طلاب جامعة الإسكندرية في أول ماراثون رياضي صيفي    لأول مرة .. انعقاد مجلس الحديث بمسجد الفتح بالزقازيق    سعر الذهب اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 وأخبار السوق العالمي    أسعار الخضروات اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    رئيس مياه القناة: استخراج جذور الأشجار من مواسير قرية الأبطال وتطهير الشبكات    عاجل| حماس: إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين خطوة مهمة    لقاءات على هامش القمة    الصحة العالمية: ثلثا مستشفيات غزة خارج الخدمة بسبب العمليات العسكرية    الشهادة الإعدادية 2024.. فرحة بين الطلاب بختام ماراثون الامتحانات في القاهرة    تعديلات جديدة على قانون الفصل بسبب تعاطي المخدرات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    حريق داخل وحدة سكنية في بورفؤاد    «نقل النواب» تناقش موازنة سكك حديد مصر.. و«الإقتصادية» تفتح ملف «قناة السويس»    خامنئى يصلى على جثمان الرئيس الإيرانى الراحل والوفد المرافق له    "يريد اقتسامها مع منافسيه".. جوارديولا يحصد جائزة مدرب الموسم في الدوري الإنجليزي    لمواليد 22 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    اتفاق على عقد منتدى السياحة الأفريقية بشرم الشيخ «سنويًا»    دار الإفتاء توضح أفضل دعاء للحر.. اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ    خبيرة تغذية تنصح بعدم شرب الماء بعد الوجبات مباشرة    استعدادات مكثفة بموانئ البحر الأحمر.. ورفع درجة الاستعداد بميناء نويبع البحري لبدء موسم الحج البري    جامعة عين شمس تحصد 3 جوائز لأفضل رسائل ماجستير ودكتوراه    إسبانيا تلحق بالنرويج وأيرلندا وتعترف بالدولة الفلسطينية    فصائل فلسطينية: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية جنوب شرق مدينة رفح    على البساط الوردى «فرانكلين» و«دوجلاس» فى كان!    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    استطلاع رأى 82% من المواطنين:استكمال التعليم الجامعى للفتيات أهم من زواجهن    مواعيد مباريات الأربعاء 22 مايو - نهائي الدوري الأوروبي.. ودورة الترقي    اليوم.. انطلاق الدورة الرباعية المؤهلة إلي الدوري الممتاز    5 أسباب رئيسية للإصابة بالربو ونصائح للوقاية    طلاب الشهادة الإعدادية في الإسكندرية يؤدون امتحان الهندسة والحاسب الآلي    الطالب الحاصل على جائزة «المبدع الصغير» 2024 في الغناء: أهدي نجاحي لوالدتي    حملة لإزالة مزرعة العاشر للإنتاج الحيوانى والداجنى وتربية الخيول والنعام فى الشرقية    تفاصيل الحالة المرورية اليوم.. كثافات في شارعي رمسيس والهرم (فيديو)    رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني جميع المحافظات والخطوات كاملة    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    المفتي: نكثف وجود «الإفتاء» على مواقع التواصل.. ونصل عن طريقها للشباب    النقض تنظر طعن "سفاح الإسماعيلية" على حكم إعدامه.. اليوم    51 مباراة دون هزيمة.. ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ في موسم استثنائي    جدول مساحات التكييف بالمتر والحصان.. (مساحة غرفتك هتحتاج تكييف كام حصان؟)    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    مبلغ صادم.. كم بلغ سعر إطلالة ماجي زوجة محمد صلاح؟    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    دراسة: 10 دقائق يوميا من التمارين تُحسن الذاكرة وتزيد نسبة الذكاء    نشرة التوك شو| تفاصيل جديدة عن حادث معدية أبو غالب.. وموعد انكسار الموجة الحارة    «نادٍ صعب».. جوميز يكشف ماذا قال له فيريرا بعد توليه تدريب الزمالك    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    «الثقافة» تعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024    67.7 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    اليوم.. قافلة طبية مجانية بإحدى قرى قنا لمدة يومين    «معجب به جدًا».. جوميز يُعلن رغبته في تعاقد الزمالك مع نجم بيراميدز    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    حدث بالفن | فنانة مشهورة تتعرض لحادث سير وتعليق فدوى مواهب على أزمة "الهوت شورت"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "العيسوى": الأمن سيعود لمصر خلال شهرين ونقلت 450 ضابطا من جهاز أمن الدولة السابق ولو كنت أعلم مدى الانفلات الأمنى الموجود لما قبلت المنصب.."منصور عامر" يطرح خارطة أمل لتغيير وضع مصر للأفضل

تناولت برامج التوك شو العديد من القضايا الهامة، حيث أكد الدكتور أحمد السمان، عدم وجود تغييرات وزارية خلال الفترة القادمة واستمرار نبيل العربى وزيرا للخارجية حتى يوليو المقبل، وتحدث وزير الداخلية منصور العيسوى للعاشرة مساء عن الملف الأمنى وجهاز الأمن الوطنى الجدد ومنصور عامر طرح خارطة عمل لتطوير مصر خلال الفترة القادمة.
