عبرت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن رفضها الشديد واستنكارها لسلسلة القرارات المخالفة للقانون الدولى وللشرعية الدولية الصادرة من قِبل الإدارة الأمريكية، سواء ما يتعلق بالقدس أو الجولان. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئاسة الفلسطينية تأكيدها مجددًا أن السيادة لا تقررها إسرائيل أو الولاياتالمتحدةالأمريكية مهما طال أمد الاحتلال، وستبقى القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها والأراضى الفلسطينيةالمحتلة خطوطا حمراء فلسطينية وعربية ودولية لا يمكن تجاوزها. وشدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس على أنه لا توجد شرعية لأى أحد دون قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومن المقرر أن يلقى عباس خطابا مهما فى القمة العربية التى ستعقد نهاية الشهر الجارى فى تونس. كما جدد عباس إدانته للتصعيد الإسرائيلى فى قطاع غزة، وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين الأبطال هذه الأيام من اعتداءات وتنكيل، إضافة إلى استمرار سياسة الاقتحامات والاعتداءات على المقدسات والأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وذكرت الرئاسة الفلسطينية أن "الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا مدافعا عن ثوابته ومقدساته، في مواجهة المشروع الأكبر الذي يستهدف فلسطين ووحدة جميع الدول العربية وسيادتها على أراضيها".