تقدمت وزارة الخارجية القبرصية، اليوم الجمعة، باحتجاج لدى الأممالمتحدة بشأن الاستفزازات التركية الجديدة فى المنطقة العازلة ضد القرويين الذين حاولوا زراعة أراضيهم الواقعة فى المنطقة العازلة فى قرية دينيا بمقاطعة نيقوسي، والتى شهدتها المنطقة منذ عدة أشهر. وأكدت الوزارة - فى بيان نقلته وكالة الأنباء القبرصية - أنها تراقب الوضع، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى، فى المنطقة العازلة التى تقع تحت إشراف الأممالمتحدة، لافتة إلى أنها كانت تجرى اتصالات مع الأممالمتحدة لإيجاد حلول للمشكلة. من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو - فى تصريحات اليوم - إن الحكومة تراقب عن كثب التطورات فى قرية دينيا وهى على اتصال دائم مع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى قبرص. وفى تعليق منه على تصرفات القوات التركية فى دينيا، قال المتحدث باسم الحكومة "للأسف تستمر هذه الأعمال الاستفزازية من الجانب التركى وقوات الاحتلال فى المنطقة العازلة". وأشار إلى أن الحكومة على اتصال دائم مع قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام فى قبرص التى قال إنها "تواجه بعض الصعوبات بسبب سلوك سلطات الاحتلال". ونشأت الأزمة فى نوفمبر الماضى عندما دخل المزارعون القبارصة اليونانيون من قرية دينيا المنطقة العازلة لزراعة أراضيهم برفقة أفراد من قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام فى قبرص، وبعد مضى 15 إلى 20 دقيقة طلب منهم الجنود الأتراك مغادرة المكان، كما تم تسجيل حوادث مماثلة فيما بعد.