أصدرت الفنانة شهيرة بيانًا للرد على الهجوم الذى نالته إثر ظهورها فى إحدى الصور بدون حجاب بصحبة الفنانة سهير رمزى ومصمم الأزياء هانى البحيرى، وقالت خلال البيان إنها تراجعت عن خلع الحجاب ليس خوفا من الهجوم المبالغ ولكن منعًا للفتنة. واستشهدت شهيرة خلال البيان بآية قرآنية من "سورة النور" فسرتها على أنها تحل للسيدة المتقدمة فى السن أن تتخفف من الملابس دون تبرج – على حسب قولها - وعبرت شهيرة عن اندهشها من اللغط الذى أثير حول صورتها التى ظهرت فيها بدون حجاب، وتعجبت من المشاهدات الكثيرة التى حققتها الصورة بعد نشرها بدقائق، كما وجهت الشكر لكل من دعمها فى أزمتها الأخيرة. شهيرة
وإلى نص البيان:
( بسم الله الرحمن الرحيم. الحقيقه مش عارفه أبتدى منين اولا اشكر كل الناس اللى وقفوا جنبى ودعمونى وامطرونى بكلمات رائعه عن شخصيتى كأنسانه وفنانه ملتزمه طيله حياتى حتى قبل الحجاب وقد تأثرت جدا بكم الحب والتقدير الشخصى الضعيف ولأسرتى بأكملها --بالرغم بعدى عن جمهورى اكثر من عشرين سنه// هارجع اتكلم عن الحجاب وليس الحجاب بالكامل بل غطاء الرأس لأن الحجاب ليس غطاء رأس فحسب بل هو جزء منه والباقى جسد المرأه وسلوكياتها ومعاملاتها وأحتفاظها بالحشمه والأحترام إذن من وجهه نظرى وقناعاتى انى مازلت محجبه -- إلا من غطاء الرأس الذى (يعتبره العامه ومن ليس له ثقافه دينيه انه هو الموضوع وبعد كده لا يهم ) ارجع لليوم الذى ذهبنا فيه انا وصديقتى سهير رمزى الى يوم خيرى لصالح مستشفى أبو الريش وغيرها وتشرف على هذا اليوم نساء مصريات وعربيات ودخلنا القاعه وليس بها رجل واحد وكنا نعرف هذا ولذلك تخففنا من غطاء الرأس مع الالتزام بالحشمه المطلوبه وأخذنا صور مع بعض إلى أن ظهر هانى البحيرى مصمم الأزياء وجاء ليشترى ملابس للتبرع بدخلها للمستشفى واخذ معنا صوره للذكرى وكنت أرى أن السيده عندما تكبر من الممكن أن تتخفف فى ملابسها نظرا للآية التى فى سوره النور عن القواعد من النساء الذى كبر سنهم فلا يطمعون فى الزواج والأنجاب فلا حرج عليهن ان يضعن ثيابهن اللى هى الثياب العاديه بدون تبرج والمقصود عدم كشف جزء من جسد المرأه وخلافه وفى آخر الآيه بالرغم ان الله اعطاها حق التخفف (يقول رب العزة وان يستعففن خير لهن ) وانا كنت دائما احب نهايه هذه الآيه ولهذا قررت أن اكون فى (زمره من يستعففن ) فأنا منهم ولم لا. وارجع للبس غطاء الرأس الذى ليس له شكل معين فى الأسلام أصدقائى الأعزاء لا تظنون أننى تراجعت خوفا من الهجوم المبالغ فيه فهو كان من تركيبات وشخصيات مختلفه وغريبه عن الدين ولكن داخلين للشتيمه والأفتراءات والهجوم قد حدث وأنتهينا ولكن من منا لم يتعرض للهجوم فى حياته من اول الرسول صل الله عليه وسلم إلى ولى الأمر وراعى البلاد، ماهذا العبث والفراغ العقلى وقد ذهلت وأندهشت ان نسبه مشاهده الصور تعدت 30 مليون مشاهد يالله ليه ده كله. ولكن فى النهايه أصل ان الفنان محل أهتمامك الجماهير وكم هو مؤثر فى مجتمعه وهو القوه الناعمه فيه وخاصه إذا كان هذا الفنان يتمتع بسمعه طيبه....
ماأزعجنى جدا ان ظهورى من غير غطاء الرأس الغير مقصود يومها --ان يكون سببا فى إحداث فتنه وربما يتبعنى بنات وسيدات. انزعجت جدا لما سمعت من البعض أن اكون سببا فى ذلك وانا فى بعض السنين كنت داعيه للنساء بالألتزام والطاعات لله وكان يتبعنى عشرات وعشرات. وأصبح الآن بمفهومهم الخاطئ عكس ذلك. حاش لله لم ولن اكون أنا. غير اننى قدمت برنامجا دينيا من أخراج عمر زهران منذ عشر سنين تقريبا حاز إعجاب الجماهير ولفت الأنظار حتى فى أوروبا وجاءت لى فى بيتى القناه الثانيه الفرنسيه وسجلت معى حديث طويل وطلبوا منى تصوير احدى جلساتنا الدينيه ولكنى اعتذرت...
وايضا قناه bbc جاءت الى بيتى لتلقى الضوء على فنانه أثرت بحديثها على الجاليات العربيه فى الخارج وكنت أتلقى مكالمات من هناك لتقول لى بعض السيدات على سبيل المثال تقول وهى تبكي( انتى غيرتى حياتى ) وانا ابكى معاها لا أستطيع أن انسى ابدا هذه الخطوات المضيئة فى حياتى فكيف اكون اليوم سببا فى فتنه البعض لا والله لن أكون هذه السيده بعد كل هذا...
وأخيرا أصدقائى. وجدت أن الأزهر الشريف لفت نظره هذه القضيه وعلق مؤخرا فى أكثر من برنامج ان المرأه فتنه فى كل سن وليس عليها أن تنزع غطاء الرأس تماما. وعليه انا أحترم رأى الأزهر ولا يزعجنى اطلاقا ان ارجع لغطاء الرأس بالشكل الذى احبه ورأى الأزهر على رأسى شكرا لكل من هاجمونى ومن دعمونى بالحب والتقدير. وربنا يتقبل منا صالح الأعمال)
