انتصار ومحمد محمود يرقصان بحفل قومي حقوق الإنسان    قومي حقوق الإنسان يكرم مسلسل بدون سابق إنذار (صور)    استقرار سعر سبيكة الذهب اليوم وتراجع عيار 21 الآن الأحد 9 يونيو 2024    مع عودة البنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية الأحد 9 يونيو 2024    استقرار سعر الحديد والاسمنت بسوق مواد البناء اليوم الاحد 9 يونيو 2024    السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة لعدم حملهم تصاريح الحج    أستاذ علوم سياسية يحدد مطالب المواطنين من الحكومة الجديدة    بايدن: العمل مستمر حتى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين    «لا أعلم مصيري».. نجم الجونة يكشف مفاجأة بشأن مفاوضات الزمالك    «علشان يدفعوا غرمات».. ميدو يسخر من استحواذ لاعبي الأهلي على الإعلانات    طارق العبدلي : النتيجة أهم من الأداء بتصفيات كأس العالم    طارق قنديل: النظام سر نجاح الأهلي.. وشعبية الخطيب لها تأثير كبير    رئيس مكافحة المنشطات يكشف آخر تطورات أزمة رمضان صبحي    صبحي يهنئ منتخب الخماسي الحديث لتتويجه ب 14 ميدالية ببطولة العالم    موافقة بشروط، بوادر انفراجة بين الزمالك وخالد بو طيب    أمريكي عمره 31 عاما.. من هو مدرب برايتون الجديد    «تخلص منه فورًا».. تحذير لأصحاب هواتف آيفون القديمة «قائمة الموت» (صور)    الأرصاد: موجة حارة جديدة بداية من الثلاثاء تستمر لأيام عيد الأضحى    خلال ساعات، محافظ قنا يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024    اليوم، مغادرة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية إلى مكة المكرمة    ضبط عاطل أصاب 5 أشخاص بطلق خرطوش في كفر الشيخ    أول تعليق من شقيق صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا صعايدة وهناخد حقنا بالقانون    ليلى عبداللطيف تكشف حقيقة توقعها بأن أول يوم عيد الأضحى سيكون حزينًا جدًا على مصر (فيديو)    محمد سعد عبد الحفيظ:اللوبى الصهيونى يتحكم فى صناعة المحتوى الإعلامى الغربى    وزير الصحة يوجه بسرعة توفير جهاز مناظير بمستشفى الضبعة المركزي    الصومال: مقتل 47 إرهابيا خلال عملية عسكرية بمحافظة جلجدود    إصابة 6 أشخاص إثر تصادم سيارة مع تروسيكل فى القنطرة غرب بالإسماعيلية    تحرير 40 مخالفة تموينية فى حملة على المخابز والمحال والأسواق بالإسماعيلية    عمرو أديب: عملية تحرير الإسرائيليين فاشلة بكل المقاييس وعليها علامات استفهام    ليلى عبداللطيف تكشف لأول مرة حقيقة توقعها سقوط طائرة الرئيس الإيراني (فيديو)    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. حماس: مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين بالنصيرات.. استقالة 8 مسئولين أمريكيين احتجاجا على سياسة بايدن بشأن غزة.. وروسيا: العالم العربى يحترم حقوق الإنسان    وزير التعليم الفلسطيني: تدمير 75% من جامعاتنا والمدارس أصبحت مراكز للإيواء    حظك اليوم برج العذراء الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم برج الميزان الأحد 9-6-2024 مهنيا وعاطفيا    وزيرة الثقافة تُعلن انطلاق الدورة السادسة من«مواسم نجوم المسرح الجامعي» وتُكرم عددًا من نجومه    تشيس أوليفر.. أصغر مرشح لرئاسة أمريكا ينتقد ترامب وبايدن وحرب غزة    هل بدأت إثيوبيا في توليد الكهرباء من سد النهضة؟.. عباس شراقي يُجيب    جوازة فستك.. سفاح التجمع يدلي بأقوال خطيرة في التحقيقات | انفراد    جامعة المنوفية تشارك في مبادرات "تحالف وتنمية" و"أنت الحياة" بقوافل تنموية شاملة    فضل صيام العشر من ذي الحجة 1445.. والأعمال المستحبة فيها    الأحد أم الاثنين؟.. الإفتاء تحسم الجدل رسميا بشأن موعد عيد الأضحى 2024 في مصر    نواب: ضرورة اهتمام الحكومة الجديدة بالملف الاقتصادى والإصلاح السياسى    وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى أبو كبير المركزي    غادة عادل ل "فيتو": أهل الكهف أهم تجاربي السينمائية ويشهد عودتي للرومانسية    رئيس أذربيجان يدعو شيخ الأزهر لزيارة بلاده    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية بشمال سيناء    محافظ الجيزة يتفقد مشروع طريق المنصورية    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال مايو 2024    الإفتاء توضح حكم تجميع جلود الأضاحي ثم بيعها في مزاد علني بمعرفة جمعية خيرية    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 142 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات    العمل: تشريع لحماية العمالة المنزلية.. ودورات تدريبية للتعريف بمبادئ «الحريات النقابية»    وزيرة خارجية إندونيسيا تستقبل السفير المصري بجاكرتا    صور.. بيان عاجل من التعليم بشأن نتيجة مسابقة شغل 11114 وظيفة معلم مساعد فصل    «الإفتاء» توضح فضل صيام عرفة    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    «التضامن»: تبكير صرف معاش تكافل وكرامة لشهر يونيو 2024    إصابة 11 فلسطينيًا خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر بالضفة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية 30/9/2008
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 09 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄يحتفل اليهود بعيد رأس السنة العبرية الجديدة (روش هاشانا) الذى يستمر يومين وتبدأ فيه سنة 5769 للخليقة حسب التقويم العبرى، وتقام فى هذا العيد فى الكنس وفى باحة حائط المبكى صلوات وشعائر خاصة والعديد من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تصعد من إجراءاتها الأمنية احتفالاً بالعيد.
