استنكر المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين المحظورة فى سوريا على صدر الدين البيانونى اليوم السبت، التفجير الذى وقع فى دمشق، معتبرا أنه اعتداء على أبرياء لا يمكن تبريره. وأشار البيانونى إلى أن، المشكلة هى أن عدم الشفافية فى سوريا يفسح المجال لشائعات عدة واحتمالات عدة، مؤكداً أنه من السابق لأوانه الإشارة إلى أية جهة، مشيراً إلى أن لا يستبعد أن يكون التفجير من فعل بعض المجموعات المتطرفة. وأضاف، أن كل الاحتمالات ممكنة ومن بينها أن الأجهزة الأمنية شكلت مجموعات إرهابية أرسلتها إلى دول الجوار، ومنها لبنان والعراق، قائلاً "لا أستبعد أن يكون بعض هذه المجموعات خرج عن السيطرة وقام بهذا العمل، حيث إن جو القمع السائد فى سوريا، يؤدى إلى مناخ مناسب لنمو التطرف". كما أوضح البيانونى، أن من بين الاحتمالات أن يندرج الانفجار فى إطار الصراع بين الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى احتمال أن يكون نتيجة الاحتقان الطائفى، بسبب التمدد الشيعى فى سوريا. من جانبه اتهم وزير الداخلية الكويتى الشيخ جابر الخالد الصباح إيران بإيواء عناصر من تنظيم القاعدة، مطالباً الجمهورية الإسلامية، بألا تكون ممرا آمنا للإرهابيين، مطالباً من تأويهم إيران من الشباب المغرر بهم أن يعودوا للاتجاه الصحيح، وأن يكونوا ذخيرة لأوطانهم وأمتهم، على حد تعبيره. وعبر الرئيس اللبنانى ميشال سليمان فى برقية تعزية إلى نظيره السورى بشار الأسد عن استنكاره للانفجار، مبدياً تضامنه معه فى مواجهة الإرهاب.