تفقدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة، يرافقها اللواء نادر عشماوى سكرتير عام المحافظة والمحاسب فوزى همام السكرتير العام المساعد والدكتور خالد أحمد السيد رئيس هيئة الثروة السمكية، بعض المشروعات التنموية الزراعية بمدينة الطور. وشملت الجولة تفقد ميناء الصيد وقررت نائب وزير الزراعة مراجعة كل الموازنات السابقة لتطوير الميناء، والتعرف على الاحتياجات المالية اللازمة لاستكمال أعمال تطويره تمهيدا لافتتاحه ووجهت بإنشاء مصنع لتصنيع الجيل من جلود الحيوانات عن طريق استيراد الماشية من إثيوبيا والسودان وتصنيع الجيل من جلودها لضمان جودته، مشيرة إلى أنها ستعيد تشغيل المجزر الآلى للماشية عن طريق إيفاد فريق من الوزارة للتشغيل التجريبى للمجزر الآلى للماشية للوقوف على عيوب التشغيل الحالية.
وأشارت نائب وزير الزراعة، إلى تدعيم جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية بمبلغ 50 مليون جنيه للتلقيح الصناعى للحيوانات، وتفقدت المجزر الآلى للماشية والذى بلغت تكلفته 20 مليون جنيه بطاقة 30 رأس ماشية / ساعة استعدادا لتشغيل ميناء الطور البحرى باستيراد ماشية من السودان وإثيوبيا.
وافتتحت "محرز" ومرافقوها معرض المنتجات الزراعية والذى يضم منتجات زيت الزيتون والخضراوات والبيض ومنتجات مزارعى المدينة بجانب النباتات الطبية وكافة احتياجات شهر رمضان ومنتجات المرأة الريفية البدوية للمشغولات البدوية، مشيدة بالمنتجات المعروضة.
وأكدت "محرز"، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية، أن ميناء طور سيناء البحرى نعول عليه الأمل، وليس هذا فحسب بل هو مدرج بالخطة أن يكون لدينا محجر بيطرى للمواشى المستوردة من إفريقيا بجانب وجود مجزر آلى بالفعل بالعاصمة طور سيناء، وبالتالى كل ما نريده موجود من محجر ومجزر، فضلا عن أنه تم فتح الاستثمار فى طور سيناء لعملية تصنيع اللحوم ومانتحدث فيه هو سلسلة من الإجراءات التى تؤدى إلى توفير فرص عمل ويكون لدينا منتجات يتم استيرادها وذبحها ويمكن تصديرها للخارج أو نسد بها الفجوة فى السوق المحلى وكذلك القطاع السياحى، لافتة إلى أن كل ذلك يتم استيراده ولكن عندما يكون لدينا منتج محلى لاشك أنه سيكون له دور كبير جدا.
وتفقدت "محرز" معرض للشتلات والزهور وطالبت بالاستفادة من هذه الشتلات وخاصة التى تدر عائد اقتصادى وقامت بتفقد الحقل الإرشادى للزراعة ببئر أبوكلام، وانتقدت محرز الإهمال فى المزرعة الإرشادية ببئر أبوكلام، وخاصة المزرعة السمكية التى جفت منذ فترة وعدم استغلال الصوب الزراعية ووجهت بوضع خطة عاجلة وسريعة لتطويرها تمهيدا لإعادة تشغيلها لاستغلالها فى الزراعة التى تلائم درجة ملوحة التربة والمياه بها .