◄الإذاعة تهتم بالزيارة التى من المقرر أن يقوم بها مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية كريستوفر هيل إلى كوريا الشمالية خلال الأيام القادمة فى مسعى لإقناعها بعدم استئناف مشروعها النووى. وقال نائب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت وود إن زيارة هيل تندرج فى إطار جولة تشمل أيضا كوريا الجنوبية والصين واليابان. وأضاف أن الموفد الأمريكى هيل سيبحث مع زعماء هذه الدول السبل الكفيلة بحمل بيونغ يانغ على الوفاء بالتزاماتها حول تفكيك برنامجها النووى. ويذكر أن كوريا الشمالية أعلنت عن اعتزامها تشغيل مفاعلها النووى الرئيسى قبل نحو أسبوع وقامت بطرد مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية منه.
◄الاهتمام أيضاً بالاستقالة التى تقدم بها رئيس الديوان الملكى الأردنى باسم عوض الله الذى قدم الاثنين استقالته بعد حوالى عام على توليه منصبه. وقد قبل الملك الأردنى عبد الله الثانى الاستقالة. ولم يتم بعد تسمية رئيس جديد للديوان الملكى الأردنى. وأفادت الإذاعة أن عوض الله كان قد تعرض لانتقادات داخلية شديدة بسبب تدخله فى السياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة فى الأردن فى ظل معلومات عن خصخصة مقنعة لممتلكات عامة بمليارات الدولارات فى المملكة.
◄جدد الرئيس الأمريكى جورج بوش موقفه من أن بلاده ودول حلف الناتو ستقف إلى جانب دول البلطيق الثلاث ليتوانيا ولاتفيا وأستونيا فى حال تصاعد التوتر بينها وبين روسيا. وجاء تصريح الرئيس الأمريكى فى ختام اجتماعه الليلة بالبيت الأبيض بنظيره الليتوانى فاداس ادامكوس.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄فى مقابلة مطولة مع صحيفة يديعوت أحرونوت، أجريت معه بعد ساعات من إعلانه الاستقالة يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيهود أولمرت، عن رؤيته لمجمل القضايا التى تتصدر جدول الأعمال الإسرائيلى وعلى رأسها المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والمفاوضات مع سوريا والبرنامج النووى الإيرانى.
ويقر أولمرت مجددا بأن فكره السياسى تغير بل تطور فى السنوات الأخيرة وأنه بات على قناعة بأن السلام مع الفلسطينيين والسوريين أمرا ضروريا ويتطلب تنازلات. ولكن أولمرت لا يعترف بحق الفلسطينيين فى وطنهم ويقول إن «قلبه يحترق على كل ذرة تراب يتم التنازل عنها من أرض إسرائيل»، ويقول إن الأرض «لا تحمل فى باطنها خطابات جد ياسر عرفات بل التاريخ الإسرائيلى منذ 2000 عام».
ويمتنع أولمرت عن الإتيان على ذكر المناطق المحتلة عام 1967، ويسمى الضفة الغربية وقطاع غزة «مناطق». وحينما يقول إنه يجب الانسحاب من معظم المناطق وتعويض الفلسطينيين عن المناطق التى تبقت، لا نعرف أى جزء من الضفة الغربية يقصد بالمناطق وهل القدس ضمن ذلك؟ وهل غور الأردن ضمن ذلك؟
ويقول أولمرت إن إسرائيل لديها فرصة محدودة بالوقت، ربما تتمكن فيها من القيام بخطوة تاريخية فى علاقاتها مع الفلسطينيين، وخطوة تاريخية فى علاقاتها مع السوريين". معتبرا أن فى الحالتين ينبغى اتخاذ قرار تتجنبه إسرائيل منذ 40 عاما.
وقال أولمرت" يجب أن نتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين وهذا يعنى أن ننسحب فعليا من معظم المناطق، إذا لم يكن من كافة المناطق. ومقابل النسبة التى نحتفظ بها يجب أن نمنح الفلسطينيين نسبة مشابهة لأن من دون ذلك لن يكون سلام".
ويُسأل أولمرت: بما فى ذلك القدس؟ فيجيب أولمرت بنعم، ويردف "بما فى ذلك القدس، ولكن مع ترتيبات خاصة نحن نعرف بتصورى كيف نراها فى موضوع جبل الهيكل والأماكن المقدسة والتاريخية".
