شوارزنيجر يعترف بإنجاب ابن "غير شرعى" من مديرة منزله

اعترف أرنولد شوارزنيجر، الممثل العالمى وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق، بإنجاب ابن غير شرعى، نتيجة لعلاقة جمعت بينه وبين مديرة منزله خلال فترة زواجه من ماريا شريفر، ابنة شقيقة الرئيس الأمريكى الراحل جون كنيدى.
وذكرت شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، أن مصادر مقربة من أرنولد شوارزنيجر أكدت أنه أنجب طفلاً منذ أكثر من 10 أعوام، من علاقة غير مشروعة، وكان يقوم بالإنفاق على الطفل منذ ولادته، بينما نفت مديرة منزل أرنولد شوارزنيجر، إنجابها طفلا غير شرعى وأكدت أن لديها ابنا من زوج آخر، ورفضت عن التعليق على اعتراف شوارزنيجر بعلاقته معها وإنجابه منها.
وتراجعت ماريا شريفر، زوجة أرنولد شوارزنيجر السابقة، عن وصفها له بأنه كان "رجل من الطراز الأول"، وقت اتهامه بقضية جنسية عام 2003، وعادت لتؤكد أن تورط شوارزنيجر فى هذه القضية كان "مؤلماً، وتسبب فى تحطيم قلبها فى ذلك الوقت، وطالبت الجميع باحترام خصوصية أبنائها من زوجها السابق أرنولد شوارزنيجر، البالغ عددهم 4 أبناء، وتتراوح أعمارهم ما بين 21 و14 عاماً.
من جانبه، قال شوارزنيجر: "بعدما تركت مكتب الحاكم، أخبرت زوجتى بإنجابى طفلا غير شرعى منذ 10 سنوات"، وأضاف فى بيان الذي تلقته CNN قائلاً: "أتفهم وأستحق مشاعر الغضب، وخيبة أمل عائلتى وأصدقائى، وليست لدى أعذار، وأتحمل كامل المسئولية، لأننى تسببت فى إيذاء مشاعر المحيطين بى."
يُذكر أن شوارزنيجر وشريفر كانا يعتبران من أشهر الأزواج في أمريكا قبل انفصالهما، حيث كان الزوج أعلى نجوم هوليوود أجراً، بينما عملت الزوجة كمقدمة أخبار فى محطة تليفزيونية، وتخلى كلاهما عن مهنته عند انتخاب شوارزنيجر كحاكم لولاية كاليفورنيا عام 2003، وهو منصب تولاه حتى نهاية ولايته فى يناير الماضى، وانشغل شوارزنيجر مؤخراً بمحاولة إحياء نجوميته فى عالم السينما، ووقع عدداً من العقود لأفلام من بينها نسخة جديدة من فيلم "المدمر "Terminator.