أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأممالمتحدة الدكتور بشار الجعفرى، أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن الجولان السورى المحتل كشف عن حقيقة المخطط الموجه ضد سوريا بشكل خاص والمنطقة بأكملها، وأن الهدف الأساسى للحرب الإرهابية على سوريا هو تكريس الاحتلال للأراضى العربية وضمان استمراره وفق أجندة تقودها الولاياتالمتحدة. وقال الجعفرى - خلال جلسة لمجلس الأمن حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية - إن دول المخطط الاستعمارى الجديد عملت على تنفيذ مخططها ضد سوريا عبر حشد ودعم الإرهابيين الأجانب وشن اعتداءات على الأراضى السورية. وأشار الجعفرى إلى أن القوات الأمريكية والمجموعات المسلحة تواصل احتجاز آلاف المهجرين السوريين فى مخيم الركبان بمنطقة التنف المحتلة وسط أوضاع كارثية عاينتها الأممالمتحدة بنفسها، مطالبا مجلس الأمن بالضغط على الجانب الأمريكى للسماح بخروج قاطنى مخيم الركبان وبإلزام القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعى بالانسحاب الفورى من الأراضى السورية. وأكد الجعفرى أن بلاده تجدد استعدادها للاستمرار بالتعاون مع المبعوث الأممى لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري-السورى للوصول إلى حل سياسى يحافظ على وحدتها واستقلالها ويؤدى إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبى غير الشرعى على أراضيها، مشددا على أن الدستور وكل ما يتصل به شأن سيادى بحت يقرره السوريون دون أى تدخل خارجى وفقا للقانون الدولى وميثاق الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.