وتابع: "من يتحدث بجدية بأنه يريد أمنا فى القدس وأنه لا يريد جرارات وجرافات تقطع رجلى أعز أصدقائه كما حصل لقريب عزيز على (المحامى شوكى كرمر) الذى فقد قدما لأن مخربا يقود جرارا دهسه ملزم بالتنازل عن أجزاء من القدس. من يريد الاحتفاظ بكل مناطق المدينة سيتعين عليه إدخال 270 ألف عربى إلى داخل أسوار إسرائيل السيادية- هذا لا ينفع. يجب أن نحسم الأمر. هذا الحسم صعب ورهيب، حسم تعارض مع مصالحنا الطبيعية ومع رغبات قلبنا ويتعارض مع الذاكرة الجماعية ومع صلوات شعب إسرائيل خلال ألفى سنة".
ويتابع: "أريك شارون تحدث عن ثمن مؤلم ورفض أن يقدم تفاصيل. أنا أقول، لا مناص من تقديم التفاصيل. فى نهاية المطاف سيتطلب منا الانسحاب من معظم المناطق، ومقابل المناطق التى نبقيها سنحتاج إلى منح تعويض عنها على شكل مناطق داخل دولة إسرائيل بنسبة تقريبا واحد إلى واحد" .
ويضيف: "أنا أول من أراد فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة كاملة. أنا أعترف. لم آت لأبرئ نفسى بأثر رجعى على ما قمت به خلال 35 عاما. فى قسم من تلك السنوات لم أكن على استعداد للنظر إلى الواقع بعمق. ويتابع: "أعتقد أننا قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق. فى الموضوع السورى والموضوع الفلسطينى. ولكن المطلوب قبل كل شىء هو الحسم. أريد أن أعرف إذا كان هناك شخص جدى فى إسرائيل يؤمن بأنه يمكن صنع السلام مع السوريين دون التنازل فى نهاية المطاف عن هضبة الجولان.
ويضيف: "يبدو أن صناع القرار فى إسرائيل يصلون دائما إلى هذا الاستنتاج حينما يصبحون غير قادرين على حسم تلك الأمور بأنفسهم (خارج السلطة). ولكن فى حالتى كانت لدى تلك الاستنتاجات وأنا قادر على الحسم. بدأت الاتصالات مع السوريين فى فبراير 2007، أى قبل وقت طويل من انقضاض النيابة وشرطة إسرائيل على، وعملت على ذلك بهدوء. فى كل تلك الفترة بذلت جهودا، لإقناع السوريين عن طريق مبعوثين بأننى أنوى الحوار معهم بجدية. وقد وصلنا اليوم إلى نقطة يجب نسأل فيها أنفسنا هل نريد صنع السلام أم لا.
وعن ثمن السلام مع سوريا يقول أولمرت: " لا أقترح أن نصنع السلام مع سوريا من خلال التنازل عن هضبة الجولان فقط. السوريون يعرفون عما يجب أن يتنازلوا من أجل الحصول على هضبة الجولان. يتطلب منهم التنازل عن علاقتهم مع إيران بشكلها الحالى، سيتطلب منهم التنازل عن علاقتهم مع حزب الله، وعن الدعم الذى يقدمونه لإرهاب حماس، ولإرهاب القاعدة والجهاد فى العراق. هم يعرفون، هذه الأمور، تم إيضاحها لهم".
ويتابع أولمرت قائلا: «إسرائيل هى أقوى دولة فى الشرق الأوسط»، ويمكنها أن تنتصر فى حربها ضد أى دولة فى المنطقة بل يمكنها أن تنتصر على كافة الخصوم مجتمعين. ولكن أسأل ماذا بعد أن ننتصر، سندفع أثمانا مؤلمة ثم نعود إلى النقطة التى كنا فيها، سنعود للحديث عن هضبة الجولان، لماذا لا نوفر كل ذلك والوصول إلى سلام دون دفع خسائر باهظة.
ويعود للحديث عن التسوية مع الفلسطينيين قائلا: كل ذرة تراب فى المنطقة بين الأردن للبحر نتنازل عنها تكوى قلبى. يدور الحديث هنا عن أجزاء من دولة إسرائيل التاريخية، والتى كانت لشعب إسرائيل وتاريخه، حينما نحفر فى تلك المناطق ماذا نجد؟ خطابات جد عرفات أو لجد جد جد عرفات؟ نجد الذكريات التاريخية لشعب إسرائيل".
ويتابع: "الهدف هو محاولة الوصول لأول مرة لرسم حدود واضحة بيننا وبين الفلسطينيين، تعترف فيها كافة دول العالم، ونحن نثبتها بقرارات رسمية من المؤسسات الدولية".
ويحمل أولمرت مسبقا مسئولية عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، ويقول "يجب أن يكون الأمر واضحا، للأسف الفلسطينيون ليس لديهم الجرأة القوة والإصرار والإرادة والحماس المطلوب. إذا لم نتوصل إلى اتفاق، لن أقبل أن تلقى التهمة على إسرائيل. ستكون ملقاة قبل كل شىء على الطرف الآخر".
ويقول: "ما أقوله لكم لم يقله أى قائد إسرائيلى قبلى. آن الأوان لقول تلك الأمور، وآن الأوان لوضعها على الطاولة".ويتابع: " أريد أن أتعلم من أخطاء نفسى. لم أر الصورة بهذا الشكل حينذاك، لا أحاول أن أبرئ نفسى. قبل 30 سنة بالضبط حينما عاد مناحيم بيغين من كامب ديفيد تحدثت ضده وصوت ضده. أنا أعترف، لا أخفى ذلك، ولا أحاول تمويهه".