"القاهرة اليوم": "أديب": مستعد لتبنى أى فكرة أو اختراع يحتاجه المصريين كى تتقدم البلاد.. "منصور عامر" يطرح خارطة أمل لتغيير وضع مصر للأفضل بدون قرارات حكومية للتنفيذ من خلال الموارد الطبيعية الضخمة التى تمتلكها مصر
متابعة محمود رضا
انتقد الإعلامى عمرو أديب حالة الخمول الفكرى التى يعيشها المصريين وعدم محاولتهم اختراع شىء يفيد البشرية أو لإفادة المصريين على الأقل مستشهدا ببعض العلماء العرب الذين قدموا علوم مختلفة أفادت العرب والمسلمين ومن منهم المصريين مثل "ابن النفيس، وابن ظهر الأندلسى، ونجم الدين المصرى" متسائلا: لماذا لا نخترع نحن أى شىء وأين الشركات الصناعية بمصر مثل شركة النصر لصناعة السيارات وأين المخترعين المصريين؟! مؤكدا على أن الابتكار هو الشىء الوحيد الذى سيساعد فى تقدم هذه البلد فيما ابدى أديب استعداده لتبنى أى فكرة أو اختراع يحتاجه الناس كى تتقدم البلاد فيما أكد الفنان عزت أبو عوف، أن مصر بها شباب كثيرة لديهم أفكار لكنهم يحتاجون إلى من يساعدهم فى تطبيق تلك الأفكار لكن للأسف يجدون صعوبات كثيرة فى التنفيذ، وقام "البرنامج" بعرض مجموعة من الأخبار والصور المنشورة على بعض مواقع الانترنت الإخبارية وحاول أديب مناقشة وشرح تلك الأخبار التى وصفها بأخبار وصور ذات معنى، مؤكدا على أنه سيشرح بعض الأخبار التى ستصدر بجرائد القاهرة فى الفترة القادمة.
الفقرة الرئيسية
مناقشة كتاب "خارطة أمل"
الضيوف
رجل الأعمال منصور عامر رئيس مجلس إدارة عامر جروب
عرض رجل الأعمال منصور عامر رئيس مجلس إدارة عامر جروب، مشروع خارطة الأمل الذى يرى فيه أنه سيساعد فى تغيير مصر إلى الأفضل فى مجالات كثيرة، حيث يمكن من خلاله أن تكون مصر من أكبر دول العالم فى زراعة الأسماك.
وقال "عامر" إن مصر بها سواحل بحرية يتمناها كل العالم ويمكن إذا حدث استغلال أمثل لها، سيتم تصدير الثروة السمكية وتتوفر الثروة الحيوانية، مؤكدا على أن مصر بها حوالى 11 ألف كيلو متر شواطئ، يمكن أن تساهم فى زيادة الثروة السمكية لمصر بشكل كبير.
