استبعاد ومجازاة 120 قيادة تعليمية بالمنيا

قرر أبو بكر خفاجى مدير عام إدارة المنيا التعليمية استبعاد ومجازاة عدد كبير من قيادات التعليم بالإدارة التعليمية، بعد ثبوت تقاعسهم عن القيام ببعض الأعمال الخاصة بالاستعداد للعام الدراسى، بالإضافة إلى تغيبهم عن أماكن عملهم فى الوقت الذى بدأ فيه العام الدراسى ووجب التزامهم. فقد كشفت الجولات الميدانية عن وجود قصور كبير بعدد من المدارس استوجب نقل مديريها إلى ديوان الإدارة والتحقيق الفورى معهم كما تطلب الأمر تعيين قيادات جديدة لإمكانية التوصل لنظام يفى بالمتطلبات الوزارية داخل المدارس.
فقد تم نقل مديرى مدارس ريدة الإعدادية ودماريس الإعدادية وبنى أحمد الإعدادية بنات والإعدادية بنات وبهدال الإعدادية والسلام بنات وتله الإعدادية للتعليم الأساسى والسلام بنين وطوخ الخيل الإعدادية والبرجاية الثانوية والجمهورية الابتدائية وسوزان مبارك والأقباط وصفط اللبن الإعدادية وكفر المنصورة الإعدادية، وتم تعيين مديرين جدد بمدارس البرجاية الثانوية وسوزان مبارك الإعدادية شرق النيل والسلام الإعدادية وطهنشا الإعدادية، كما قرر أبو بكر خفاجى تشكيل لجان متابعة للمرور على المدارس بصفة يومية حتى لا يتكرر هذا القصور والملاحظ والتسيب الذى بدأ ظاهراً حتى أن هناك عددا من المدارس تخلو من التلاميذ والطلاب وأصدر تعليماته للمدارس بعمل إنذارات إلى أولياء أمور هؤلاء الطلاب. والجدير بالذكر أن مدير مدرسة الجمهورية الابتدائية أصيب بأزمة قلبية إثر علمه بإحالته للتحقيق ونقله من المدرسة إلى ديوان الإدارة.
وعلى صعيد آخر وفى محاولة من المحاسب أحمد بهاء وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، الذى تمت إحالته للتحقيق ثم نقله لتوضيح موقفه للرأى العام المنياوى وسبب نقله الحقيقى، قام بتوزيع بيان على أعضاء المجلس الشعبى المحلى لمحافظة المنيا بعنوان "هذه كلمتى... كلمة سواء" وأكد فيه أن محافظ المنيا حمله ذنوب كل المجتمع المنياوى وتحامل عليه وتعامل معه معاملة لا تليق بوكيل وزارة أو حتى موظف صغير.
وأضاف فى البيان أنه عمل بالمديرية كوكيل للوزارة بها وكانت حالتها سيئة للغاية، حيث كانت تعانى من نقص فى المبانى والمدرسين وعمال الخدمات والأثاث وكان تقييم العملية التعليمية بها لا يصل إلى مستوى 50%، وبعد أن تم بذل الجهود وكشف عملية التسريب التى خشى المسئولون الكشف عنها وتصدى هو لها، كان جزاؤه أن يتهمه المحافظ بالتقصير ويسبه فى شخصه وفى أقواله وذلك على النقيض من المحافظ السابق الذى وصفه أحمد بهاء "بالجواد الكريم"، كما أصيب وكيل المديرية عبد الكريم عبد الجواد القائم بأعمال وكيل الوزارة بانهيار عصبى داخل مكتبه عندما دخل عليه وكيل الوزارة المخلوع لتوديعه وتوديع المديرية عقب صدور قرار نقله من محافظ المنيا.