ويعود للحديث عن سوريا قائلا: ذات مرة كان يخيفنا وبحق التفكير بأن فيلق دبابات سورية يقف على الهضبة ويمكنه التدحرج إلى داخل دولة إسرائيل. ولك اليوم نحن نعيش فى واقع آخر. لدينا الوسائل لصد الهجوم دون أن نحتل مترا واحدا من سوريا، ولدينا وسائل أخرى يمكننا أن نحسم فيها المعركة إذا اندلعت فى أى مكان. أثبتنا ذلك والسوريون يعرفون ذلك.
وعن إيران يقول أولمرت: " إيران دولة عظمى وكبيرة وهى تشكل تهديدا على المجتمع الدولى. مهمة علاج الموضوع الإيرانى ملقاة على عاتق المجتمع الدولى". ويتابع: "نحن دولة فقدت المعايير تجاه ذاتها. شكل من جنون العظمة لدينا هو الحديث الذى يقال لدينا عن إيران. الافتراض بأننا الإسرائيليون نعرف كيف نعالج إيران هو مثال على فقدان الاتساق".
ويتابع: "تعالوا نكون متواضعين أكثر، نقوم بما نعرف وما نحن قادرون على القيام به، ونعمل فى مجال قدرتنا الواقعية، أى العمل فى إطار المجتمع الدولى حيث ليس نحن من يقود بل آخرون.
وعن حرب لبنان الثانية قال: "حرب لبنان الثانية ستسجل فى التاريخ بأن فيها لأول مرة أدرك الجهاز العسكرى أن الحرب التقليدية ولت من هذا العالم. هى الحرب الوحيدة التى انتهت بتسوية سياسية فورية. منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا لم تطلق رصاصة فى المكان الذى كان بؤرة توتر. هذا أمر جيد لو كنا قادرين اليوم على تطبيق ذلك فى الجنوب لأيد كل الجنود ذلك".
◄محققو آلاف بى آى يفحصون طلب المدعى العام منح موشيه تالانسكى الملياردير الأمريكى المتورط فى فضيحة أولمرت حصانة من تقديمه للمحاكمة فى الولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يصل محققو آلاف بى آى إلى إسرائيل، وذلك فى مسعى لاستكمال شهادة تالانسكى فى إسرائيل حيث يرفض الحضور إليها واستكمال التحقيق معه بها.
◄محكمة العدل العليا: فكروا فى التشديد مع قائد الكتيبة من حادث إطلاق النار فى نعالين.
معاريف
◄الصحيفة تجرى حواراً مع الجنرال يوآف جلانت قائد المنطقة الجنوبية وكان نص الحوار:
س: هل من المسموح أن نقول إن فك الارتباط قد فشل؟
ج: فك الارتباط كان خطوة سياسية. بإمكانى أن أخوض فقط فى مغزاه العسكرى. من جهة عملية الدفاع عن حدود القطاع أصبحت الآن أكثر بساطة من السابق. من الناحية الأخرى أدى فك الارتباط إلى تعاظم قوة حماس. حماس قفزت جيلاً للأمام خلال السنوات الثلاث الأخيرة فى القطاع. وهناك أيضاً قضية الردع: هل حقيقة أنك تبدى الاستعداد للانسحاب من مكان معين والتوصل إلى تسوية تصب فى مصلحتك أو ضدها؟
س: هذه الخطوة أدت إلى وصول حماس إلى سدة الحكم فى قطاع غزة؟
ج: الاحتمالية كانت قائمة قبل ذلك. قبل عشرين عاماً اتخذت حماس قراراً بالانتقال من حالة الجسم السياسى إلى حالة الجسم المقاتل. وقد تطورت بهذه الطريقة: من خلايا مسلحة وصولاً إلى فريق متخندقه فى معركة دفاعية كما هو الحال عليه اليوم. أصبحت لديها مضادات للدبابات والطائرات ومدافع مضادة للطائرات وقد بدأت تطلق النار علينا من اليوم وإن كان بقطر منخفض، ولكن هذه مسألة وقت ليس إلا. لن تصبح لديهم طائرات ودبابات ولكن كلما تبقى أجل. قوتهم أخذه فى التزايد.
س: هناك فى إسرائيل من يدعون إلى تحطيم حكم حماس ووضع نهاية له. حاييم رامون مثلاً يقول أن هناك حاجة لعملية كبيرة فى غزة. فهل من الواقعى فى نظرك إبعاد حماس عن الحكم؟
ج: تناسب القوى يصب فى مصلحتنا بصورة ملموسة. حتى إن تعززت قوة حماس فما زال ذلك أدنى بكثير من قدرات إسرائيل العسكرية. ما الذى يتوجب فعله؟ العمل من الرأس وليس من البطن. بإمكان إسرائيل أن تفعل كل ما تريده فى قطاع غزة تقريباً ولكن السؤال هو ما الذى تريده حقاً. وهناك سؤالاً آخر: أى ثمن يوجد لدينا استعداد لدفعه. حماس لم تأتى إلى هنا ليوم أو يومين. نحن نرى كيف تجهز نفسها. لدى الجيش الإسرائيلى قدرة على فعل كل ما يريده فى قطاع غزة ولكن لذلك ثمنه.