وأشار"عامر" إلى أن السياحة فتحت آفاق جديدة فى صعيد مصر، حيث يريد أن يغير الخريطة المصرية وفتح أسوان على البحر الأحمر، ليرى السياح الآثار المصرية لافتا إلى أنه يريد أن تصل مصر إلى 30 مليون سائح فى العام.
وأكد "عامر" على أن هذا الطموح ليس كبير موضحا ذلك بصور لخارطة الأمل الخاصة بعامر جروب.
وأوضح "منصور" أنه يمكن تحويل شرم الشيخ لأكبر منطقة تجارية حرة فى العالم، وذلك لأنه يرى أنها مدينة جاهزة لذلك ومتوفر بها فنادق وقاعات للمؤتمرات ومناطق سياحية رائعة.
وفيما يتعلق بمجال التنمية الزراعة، قال "عامر" إن مصر بها طرق خاطئة للرى ومنها الغمر وهذا ما يؤدى إلى إهدار كبير لمياه النيل، لذا يجب أن تتغير طرق الرى لتصبح بالتنقيط لافتا إلى أنه يمكن أن يكون فيه مئات الأفدنة الجديدة فى حالة استخدام الرى بالتنقيط.
وحول التطوير الصناعى، أكد "عامر" أنه يجب أن نعمل على تنشيط الصناعات الزراعية التى تحتاج إلى أياد عاملة متزايدة وفتح مصانع بالقرب من الأماكن الزراعية مثل ما حدث فى الصين ويجرى الآن فى محافظة دمياط.
وأضاف "عامر" أنه يجب أن نهتم بالرخام والجرانيت، وذلك لأن مصر بها موارد كبيرة من أفضل أنواع الخام من الجرانيت والرخام وغير متوفرة فى العالم ويمكن أن تكون مصر أكبر مورد للجرانيت والرخام وأنه يريد توسيع العاصمة المصرية لتمتد إلى شواطئ البحر الأحمر وغزو الصحراء الشرقية والغربية واستغلال المناطق الجميلة بمصر، شارحا ذلك فى الساحل الشمالى والواحات المصرية مثل البردويل التى وصفها بجنة الله على الأرض كما أن جمصة تحتاج للتطوير منذ سنوات بعيدة.
واختتم "عامر" كلامه بأن خارطة الأمل التى طرحها فى كتاب له، لا تحتاج فى تمويلها إلا إلى قرارات حكومية فقط، خاصة أن مصر بعد الثورة أصبحت ذات وضع مختلف ويجب أن نعمل من أجلها، لافتا إلى أن كل دول العالم تريد أن تفتح صفحة جديدة مع مصر لطى صفحة الماضى مؤكدا على أن الإمكانيات التى تساهم لخارطة الأمل موجودة لكنها تحتاج لقرارات فقط، وطرح المشروعات لشركات مصرية وأجنبية للتنفيذ.
"العاشرة مساء": "العيسوى": الأمن سيعود لمصر خلال شهرين ونقلت 450 ضابطا من جهاز أمن الدولة السابق.. لو كنت أعلم مدى الانفلات الأمنى الموجود لما قبلت المنصب.. جهاز الأمن الوطنى بدون رئيس منتصف يوليو القادم.
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
صرح اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أن جهاز الشرطة يعانى الآن من مشكلات عديدة أهمها إحساس الضباط بالظلم، حيث أجريت الكثير من التحقيقات مع بعضهم واتهموا بقتل المتظاهرين رغم أنهم كانوا فى حالة دفاع عن أقسام الشرطة ضد هجوم البلطجية لسرقة الأسلحة وتم حبس بعضهم بالفعل وهذا ما آثار ردود فعل كبيرة داخل جهاز الشرطة اعتراضا على مساواة من قتلوا المتظاهرين فى الميادين ومن كانوا يدافعوا عن أنفسهم وأقسامهم.
وأكد "العيسوى" على أنه كان من المفترض أن يقوم الضباط حينما هاجم البلطجية الأقسام أن يقوموا بتحرير محاضر بالواقعة لتبرئة أنفسهم من تهمة قتل المتظاهرين قائلا "مش كل اللى مات فى الثورة شهيد وكل من قتل أمام قسم شرطة فهو بلطجى".
