قال مبعوث أمريكى، اليوم الأحد، إن الولاياتالمتحدة قد تراجع علاقاتها مع دول تعتبرها مناهضة لإسرائيل، فى تحول بالسياسة الأمريكية يساوى بين معادة الصهيونية ومعاداة السامية. وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، فى كلمة ألقاها فى مارس إن مناهضة الصهيونية -معارضة وجود إسرائيل كوطن للشعب اليهودي- هو نوع من معاداة السامية، أو عداء لليهود، تتنامى على مستوى العالم مشيرا إلى أن واشنطن "ستكافحه بضراوة".
وقال إلان كار المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مراقبة ومكافحة معاداة السامية إن هذا الموقف الأمريكى قد يتضمن مراجعات للعلاقات مع حكومات وزعماء أجانب.
وقال لرويترز أثناء زيارة لإسرائيل "الولاياتالمتحدة مستعدة لمراجعة علاقاتها مع أى دولة وبالتأكيد فإن مناهضة السامية من جانب دولة نقيم معها علاقات يعتبر أمرا يثير قلقا عميقا".
وأضاف "سأثير الأمر فى لقاءات ثنائية أجريها حول العالم...هذا أمر سنجرى بشأنه حوارات صريحة ومخلصة خلف أبواب مغلقة".
ولم يذكر كار دولا محددة أو زعماء بعينهم ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن الإجراءات التى قد تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال "لا يمكننى التعليق على الأدوات الدبلوماسية التى قد نستخدمها. أولا لأن كل دولة تمثل تحديا دبلوماسيا مختلفا ووضعا مختلفا. ثانيا إذا بدأت فى الكشف عما يمكن أن نفعله سيكون أقل فاعلية".
ويقول بعض المحللين الأمريكيين إن الرئيس ترامب وغيره من الجمهوريين يأملون أن يجتذب دعم إسرائيل المزيد من أصوات الناخبين اليهود ومنهم الساخطون على الأصوات المؤيدة للفلسطينيين داخل الدوائر التقدمية للديمقراطيين.