س: إن وصلت الأوامر غداً باحتلال القطاع فهل أنت جاهز؟
ج: هذا ضمن قدرة الجيش الإسرائيلى.
س: المسألة هى أن الثمن اليوم أفدح منه قبل عام وأرخص منه بعد عام؟
ج: أنا لا أريد الخوض فى ذلك. حماس تعرف مزايانا وتفوقنا لذلك ستجدهم يضعون قياداتهم ومخازن سلاحهم فى الطابق الأولى من برج سكنى. وإن كانت هناك مدرسة أو روضة أطفال فسيكونون قريبين منها. هم يريدون أن يدفعونا لدفع ثمن أخلاقى ودولى باهظ وتجنيد الرأى العام الإسرائيلى ضدنا. بهذه الطريقة يصبح الثمن باهظاً جداً. هم لا يحاولون حسم القوة العسكرية الإسرائيلية وإنما اختراق صفوفها وتقطيعها. فى الجانب الهجومى هم يعكفون على بناء قدراتهم الصاروخية الآخذة فى التحسن والقدرة على القيام بأعمال إرهابية مثل شن الهجمات أو الاختطاف.
س: فى هذا المجال أيضاً هم لا يشبهون اليوم ما كانوا عليه قبل عام أو عامين؟
ج: صحيح. الصواريخ تصل الآن إلى مدى عشرين كيلومتر أو أكثر وقد انتقلوا من العشرات إلى المئات من الصواريخ وربما أكثر من ذلك. الصواريخ أصبحت أكبر حجماً وأكثر دقة وأشد قوة وقدرتهم على التخزين أفضل من السابق. حماس تسعى للوصول إلى التوازن الاستراتيجى فى مواجهتنا وعلينا أن نأخذ قدراتها بالحسبان فى اعتباراتنا.
س: إذن فقد ظهر لنا حزب الله صغير فى الواقع على الجدار الجنوبى؟
ج: بالتأكيد تنظيم دموى لا يعترف بوجودنا ويستغل نوايانا الطيبة بصورة عكسية. عندما ننظر للأمر بصورة بعيدة المدى يصبح واضحاً أننا على سكة التصادم. لا شك لدى فى ذلك والتوقيت ليس بيدى وإنما بيد أطراف أخرى وهذا جيد.
س: إذن نحن فى الواقع نعد أنفسنا للجنة فينوغراد القادمة. حزب الله أيضا أهمل من قبلنا لسنوات وتحدثنا فيها عن تفوقنا الكبير ومن ثم رأينا ما حدث؟
ج: ليس من الممكن مقارنة حزب الله بحماس لأن حزب الله لم يهاجمنا تقريبا خلال تلك السنوات ولذلك نحن أيضاً لم نرد عليه. أما فى حالة حماس فحتى قبل شهر أو شهرين كان هناك قتال متواصل. قتلنا أكثر من ألف مخرب منذ فك الارتباط وفقدنا فى هذه الفترة 17 جندى و17 مدنى. تناسب القوى واضح وأنا أعرف المنطقة عن كثب.
س: وما زال الثمن والضرر الذى سيلحق بالجيش الإسرائيلى اليوم عن العملية الواسعة فى غزة أعلى بكثير مما كان عليه بالأمس؟
ج: هذا صحيح لأنهم يبنون قوتهم ويطورونها. هم بدأو من الراجمات الصغيرة وقد انتقلوا للراجمات التقنية بقطر 120 ملم. لهذا الأمر مغزاه.
س: كم هو عدد مقاتلى حماس الذين يحملون السلاح اليوم؟
ج: عشرين ألف تقريباً وعندما أسميهم بالفرقة العسكرية فأنا أقصد ذلك.
س: هل هم منظمون مثل الجيش وهل لديهم قيادة أركان؟
ج: بالنسبة لقيادة الأركان أنا لا أعرف ولكن هناك جهاز وقائد عسكرى وهو احمد الجعبرى وهناك تسلسل قيادى وهيكلية. تحت الجعبرى هناك قيادات بالمناطق والقطاعات وفقاً للمدن المختلفة وهناك منظومة كتائبية وسرايا وما إلى ذلك. هناك تخصص مهنى مثل الاستخبارات والتفجير وغيره وهناك راجمات ودعم وتدريبات منتظمة فى الداخل والخارج وهناك نظريات قتالية آخذه فى التطور. هذا هو الفرق بين التنظيم الإرهابى الذى يعمل بالصدفة وبين جيش العصابات العسكرى القادر على استخلاص العبر وترسيخ نظريات ومناهج وأفكار لدى الأشخاص والتعلم من الأخطاء والنجاحات وترسيخها.
س: إذن لماذا نسمح لهذا الشىء بأن يتنامى فى وجهنا وتحت أنوفنا؟ لماذا لا نمنع حدوث هذا الفصل من مداولات لجنة التحقيق القادمة؟
ج: اخترنا مسار الردع على الأقل فى هذه المرحلة. من يتخذ القرارات من فوقى عسكرياً وسياسياً هم أشخاص مع رؤية أوسع من رؤيتى واعتبارات ومصالح أكثر اتساعاً. انا لا ألحن الموسيقى لهذه العملية وإنما أجلب لوناً واحداً فقط. ولأسفى اللون الذى أجلبه هو فى العادة أسود. لدى دولة إسرائيل المزيد من المصالح غير تلك التى أراها من هنا ولدى الجيش الإسرائيلى تهديدات أخرى ولذلك يتوجب التصرف من الرأس وليس من البطن كما قلت.