وأشار وزير الداخلية إلى أنه أبلغ فى التاسع من مارس الماضى بوجود مخطط للهجوم على معسكرات الأمن المركزى كما حدث مع مقار أمن الدولة بحثا عن معتقلين مما دفعه للحديث مع رئيس الأركان الذى طلب حق الدفاع الشرعى لمواجهة هذا الهجوم وتأمين المعسكرات أو تسريح كل قوات الأمن المركزى وتسليم الأسلحة للقوات المسلحة تجنبا لحدوث حرب مدن إذا ما استولى البلطجية على هذه الأسلحة.
وأكد "العيسوى" على أن الثورة خلفت وراءها تدمير 90 منشأة شرطية و4000 سيارة منهم 1800 تعرضت للتدمير الكلى مما دفع القوات المسلحة لمداد الداخلية ب 400 سيارة جديدة وتم توزيع 200 سيارة منها على القاهرة والجيزة والباقى فى المحافظات تستخدم كدوريات حيث تضم كل سيارة ضابط وأربعة أفراد امن مسلحين بدلا من الدوريات التى كانت تتم مشيا على الأقدام بسبب وجود عجز فى عدد أفراد الأمن مضيفا أنه تم التعاقد على 360 سيارة أخرى إلا أن الإنتاج المحلى غير كاف الآن لتوفيرها.
وردا على نقص التواجد لأفراد الأمن فى الشوارع، أكد العيسوى على أن تواجد قوات الشرطة الموجودة الآن لا تقل عن قبل الثورة قائلا" الإعداد متماثلة ومفيش ضابط قاعد فى بيته والإحساس بعدم الأمن موجود رغم وجود الشرطة فى الشارع" وذلك لان هناك 7 آلاف مسجون مازالوا هاربين ودول يروقوا قارة بحالها مش بلد زى مصر" مضيفا أن الأمن اليوم أفضل من الشهر الماضى وأن فكر الضباط تغير بحيث لا يستطيع احدهم الآن التعدى على المواطنين حتى وان كانوا بلطجية أو يحاول أحدهم أن يتجاوز القانون لا الشعب لن يقبل هذا.
وتعرض اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية فى الحلقة لهجوم حاد من المواطنين أثناء تلقيه اتصالاتهم الهاتفية فى بسبب الانفلات الأمنى الذى يعانيه الشارع المصرى، حيث اتهمه أحد المواطنين بانعدام الرؤية الأمنية وطالبه بالاستقالة قائلا "قهوة المعاشات أصلح لك" فدافع الوزير عن نفسه قائلا "لدى رؤية أمنية واضحة وسيستعيد الأمن وجوده خلال شهرين على الأكثر عندما يستكمل باقى الهيكل الخاص به".
واتهمت إحدى المتصلات اللواء منصور العيسوى بأنه مازال يمارس أسلوب الالتفاف فى الحديث الذى كان يمارسه المسئولين السابقين وأن هذا الأسلوب لن يفيد مع المواطنين بعد الثورة وطالبته بالاعتراف بالخطأ واحترام عقول المصريين فرد الوزير "أنا أول واحد يعترف بالخطأ لأنه فضيلة وهناك جزء كبير من جهاز الشرطة كان مغلق ولا نعلم عنه شئ وملئ بالتجاوزات وهو جهاز أمن الدولة ولكن الأمر انتهى بإنشاء جهاز الأمن الوطنى الذى يتعامل بوضوح مع المجتمع والإعلام واختصاصاته معلنة".
وأشارت معظم شكاوى المواطنين فى مداخلاتهم الهاتفية إلى أن جهاز الأمن الوطنى مازال محتفظا بالوجوه القديمة لأمن الدولة السابق مع تغيير القيادات العليا فقط، وأن أقسام الشرطة مازالت تستخدم نفس أسلوب التعامل مع المواطنين سواء بعدم الاهتمام بالشكاوى أو توجيه الإهانات لهم.
