومحاموه يطالبون بإخلاء سبيله.
◄ وزارة الداخلية: سلوك البلطجية السيئ يتنافى مع ثورة يناير العظيمة.
النيابة تباشر التحقيقات فى موقعة ضرب مذيعة جمعة العمل.
أكد صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان، خلال مداخلة هاتفية أنه لا توجد أى نية من قبل جماعة الإخوان فى إجراء أى تحقيق معى فيما نسب إلى من تصريحات صادرة عنه بخصوص زواج "الإخوانى بغير الإخوانية" وأنه يؤخر النصر وإرساء دعائم العنصرية السياسية حسب ما نسب إليه، معتبراً ذلك سب وقذف غير الإخوانيات وتحريف الدين الإسلامى والإساءة له فى حالة ثبوته فى حق أى شخص، مضيفاً أن الإسلام أباح الزواج من الكتابية اليهودية والمسيحية.
أضاف"صالح" أنه يمكن مراجعة أى تصريحات من قبل الجماعة للأفراد، مؤكداً أن ما صرح به هو كلام على المستوى الشخصى، وأن هناك فرقًا بين المراجعة والتحقيق فهناك مراجعة فى ما صدر منى، أما قضية التحقيق فهى قضية غير مطروحة إطلاقا وأنه كلام صحافة.
وقال"صبحى" إنما يصدر من تصريحات إعلامية أو ندوة أو مقابلة أو خطبة جمعة فى الأماكن التى يكون بها مكتب إدارى أو إرشادى من اختصاص المكتب الخاص بالجماعة، مؤكداً أن تصريحاته لم تشوه صورة الجماعة.
أكد الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، وعضو مجلس الشعب السابق، وعضو وفد الدبلوماسية الشعبية الذى سافر إلى إيران، أنه خلال لقاء الوفد الإيرانى الذى استمر ساعتين بحضور الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لبحث سبل التعاون بين البلدين وعودة العلاقات الطيبة بين الشعب المصرى الإيرانى.
وأضاف "زهران"، خلال مداخلة هاتفية، مع البرنامج، أن اللقاء شهد فتح جميع الدوائر المغلقة من أيام النظام السابق، والذى استمر 32 عاما، مؤكداً أن التعاون المصرى الإيرانى سيحقق مكاسب ومصالح اقتصادية واستثمارية وسياسية، تعود نتائجها على الشعب المصرى، فالتحالف مع إيران ينهى حاجة مصر من الاعتماد على الدعم الأمريكى ولن نكون فى حاجة لمساعدتهم.
وأوضح"زهران" أن الوفد الإيرانى على استعداد تام أن يقدموا كل ما توصلوا إليه من معلومات ومعارف وأفكار خلال ال32 سنة ماضية وتقديمها لمساعدة الشعب المصرى.
الفقرة الرئيسية..
"مناقشة الحياة المستقبلية لمصر"
الضيوف..
◄ منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية وكاتبة وباحثة سياسية.
◄ إيهاب الخولى ناشط سياسى وعضو الهيئة العليا لحزب الغد.
◄ احمد أبو بركة القيادى بجماعة الإخوان المسلمين.
أشار أحمد أبو بركة، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الدولة المصرية لا يمكن أن تكون دولة عظيمة إلا بالمشاركة المجتمعية لجميع فئات الشعب، فجميع فئات المجتمع يجب أن تكون متشاركة لبناء دولة حديثة ديمقراطية لتكوين شخصية الفرد المصرى، وأكد إلى أن الدولة يجب أن تكون دولة قانونية بوجود عدة أمور منها لزوم التفتيش القضائى، وميزانية للتفتيش القضائى، وعدم عزل النائب العام، وحقوق الالتزامات، ووجود دستور مكتوب، ومبدأ تحقيق المعادلة القانونية، وضمان السلطة التنفيذية، ومبدأ سيادة القانون، والرقابة القضائية الشاملة، وحرية الرأى والتعبير، والشق الاجتماعى والحرية الشخصية، والحد الأدنى من إقامة حياة كريمة من مأكل ومشرب وملبس، فالدولة لا يمكن أن تكون دولة قانونية الأمن خلال حسن المعاملة بين الفرد والدولة والمساواة بينهما، والمشاركة فى نظام سياسى مرح متفاعل سواء اقتصاديا أو اجتماعيا، وأن تكون العلاقة بين الفرد والسلطة متوازنة، وأن يكون للجهاز الإدارى له معيار محدود للانتقال إلى الفكر الاقتصادى مع فصل الملكية عن الإدارة وعدم التمييز بينهما، وأن يكون استقلال كامل للرقابة القضائية لقواعد يصفها القاضى، وأن تكون السلطة تشريعية لا مشروعة، وإعادة بنائها من الداخل من خلال مجلس الشعب وغيره، والوصول إلى سلطة رابعة وهى سلطة المواطن، وسلطة الانتخاب والدعوة، وسلطة محاسبات تشريعية يتم ضبطها بشكل قانونى، فالمرجعية الإسلامية هو ما قرره الإسلام من نصوص بخلاف الليبراليين، ونحن على استعداد أن نتنازل عن أى شىء فى سبيل التوافق الفهمى.
من جانبها أوضحت منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية يجب أن تكون دولة ديمقراطية والدولة الديمقراطية ليست مجرد انتخابات وأغلبية وأقلية، وإنما هى تستند على عدة أمور سيادة القانون وليست استقلالية القضاء، فالقانون يطبق على الجميع وعلى أى شخص والأغلبية لا تحرم الأقلية من حكمها من خلال التوازن الموجود فى المجتمع، فالمجلس النيابى يجب أن يكون له سلطة رقابية من السلطة التنفيذية ومسألة المواطنة التى عانت منها مصر فيجب نقل الاستبداد إلى دولة ديمقراطية، فليس هناك اختلاف فى المسميات، ولكن هناك اتفاقًا فى الكلام، فالانشغال الأول فى مصر هو القانون والدستور لصنع دولة قوية.
وأضافت "الشوربجى"أن نظام مبارك كان يعدل فى الدستور لأنه لا يوجد قوة عظمى لإزالة هذه التعديلات لأنها تأتى مباشرة من قوى عليا والمهم الاتفاق على المعايير من خلال أحلامنا المستقبلية، فالفرد المصرى لا يستطيع أن يعيش بكرامة الأمن خلال استقلال وطنى وعدم التمييز بين المسلم والمسيحى، ووجود حرية للمجتمع من قوى سياسية ومدنية ورؤية المشاركة فى كل شىء من خلال العمل والانتهاء من فكرة المحسوبية لإيجاد الأكفاء، وأشارت إلى أن الذى سوف يحكم مصر لابد أن يكون رؤية مستقبلية فلا يوجد دولة ديمقراطية كاملة.
وأوضح إيهاب الخولى، عضو الهيئة العليا لحزب الغد، أن التجربة الفاعلة فى مصر بدأت من أيام رفاعة الطهطاوى فآن الأوان أن نتخلص من أهل الثقة والتواصل مع أهل الخبرة، فالبرلمان التشريعى له أفكار وله تشكيل حكومى والانطلاق المصرى يتم من خلال ممارسة التعليم والتطور العلمى للنهوض بمصر الحديثة، فالتعليم يؤدى إلى فكرة الإبداع، فالقواعد السياسية أصبحت مسلمات، فالمواطن المصرى له مرجعية فالقيم الدينية مرتبطة بالشخصية المصرية فقضايا الحريات بعد ثورة يناير لها مقومات عصرية، وذلك من خلال جمهورية برلمانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.