س: هناك استثناء واحد. اختطاف جلعاد شليت؟
ج: لا تنسى أن ذلك حدث عندما كانت أيادينا مكبلة كان من المحظور التحرك وراء الجدار ولهذا السبب تكون للجانب الآخر قدرة على المباغتة وقد حدث ذلك لأننا كنا فى حالة دفاعية واقفين عند مرمى الهدف. بعد تلك العملية بدأت عملية قتلنا خلالها مخربين كثيرين وأصبنا أهداف كثيرة ودفعنا حماس لرفع راية بيضاء فى تشرين الثانى 2006. ومع ذلك أنا لا أعرف توفير الحلول من دون ثمن ولكل نوع من العمليات ثمنه.
س: هيا بنا نعود للقطاع. كيف يبدو المستوى السياسى عند احمد الجعبرى. من الذى يتخذ القرارات هناك فى آخر المطاف؟
ج: لحماس فى غزة 4 مراكز ثقل. قيادة الخارج فى دمشق والقيادة العسكرية التى تحدثنا عنها والحكومة برئاسة هنية ومجلس الشورى الذى هو الهيئة التى يفترض بها أن تتخذ القرارات. غياب قائد على غرار احمد ياسين أدى إلى وضع لا يوجد فيه قائد واحد ومحدد وواضح ومصدر للقرارات.
س: إذن كان القضاء على احمد ياسين خطاءاً؟
ج: الخطأ كان إننا فعلنا ذلك بصورة قليلة جداً.
س: قل لى بالله عليك كيف يحدث أن الجيش الإسرائيلى الكبير والشاباك المعتبر وشعبة الاستخبارات العسكرية المجيدة لا يتمكنون من إيجاد جلعاد شليت فى منطقة جغرافية صغيرة موجودة بالكامل تحت عيوننا اليقظة؟
ج: القطاع مكان مكتظ وحماس تعلمت كيف تصبح تنظيماً سرياً. كبر المساحة ليس هو الأمر الحاسم. لشدة أسفى فى السابق لم نعرف كيف نصل إلى المخطوفين فى ظروف مختلفة مثلاً فى لبنان الأكبر مساحة. حتى فى أوروبا يختطف الناس تحت الأرض من دون أن يعرف عنهم أحدٌ شيئا.
س: ربما يتوجب ممارسة ضغط متواصل عليهم بدلاً من الخضوع لمطالبهم ومناشدتهم بالتفاوض معنا وقد كانت هناك طريقة كهذه وأنت الذى كنت تشرف عليها؟
ج: إن كنت تسألنى بشكل عام فإن استخدام القوة بصورة ذكية يوسع الخيارات والإمكانيات. عندما يعرف الطرف الآخر أن لديك أكثر من بديل غير المفاوضات فإنه يغير نهجه. ولكن للعملية العسكرية ثمن بديل متباين أيضا ليس لدى شك أن استخدام القوى العسكرية والضغط يغير الجدول الزمنى عند الطرف الآخر.
س: هل تسرع التهدئة فى القطاع إعادة شليت إلى البيت أم تأخرها؟
ج: المسئول عن اتخاذ هذه القرارات قد اتخذها فى هذا التوقيت. أنا افترض أن وجهة نظر المسئولين الأعلى منى أكثر اتساعاً وهذا جيد. وبالنسبة للتهدئة نفسها فلست متأكداً أن هذا الوضع سيتواصل لفترة طويلة لأن الطرف الآخر لن يتحمل إغراء القيام بعمليات اختطاف وهجوم تدفعنا للرد عليه.
س: الوضع بالنسبة لحماس فى ظل الهدوء إنها تزيد من قوتها والحصار مخترق وهناك بوليصة تأمين ناجعة مثل شليت من دون قيود زمنية فما السيء فى ذلك بالنسبة لهم؟
ج: وجود الهدوء يبرهن أن لدى الطرفين مصلحة بوجود الهدوء. كل واحد لأسبابه. من الواضح أنه ما أن انتقلنا إلى نمط التفاوض تحت التهدئة فالأمر الحاسم الآن هو ما سيحدث فى هذا التفاوض وليس النشاط العسكرى.
س: أنت تقول فى الدوائر المغلقة أننا دولة مدمنة على الهدوء؟
ج: عندما يكون هناك هدوء تعطى له الأولوية عندنا ومن الطبيعى والشرعى أن يرغب الناس بالعيش فى هدوء.
س: ما هو رأيك بالثمن الذى تطلبه حماس مقابل إطلاق سراح شليت؟ هل يبدو ذلك ممكنا؟
ج: أنا أطلب عدم الخوض فى هذا النقاش لأن القرار بصدده سياسى.
س: أين وصلت المساعى المصرية لمنع التهريب إلى القطاع؟
ج: المصريون يحاولون. هم يفعلون أكثر ولكن بإمكانهم أن يفعلوا المزيد. منع التهريبات هو عملية قتالية بالنسبة لنا أما بالنسبة لهم فهى عملية بوليسية وبالمناسبة يتوجب أن تتم التحركات حول سيناء قبل كل شيء حتى لا تدخل الوسائل القتالية إلى المنطقة بالمرة. حصر النشاط عند الجدار الفاصل يجب أن يكون آخر الخطوات وهناك من قبله دوائر أكثر.