وتعليقا على وجود نفس الوجوه القديمة فى جهاز الأمن القومى، أكد "العيسوى" "أمن الدولة لم يكن كله فاسد ولذلك أبقينا على بعض عناصره لأننا مش هنقدر نرمى الخبرات الموجودة فى الشارع ومقدرش أرفض ضابط" مضيفا أنه تم استبعاد 450 عضوا من جهاز أمن الدولة السابق من أصل 1000 وتوزيعهم على مديريات الأمن والأحوال المدنية وباقى أجهزة الوزارة.
وعن جمعة الغضب الماضية، أكد وزير الداخلية أن الشرطة قامت بتأمين ميدان التحرير من الخارج دون التواجد وسط الميدان لمنع الاحتكاكات وأن أفراد الأمن قاموا بتأمين أسطح المبانى بعد تلقى الداخلية معلومات بشأن محاولة بعض البلطجية إطلاق الرصاص على المتظاهرين من فوق الأسطح، حيث تعاون شباب الثورة مع الضباط فى تأمين العمارات والمبانى.
وأوضح "العيسوى" أن الشرطة تحتاج وقت كبير حتى تظهر مجوداتها، حيث تحاول الآن السيطرة على الباعة الجائلين الذين يحتلون 80% من شوارع القاهرة كما تحاول فى الوقت نفسه إزالة 120 ألف حالة تعدى على الأراضى الزراعية وإعادة الأمن للشارع مرة أخرى والسيطرة على البلطجة.
وأكد العيسوى على أنه لن يقبل بوجود تجاوزات فى جهاز الأمن الوطنى ضد حرية المواطنين، حيث تم إلغاء المهام التى تتعلق بالتجسس أو التصنت على المواطنين أو التعامل مع الملفات السياسية أو الدينية كما أنه استصدر قرار من مجلس الوزراء بعدم اختصاص الجهاز بإنشاء أو ترميم أو التصريح للكنائس وتحويل الملف للمحليات منعا للاحتقان الطائفى مؤكدا أن الداخلية تحولت من حماية نظام الرئيس السابق إلى حماية وخدمة المواطن المصرى مشيرا إلى أن دور الشرطة سيقتصر فقط على تأمين الانتخابات.
كما صرح اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أن منصب رئيس جهاز الأمن الوطنى سيخلو بحلول منتصف يوليو القادم عقب انتهاء خدمة اللواء حامد عبد الله فى 16 يوليو القادم لبلوغه سن الستين وإحالته على المعاش، مؤكدا أنه لا تهاون أو تراجع فى قرار إنهاء خدمة كل من بلغ سن الستين حتى وإن كان ذو كفاءة لتجديد الدماء فى مواقع الوزارة المختلفة مشيرا إلى انتهائه من إعداد قانون ينص على أن فترة رئاسة جهاز الأمن الوطنى ثلاث سنوات ولا يتم تجديدها إلا لفترة واحدة فقط حتى وإن لم يبلغ رئيسه الستين.
واعترف وزير الداخلية بأنه أرغم بعض الضباط على الاستقالة حيث لم يكن يتقبل الرأى العام وجوده فى الوزارة حيث خيرهم بين أمرين أما الاستقالة أو استصدار قرار جمهورى بإنهاء خدمتهم فقدموا استقالتهم بالإضافة لتخطى معظمهم سن الستين.
وقال وزير الداخلية "مهمتى ستنتهى قريبا ولم أتمنى أن أكون وزيرا وعندما قبلت الوزارة لم أكن اعلم أن الانفلات الأمنى قد وصل لهذا الحد ولو كنت أعلم ما قبلت المنصب " مضيفا أن اليوم الذى سيتقلص فيه عدد الهاربين من السجون والسيطرة على البلطجة واستعادة الأسلحة حينها سيعود الأمن لمصر.
