قامت الاجهزة التنفيذية بالإنتهاء من إصلاح كسر ماسورة مياه 7 بوصة وسط الاسكندرية ،الكائنة بالرصيف المجاور لكلية الصيدلية بشارع السلطان حسين ،والمغذية لميني كليات الطب ،الصيدلة، مبني العمليات ،العيادات ،والطوارئ بالمستشفي الجامعي. وذلك تحت اشراف بهية عبد الفتاح رئيس حي وسط، وبحضور المهندس حسن البنا مدير عام منطقة وسط بشركة مياه الشرب ،والمهندس ياسر يوسف مدير فرع هندسة البلد بالشركة ،والدكتورة محروسة محمود معاون رئيس حي وسط مدير إدارة العلاقات العامة ، ومحمد سليم من الإدارة العامة للمتابعة، ورجال مراقبة كوم الدكة بشركة الصرف الصحي.
وكانت بهية عبد الفتاح قد تلقت اتصالا هاتفيا من محمد سليم بحدوث انفجار للماسورة المذكورة ،بناء علي البلاغ الوارد من غرفة عمليات المحافظة ،وعلي الفور تم التواصل مع المهندس ياسر يوسف الذي حضر فورا للموقع مع معدات وعمال الشركة ،كما تم التواصل مع المهندس حسن خليل مدير عام منطقة وسط للصرف الصحي.
.و قد تم قطع المياه عن المنطقة والبدء في اعمال الحفر تمهيدا الإصلاح الساعة التاسعة صباحا،وتم تشغيل ماكينتي شفط لرفع المياه الناتجة عن الكسر من موقع العمل .كما قام رجال الصرف الصحي بعمل حواجز للسيطرة علي المياه حتي لا تنتشر بعرض الشارع، وتعيق حركة المارة والمرور ،كما تم فتح الشنايش والسيفونات لسرعة تصريف المياه .
و من جانب آخر بدأت المهندسة سحر شعبان رئيس حي الجمرك، بالعمل على نظافة "الخرابات" بنطاق الحي، وذلك بدءًا بأصعب وأشهر "خرابة" في نطاق الحي، ب28شارع فهمي الناضوري الذي قد تلقى حي الجمرك العديد من الشكاوى من ساكني المنطقة والمناطق المجاورة لتراكم القمامة في هذه القطعة من الأرض منذ أكثر من 20عام، على إرتفاع 6متر ومساحة 500م، وتعج بالحشرات والقوارض والزواحف، كما إنها تؤثر على العقارات المجاورة.
وقررت المهندسة سحر شعبان البدء بهذه "الخرابة" تجنبًا للمخاطر والحرائق وحفاظًا على الصحة العامة من إنتشار الأمراض الجلدية، وبدأ العمل بالأرض منذ ثلاثة أيام، بالتنسيق بين وحدة التدخل السريع وإدارة الرصد البيئي بالحي وشركة نهضة مصر، وتم رفع القمامة على 30نقلة حتى الآن تُقدر النقلة الواحدة ب10طن بما يُعادل 300طن حتى الآن، ولا تزال أعمال رفع المخلفات جارية.
وكان قد دعا حي الجمرك في بداية العام منذ يناير 2019م مواطني الحي للتعاون معه في العمل على نظافة "الخرابات"؛ الأراضي الفضاء الممتلئة بالقمامة وتعج بالحشرات والقوارض التي تُسبب الضجر والأرق لسكان الحي ويتم تلقي العديد من الشكاوى بشأنها.
وتم مدّ فرصة تقديم أوراق إثبات ملكية هذه "الخرابات" لديوان عام الحي حتى نهاية شهر مارس الجاري، للتنسيق مع مُلاك هذه الأراضي الفضاء لحسن إستغلالها في المشروعات المختلفة التي تخدم أهالى الحى