س: من أين يحضر الفلسطينيون أسلحتهم؟
ج: إيران. بصوره قاطعة. أنا أتحدث عن عشرات الأطنان من المواد الناسفة التى دخلت القطاع فى الأشهر الأخيرة وصواريخ من أنواع مختلفة بعضها يدخل حتى يتم إطلاقه علينا والبعض الآخر كنموذج لتقليده وإنتاجه ذاتياً. الكثير من الوسائل القتالية تدخل القطاع وحزب الله يساهم فى ذلك من خلال مسارات مستقلة. حزب الله يحاول التسبب بشن عمليات ضدنا الآن فى ظل الهدوء. اليد الموجهة لكل ذلك تأتى من طهران.
س: هل تعتقد أن حماس قد تعترف لإسرائيل فى المستقبل أو تسلم بوجودها؟
ج: ليس لدى رد قاطع. فى كل مرة حدث فيها تصادم عسكرى مع أعداء إسرائيل وتلقوا ضربة قوية ساد الهدوء النسبى بعد ذلك أو حتى العلاقات السلمية. وعندما كنا ننزل العدو إلى الأرض لفترة زمنية وكان واضحاً أنه لا يستطيع التحليق للأعلى اتضح حينئذ فقط أن هناك سبيلاً للاعتراف بنا والتوصل للاتفاقيات. حماس رغم تلقيها لضربات شديدة عدة مرات لم تمر بهذه التجربة بعد.
س: هل ستتفاوض إسرائيل مع حماس ذات يوم؟
ج: هذا السؤال ليس مطروحا على. فى الواقع هناك مفاوضات من خلال طرف ثالث. التفاوض أو عدم التفاوض مسألة تقنية والحكومة حددت عدة شروط لهذا التفاوض وهى واضحة.
س: رئيس هيئة الأركان الفلسطينى فى الضفة قال أن هناك إمكانية لإعادة احتلال القطاع على يد السلطة فهل تتصور ذلك؟
ج: الهزليون يقولون أن لدى أبو مازن الجيش الأفضل فى يهودا والسامرة ألا وهو الجيش الإسرائيلى. ولكن هذا ما يقولونه هم وليس أنا.
س: هل تعتقد أن من الواجب استئناف عمليات الاغتيال ضد قيادة حماس فى القطاع؟
ج: فى المرة القادمة عندما يندلع العنف فى غزة ستكون شدة الهجمات علينا أعلى الأمر الذى يلزمنا بالتصرف بصورة أكثر عمقاً وشمولية. وسيكون لعمليات الاغتيال تأثير ردعى مرتفع.
س: هيا بنا نتحدث عن حرب لبنان الثانية؟ فهل طورت الردع أم ألحقت الضرر به؟
ج: هذه الحرب وفرت لنا فرص للوصول إلى إنجاز هام جداً وهذا يحدث فى أحيان بعيده ولكنهم لم يستغلوا هذه الفرصة. الأسباب الأساسية لعدم الاستغلال كانت موجودة فى طريقة استخدام الجهاز العسكرى.
س: هل عارضت العملية البرية الأخيرة؟
ج: لم نكن لاعبين هامين فى هذه القضية وقد كانت صلاحيات لدى من يقود المعركة. هناك ضرورة لوجود تناسب بين الإنجاز الذى تريد تحقيقه وتعلن عنه وبين العمليات والتحضيرات التى تقدم عليها للوصول إلى ذلك. من المحظور الوقوع فى الشرك فى هذه القضية. بإمكان الجيش الإسرائيلى أن يفعل فى لبنان كل ما يريده تقريباً. يتوجب فقط معرفة ما ينطوى عليه ذلك تماما كما فى غزة.
س: حقيقة أن رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع وقائد المنطقة الشمالية وقادة الكتائب كلهم انصرفوا إلى بيوتهم، ألا تشير إلى أننا قد خسرنا؟
ج: فى حرب يوم الغفران انصرف الجميع إلى بيوتهم تقريباً وأنا اعتقد أننا انتصرنا. تلك الحرب انتهت على مسافة مائة متر من القاهرة وليس من تل أبيب. إنجازنا فى حرب لبنان الثانية ليس ما كنت أريده فى الحروب المستقبلية خصوصاً فى ظل تناسب القوى الأساسى الحالى وأنا اعتقد أن تصور رئيس هيئة الأركان جابى أشكنازى فى هذا المجال صحيح نحن قادرون على أن نقوم بالمهمة بصورة أفضل أن طلب منا ذلك فى المستقبل.
س: هل ترى نفسك ملائما وناضجا لمنصب رئيس هيئة الأركان العامة فى الجيش؟
ج: كل شيء فى أوانه.
س: هل يمكنك أن تقول لمواطنى دولة إسرائيل أنه بعدما حدث وما تم إصلاحه يمكنهم أن يناموا بهدوء؟
ج: أنا أستطيع أن أقول من منطلق المسؤولية أن رئيس هيئة الأركان يقود الجيش نحو الخطوات الصحيحة والأمور التى تصدعت لمدة من الزمن تقوم الآن. شاهدنا الإشارة الضوئية الحمراء بعد الحرب وقمنا بالرد على ذلك ونحن فى الاتجاه الصحيح رغم وجود الكثير مما يتوجب فعله. وعدى عن ذلك أنا لا اقترح لأى أحد البتة أن ينام داخل جهاز الدفاع والأمن.