ووعد اللواء منصور العيسوى بعودة الأمن خلال شهرين للشارع المصرى بعد استكمال الشرطة كافة احتياجاتها حيث ستبدأ عملها بحملات قوية على البؤر الإجرامية.
"الحياة اليوم": "السمان": ينفى وجود أى تعديلات وزارية.. المستشار العلمى لرئيس الوزراء: مشروع التكنولوجيا سينقل مصر من دول العالم النامى إلى العالم المتقدم.. "المفكر الجزائرى عميمور": ثورة 25 يناير أهم حدث عربى فى العصور الحديثة
متابعة رانيا عامر
الأخبار
◄ بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة: لم نقفز على السلطة ولن نسمح لأحد اغتصابها
◄ اللجنة الطبية تعاين مستشفى سجن مزرعة طره
◄ المستشار عاصم الجوهرى يقرر إخلاء سبيل زوجة حبيب العادلى وتأجيل التحقيق جمال وعلاء مبارك
◄ تجديد حبس فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق فى قضية "موقعة الجمل"
◄ بدء اجتماعات لجان الوفاق القومى التى تضم لجنة القوات المسلحة ولجنة النظام الانتخابى
◄ شيخ الأزهر أحمد الطيب يواصل لقاءاته مع المثقفين
◄ وزير الآثار زاهر حواس يطلب من رئيس الوزراء ضم قصور الرئاسة لقطاع الآثار، وتشكيل لجنة لفحص مقتنيات قصر العروبة
◄ النيابة العامة تفرج عن قاسم الحسين الدبلوماسى الإيرانى المتهم بالتجسس ومطالبته بمغادرة مصر
◄ مجلس الوزراء ينفى أجراء تعديلات وزارية فى الحكومة
أكد الدكتور أحمد السمان المستشار الإعلامى لمجلس رئيس الوزراء خلال مداخلة هاتفية، عدم وجود أى تعديلات وزارية، مؤكدا على أن الحكومة ملتزمة بالوضوح والصراحة مع المواطنين، كما أوضح أن فى حالة وجود أى تعديل أو تغير وزارى سيعلن هذا للجميع.
وبين أن منصب وزير الخارجية لم يعين له احد حتى الآن، وهناك فرصة لاختيار مسئول لهذا المنصب حتى نهاية يوليو المقبل.
وأضاف بأن الوزراء الموجودين فى السلطة يؤدون أعمالهم على أكمل وجه، وأشار بان الشائعات كثيرة حول نقطة التعديلات الوزارية خاصة بعد انتقال دكتور نبيل العربى من منصب وزير الخارجية إلى مسئولية أكبر، وهى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأضاف بأنهم مازالوا يتحاورون مع جميع القوى السياسية الموجودة لإيجاد حلول للوضع القائم للبلد، وفى نهاية مداخلته وجه رسالة للشعب يحثهم فيها على الاستمرار فى العمل من أجل النهوض بمصر.
الفقرة الرئيسية الأولى
عنوان الحوار: "الحكومة تفتح صفحة جديدة مع علمائنا فى الخارج"
الضيف
العالم المصرى الدكتور محمود الشريف المستشار العلمى لمجلس رئيس الوزراء
قدمت "لبنى عسل" مقدمة البرنامج نبذة مختصرة فى بداية الحوار عن حياة العالم المصرى "محمود الشريف" بأنه استمر 23 سنة بالقوات المسلحة المصرية، ثم ذهب بعد ذلك إلى الولايات المتحدة وعاش فيها لمدة 20 سنة، وتولى بها العديد من المناصب المختلفة وعاد الشريف إلى مصر بعد الثورة فى منتصف إبريل الماضى.
أكد "الشريف" بان "مشروع التكنولوجيا " سينقل مصر من دول العالم الثالث إلى الدول المتقدمة خلال 10 سنوات، وأن المشروع يضم (الطاقة ،الاتصالات ،الالكترونيكس).