◄الاهتمام بالحكم الذى صدر بحبس إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة الدستور.
هاآرتس
◄الحكومة توبخ المفتش العام للشرطة على خلفية تصريحاته للصحيفة
والتى هاجم فيها رئيس الحكومة والوزراء المفتش العام للشرطة. والمفتش العام فى رسالة الى الوزراء: اعتذر إذا مست أقوالى أحدا منكم.
◄بعد 8 سنوات من اندلاع الانتفاضة: شبان حركة فتح يريدون الانضمام إلى حماس فى صراعهم ضد إسرائيل
◄ ثلث المنتخبين النمساويين صوتوا لصالح اليمين المتطرف والقلق يعترى إسرائيل من هذا التوجه.
◄المرشح لرئاسة بلدية القدس إرييه درعى يقول: فليقرر الجمهور إذا كنت استحق العودة أم لا والمحكمة ستقرر يوم الخميس إذا ما كان باستطاعة رئيس حزب شاس السابق الترشح للانتخابات البلدية فى أورشليم القدس، وفى الوقت نفسه درعى يتعرض إلى ضربة قوية حيث أعلنت جماعة عصبة التوراة عن دعمها لباروش
◄ثمانية جنود تلقوا أوسمة مقابل إبداء المبادرة والتصميم خلال المعارك فى غزة
قائد لواء الجنوب قدم الأوسمة إلى قائد مجموعة من غفعاتى بسبب معركة ناجحة وإلى نائب قائد كتيبة التجوال الصحراوى بسبب منع عملية تخريبية
◄أولمرت إلى موسكو لمناقشة التسلح النووى الإيرانى.
◄قالت الصحيفة أنه وفى الأسابيع الأخيرة يكثر مسئولو جهاز الأمن الإسرائيلى من الثناء على نظرائهم، قادة الأجهزة الفلسطينية.
فبعد سنوات من الشبهات والشكوك تجاه سلوك السلطة الفلسطينية، مقتنعون هذه المرة فى إسرائيل بأن شيئا ما قد تغير: السلطة – وبالأساس رجال أجهزتها الأمنية – تبدو مصممة على التصدى لحماس التى تهدد بأن تفعل لها فى الضفة الغربية ما سبق لها أن فعلته فى قطاع غزة. كما أن قادة الأجهزة يتحدثون بروح مغايرة: فهم يبدون به متحمسين للمعركة ضد حماس ويعترفون علانية بتلقى المساعدة، المعلومات الاستخبارية والوسائل، من إسرائيل ومن الولايات المتحدة. وكجزء من هذا الميل، فقد اعتقلوا مئات من نشطاء حماس وأغلقوا عشرات الجمعيات الخيرية التى تديرها المنظمة.
وأوضحت الصحيفة أن سلسلة محادثات مع النشطاء الميدانيين فى حركة فتح، من القيادات الدنيا، نسبيا، وحتى كبار المسئولين، تبين بأن الصورة أكثر تعقيداً مما تبدو فى الجانب الإسرائيلى. مضيفه أن الأجهزة والحركة لم تعد منذ زمن بعيد جملة واحدة. ففى الوقت الذى يبحث فيه التكنوقراطيون فى قوات الأمن الفلسطينية عن الصدام مع حماس، فإن التيار السياسى فى الحركة قلق من الاتجاه الذى تتطور فيه الأمور. هناك، يسعون بالذات للوصول إلى مصالحة مع الأخوة من الحركة الإسلامية ويفضلون العودة إلى توجيه الغضب منها إلى إسرائيل.
وقالت أنه وفى الذكرى الثامنة لاندلاع الانتفاضة الثانية، التى تحل اليوم، فان الخلاف الداخلى فى السلطة قد يؤدى قريباً إلى مواجهة متجددة فى الضفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. سلسلة الأحداث الأخيرة بين مستوطنين متطرفين وجيرانهم الفلسطينيين يمكن لها أن تساهم فى تشديد اللهيب.
وقالت أن فلسطينيون كثيرون يصفون 14 حزيران 2007، التاريخ الذى طردت فيه حماس بالقوة بقايا فتح من القطاع، بأنه اليوم الذى ماتت فيه الانتفاضة الثانية. سيطرة حماس على القطاع أدت إلى عدة سياقات وعلى رأسها حل "كتائب شهداء الأقصى" لفتح فى الضفة، والتى كانت العامود الفقرى للكفاح العنيف ضد إسرائيل فى السنوات السابقة. وبالتدريج، وافقت حماس على وقف نار مؤقت مع إسرائيل وأوقفت نار الصواريخ من غزة.
وأوضحت أن محادثات مع نشطاء بارزين فى فتح تفيد بأن فى نظرهم جملة الجمود فى المفاوضات السياسية، استمرار البناء فى المستوطنات والتصعيد فى عنف المستوطنين، هى وصفة لانفجار متجدد. ويضاف إلى ذلك عدم الرضى المتصاعد من أداء السلطة وعدم قدرتها على الرد على ما وصف كمس إسرائيلى بالمصالح الفلسطينية، فى الوقت الذى تنجح فيه حماس فى أن تقيم حكما ذاتياً كاملاً فى القطاع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.