وأشار "الشريف" إلى أنه يجب التركيز على الطاقة الشمسية وبناء أجهزة لها تصنع داخل مصر، الاهتمام بالألياف البصرية من أجل النهوض بالصناعة، المواد الخام لهذه المشاريع لا تعد مشكلة، ومن الناحية البشرية سيبنى مركز بحوث متقدم لتدريب مجموعات من الشباب، ومن أهم مهامه التواصل مع الجامعات المحلية والعالمية، وتبادل الكفاءات والخبرات الخارجية، وأكد أن ثورتنا صناعية بجانب ثورة الشباب.
أوضح "الشريف" أن تمويل المشروع سيعتمد على مبارده ألف جنيه من المصريين فى الداخل والخارج، وأن المشروع لم يكن علميا فقط، وإنما هو مشروع صناعى، بحثى، تعليمى لبناء جيل جديد، وأشار بان المشروع يعتبر فى حد ذاته شركة تعمل على توفير فرص عمل للشباب.
واختتم "الشرف" حواره بأنه سيبدأ المشروع مع المستثارين المصريين داخل أرض الوطن.
الفقرة الثانية
عنوان الحوار
"ثورة مصر فى عيون المفكرين العرب"
الضيف
الدكتور محيى الدين عميمور المفكر الجزائرى وزير الثقافة والاتصالات الأسبق
أكد "عميمور" بأن الصمت كان أفضل الحلول أثناء الأزمة التى وقعت بين مصر والجزائر بسبب مباراة لكرة القدم معبرا عن سعادته لانتهاء الأزمة التى سببتها مباراة كرة قدم بين مصر والجزائر.
أشار "عميمور" إلى أن ثورة 25 يناير أهم حدث عربى فى العصور الحديثة، وأنها ربطت بين التكنولوجيا وإحساس الشارع العادى موضحا أن أجمل مشاهد الثورة قيام الشباب بنظافة شوارع ميدان التحرير، وأسوء مشهد للثورة 25 يناير فى "موقعة الجمل".
أضاف "عميمور" أن مصر كانت أشبه بطائرة مختطفة ولا يعلم أحد إلى أين ستذهب، كما أكد أيضا أن مصر دولة كبيرة بدورها وليس بعدد سكانها ولا مساحتها، وأن تراجع دور مصر الإقليمى بدا فى بداية الثمانينيات فى القرن العشرين، وأن العالم العربى بدون مصر شىء لا يقبله التاريخ.
وأوضح "عميمور" أن علاقة مصر بالجزائر قوية، وترجع منذ أيام الأسرة 23 بالعصر الفرعونى، قال عميمور، إن الشعب الجزائرى يتعاطف مع الشعب المصرى ويعادى من يعاديه ،وما حدث فى مصر تغير سيؤثر على العالم العربى، وأشار بان الشعب الجزائرى مثل شقيقه المصرى حريص على الوحدة الوطنية.
أضاف "عميمور" أن ثورة 25 يناير هى المرة الأولى فى التاريخ العربى الذى يقوم به شعب بثورة سلمية، ويرجع الفضل فى ذلك مساندة ومساعدة القوات المسلحة بجانب شعبها، ويسجل التاريخ ذلك لصالح القوات المسلحة.
ذكر"عميمور" أن "المصريين طماعين" لأنهم يظلمون أنفسهم إذا توقعوا تغير شىء فى شهرين مشيرا على ضرورة التخوف من المستقبل لأنه فى حد ذاته يعطينا التفاؤل، وأكد على ضرورة محاسبة كل من يحاول الاعتداء على دور للعبادة، كما قال إن مصر مرت بعدة مراحل متتالية بدأت بمرحلة الرئيس جمال عبد الناصر، الذى يمثل نهضة للعالم العربى بأكمله، ثم مرحلة السادات التى انقسمت إلى ما قبل الحرب وما بعدها، وإن حرب أكتوبر هى أروع حرب عربية عسكرية فى تاريخ الوطن العربى، أما بالنسبة لمبارك لاشك بأن السنوات الأولى من حكمه كانت رائعة ،والعالم العربى أعطى له ثقة كبيرة وأن هناك عدد سنوات من السلطة يكون الحاكم فيها مسيطر بالفعل، وإذا زادت فترة حكمه فيتدخلون آخرون فى الحكم.
وأضاف "عميمور" أن الإعلام المصرى أيام الرئيس السابق هاجم أثيوبيا والوفد الشعبى بعد الثورة صحح الوضع موضحا بان أعلام النظام السابق كان يتعامل بنوع من الاستعلاء مع إفريقيا ويجب ضرورة دعم العلم العربى لمصر بعد الثورة، وألا يتدخل أحد فى شئونها الداخلية، كما ذكر أن اختيار دكتور نبيل العربى كان موفقا لأن لديه الخبرة الدبلوماسية، والإيمان بالوحدة العربية، والقضية الفلسطينية.
نفى "عميمور" فى نهاية حواره أن الجزائر لا تريد مصرى يتولى منصب أمين جامعة الدول العربية مشددا على ضرورة ربط الدين بالقومية داخل اى دولة حتى لا تنهار.
"على الهوا": "الشوبكى": المرحلة الانتقالية للانتخابات القادمة لابد لها من قرار جزرى.. "أنور السادات": يجب أن تعتمد الانتخابات على أحزاب سواء أحزاب قديمة أو جديدة وأن تأتى فى صورة برامج
متابعة أحمد عبد الراضى
أهم الأخبار
◄ القبض على جاسوس إيرانى متهم بتكوين وتمويل جماعات استخبارية يشغل منصب سكرتير ثان فى السفارة الإيرانية
◄ بالأدلة تم تجنيد إسرائيليين لبعث الفوضى فى مصر أيام الثورة
◄ وزير العدل: لا يوجد نص قانونى لاتهام مبارك بفساد الحياة السياسية
◄ إطلاق سراح زوجة حبيب العادلى بعد مثولها أمام الكسب غير المشروع
◄ يحيى الجمل: عدم نقل المعلومات إلى الصحفيين بسبب عرضها بصورة مشوهة
الفقرة الرئيسية
قانون انتخابات مجلس الشعب الجديد
الضيوف
الدكتور عمرو الشوبكى خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
أشرف سعد الدين عضو مجلس الشعب السابق
محمد أنور السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
أكد الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن المرحلة الانتقالية للانتخابات القادمة لابد لها من قرار جزرى وحازم، فيجب محاولة تعديل المعادلات القائمة لصدور قرار مناسب لإعطاء مساحة للتيارات السياسية الجديدة لإغلاق الحسابات الفردية لما لها من أهمية فى غاية الحساسية .وأضاف " الشوبكي" أن هناك فوارق بين الفرد المصرى والفرد الاجنبى فى النظام الانتخابي، فالانتخابات الفردية من الممكن أن تتحول إلى انتخابات برامج .من جانبه قال النائب السابق أشرف سعد الدين ، أن الحوار الرسمى يعتمد على نزاهة العدالة الانتخابية، فالانتخابات تأتى فى صف قوائم الأحزاب الجديدة، مع العلم أن الأحزاب الجديدة تكون فيها قوائم مختلفة، ولذلك من حقها اختيار أى حزب فالقائمة الواحدة فى الدائرة يجب أن تحصل على 20% من الأصوات، من جانبه قال النائب السابق محمد أنور السادات، إن انتخابات مجلس الشعب القادمة يجب أن تعتمد على أحزاب سواء أحزاب قديمة أو جديدة وان تأتى فى صورة برامج موضحة للفرد الموجود فى المجتمع لكى تظهر صورة الانتخابات صورة مشرفة ونزيهة.
وبين "السادات" أن مصر مقبله على انتخابات جديدة فمن حق أى مواطن مصرى أن يدلى بصوته، ولذلك يتطلب مناقشة القانون بطريقة مفهومة ومراجعته أكثر من مرة لعدم وجود كوته للمرأة، فالمرأة يجب أن تأخذ حقها فى الانتخابات، وذلك على مستوى الجمهورية لإعطائها فرصة أحقية الانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة