وزير التعليم يبحث مع «جوجل» تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة التعليمية    تطرق أبواب السياسة بثقة :عصر ذهبى لتمكين المرأة فى مصر.. والدولة تفتح أبواب القيادة أمام النساء    إنطلاق قمة إسطنبول العالمية للاقتصاد الإسلامي    قراءة لمنتدى قادة الأعمال المصرى الأمريكى    تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى :طرح 1800 قطعة أرض صناعية فى 20 محافظة    مواعيد عمل المخابز والمطاحن خلال إجازة عيد الأضحى    استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة وخان يونس    نجم الأهلي السابق يحسم الجدل حول حقيقة انضمامه لصفوف الزمالك    أحمد عاطف يعلن رحيله رسمياً عن مودرن سبورت    13 لقبا في 35 ظهور.. ريال مدريد يعلن رحيل فاييخو    ثغرة خطيرة تهدد 1.8 مليار آيفون حول العالم وآبل تحذر أصحاب الهواتف    مصرع شابين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم دراجتين بخاريتين ببني سويف    من هو أحمد زعتر زوج أمينة خليل؟    أمينة خليل: أرغب في تقديم أعمال كوميدية الفترة القادمة    العشر من ذى الحجة    بالمجان| الكشف الطبى على 800 مواطنًا خلال قافلة طبية بعزبة 8 في دمياط    حسام موافي يحذر من أعراض الأنيميا.. وعلاجها بشكل فعّال    وزير الخارجية يلتقي بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة    محمد صلاح يتصدر التشكيل المثالي للدوري الإنجليزي 2024-2025    المفتي مكرما حفظة القرآن بالشرقية: لا ينبغي أن يقتصر الحفظ على التكرار والترديد    ضوابط صارمة لمنع الإخلال بالنظام خلال امتحانات الشهادة الإعدادية في شمال سيناء غدا    محمد شريف: وقعت للزمالك سابقًا.. ولكن الأهلي حسم الصفقة في 48 ساعة    4 مشاهدين فقط.. إيرادات فيلم "الصفا ثانوية بنات"    المركز القومي للمسرح يعلن أسماء الفائزين بمسابقة توفيق الحكيم للتأليف    المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة «بلدك معاك» لدعم الأسر الأولى بالرعاية    حملة مكبرة لرفع الإشغالات بشارع 135 بحي غرب شبرا الخيمة - صور    برنامج توعوي مخصص لحجاج السياحة يشمل ندوات دينية وتثقيفية يومية    عالم بالأوقاف: كل لحظة في العشر الأوائل من ذي الحجة كنز لا يعوض    سوريا تُرحب بقرار اليابان رفع العقوبات وتجميد الأصول عن 4 مصارف    وفد من مسئولي برامج الحماية الاجتماعية يتفقد المشروعات المنفذة بحياة كريمة في الدقهلية    ألمانيا تربط تسلم أسلحة إسرائيل بتقييم الوضع الإنساني بغزة    ماكرون: إذا تخلينا عن غزة وتركنا إسرائيل تفعل ما تشاء سنفقد مصداقيتنا    عطل مفاجئ.. انقطاع المياه عن 3 أحياء بمدينة الخارجة    شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    الحدائق والشواطئ بالإسكندرية تتزين لاستقبال عيد الأضحى وموسم الصيف    مفتى السعودية: أداء الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    الأعلى للجامعات: فتح باب القبول بالدراسات العليا لضباط القوات المسلحة    أزمة تايوان تتفاقم.. واشنطن تعيد تشكيل الردع وبكين تلوّح بالرد    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. ردده الآن    ديو "إهدى حبة" يتصدر التريند.. ديانا حداد والدوزي يشعلان الصيف    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    كأس العالم للأندية.. ريال مدريد يعلن رسميا ضم أرنولد قادما من ليفربول    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    أسعار النفط تتجه لثاني خسارة أسبوعية قبيل قرار أوبك+    وزير الزراعة يستعرض جهود قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة خلال مايو الجاري    نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الصحية فى البحر الأحمر    مصرع طفل بصعق كهربائى داخل منزل أسرته بجرجا فى سوهاج    طقس مائل للحرارة اليوم الجمعة 30 مايو 2025 بشمال سيناء    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «اعتذرتله».. ياسر إبراهيم يكشف كواليس خناقته الشهيرة مع نجم الزمالك    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    فرنسا تحظر التدخين في الأماكن المفتوحة المخصصة للأطفال بدءًا من يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم.. ترامب يسعى لدعم رئاسته فى خطاب "حالة الاتحاد" بعد فوضى الإغلاق.. غضب فى اليابان بعد تصريحات مسئول يابانى تحمل النساء تراجع عدد المواليد.. وجدل فى إيران حول بيع "عظام الأغنام"
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 02 - 2019


كتبت رباب فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد
تناولت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا أبرزها سعى ترامب لدعم رئاسته فى خطاب "حالة الاتحاد"، ورفض الرئيس العراقى خطة واشنطن لمراقبة إيران من بلاده.

الصحف الأمريكية



ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس العراقى برهم صالح رفض أمس الاثنين خطة اقترحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لبقاء القوات الأمريكية فى العراق، كى تقوم بمهام "مراقبة" دولة إيران المجاورة، قائلا "إنه ينبغى على الولايات المتحدة ألا تثقل العراق بعبء أولوياتها السياسية".

ورأت الصحيفة - فى تعليق لها بثته على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء - أن تعليقات ترامب الأخيرة تزيد من المخاوف المتصاعدة بين كل من المعارضين والمؤيدين لوجود القوات الأمريكية في العراق، إذ تنطلق مخاوفهم من رؤيتهم أن البيت الأبيض بات يعتبر العراق نقطة انطلاق لفرض أهداف واشنطن السياسية في المنطقة، بدلا من أن تعمل على مساعدة بغداد فى مجابهة التهديد الدائم الذى يفرضه تنظيم داعش الإرهابى.




وأشارت إلى أنه بعد أن قام ترامب بزيارة غير معلنة إلى قاعدة جوية فى غرب العراق فى ديسمبر الماضى، تعهد بعض المشرعين العراقيين بصياغة مشروع قانون يدعو إلى خروج القوات الأمريكية تماما، فى حين دعا آخرون إلى مراجعة اتفاق من أجعل سحب القوات الأمريكية فى العراق والبالغ قوامها نحو 5200 جندى.


ولفتت إلى إعلان العديد من المسئولين والسياسيين العراقيين، أن الجهود المبذولة لطرد القوات الأمريكية تكتسب زخما لاسيما بعد تصريحات ترامب الأخيرة، فيما أضاف "صالح" أن واشنطن لم تسع مطلقا للحصول على تصريح باستخدام قواتها فى العراق لمراقبة إيران، معربا عن دهشته من الفكرة.


وأبرزت واشنطن بوست - فى تعليقها - أن الحكومة العراقية تكافح فى حقيقة الأمر من أجل موازنة علاقاتها مع إيران والولايات المتحدة، وهما أكبر حليفان لها، لاسيما فى ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن خلال إدارة ترامب.. وقد ضغطت الولايات المتحدة على العراق لعدم الاعتماد على الغاز الطبيعى الإيرانى، الذى يولد قرابة نصف الكهرباء فى العراق، مع وعود بالاستثمار الأمريكى فى البنية التحتية المتهاوية فى البلاد.

كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسى عراقي كبير - لم تسمه - قوله :" نحن نعتقد أن بناء علاقات قوية مع الولايات المتحدة لصالح الشعبين هو أمر مهم...وحتى الآن، فإن الإشارات الصادرة عن واشنطن ترسل رسالة خاطئة حول مستقبل العلاقات التى نتطلع إليها".

بدوره، قال حيدر العبادى رئيس الحكومة العراقية السابق :"إن تصريحات ترامب قد تدفع العلاقات بين بغداد وواشنطن إلى أزمة غير متوقعة".

أما عن معارضى النفوذ الأمريكى فى العراق، فقد مثلت تعليقات ترامب تأكيدا على اعتقادهم بأن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام الدولة فى انتهاج سياسات تهدف إلى زيادة عزلة إيران.


الصحف البريطانية
بعد فوضى الإغلاق.. ترامب يسعى لدعم رئاسته فى خطاب "حالة الاتحاد"



قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيحاول دعم رئاسته اليوم الثلاثاء، من خلال خطاب "حالة الاتحاد" والذى سيستعرض فيه القوة الاقتصادية وأمن الحدود - ولكنه سيواجه، مع ذلك جمهورا يهيمن عليه عدد غير مسبوق من النساء ودرجة عالية من الشكوك.


وأضافت الصحيفة أن ترامب سيسعى لاستعادة الزخم في منتصف فترة ولايته ، بعد أن عانى من هزيمة فى انتخابات الكونجرس فى نوفمبر، وبعد أن تسبب فى أطول إغلاق حكومى فى تاريخ الولايات المتحدة لرغبته فى الحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، موضحة أنه سيدعو الكونجرس للتعاون معه فى مشاريع البنية التحتية واتفاقاته التجارية مع كندا والمكسيك.

وأوضح البيت الأبيض أن ترامب سيؤكد فى خطابه: "يمكننا أن نتجاوز الانقسامات القديمة ، وأن نشفى الجراح القديمة ، وأن نبني تحالفات جديدة ، وأن نصل إلى حلول جديدة".

وأشارت "الجارديان" إلى أن الرئيس ترامب سيبدأ مرحلة من أكبر مراحل السياسة الأمريكية، ولكن على عكس خطاب العام الماضى، سيمثل "الكابيتول هيل" (فى إشارة إلى الكونجرس) بيئة معادية له - فنانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، والتى أحبطت جميع محاولات ترامب للحصول على تمويل لجداره الحدودى فى كل منعطف ستكون حاضرة وسيتابع تعبيرات وجهها ملايين المشاهدين.




كما سيكون جالس أمام ترامب، تضيف "الجارديان" رقما قياسيا من أعضاء مجلس النواب الإناث، ومعظم الديمقراطيين وبعضهم يرتدون ملابس بيضاء، فى تكريم للحركة التى دعت لمنح المرأة صوتا فى الانتخابات قبل عشرات السنوات.
وعندما ينتهى الخطاب ، ستصبح ستايسى أبرامز ، التى خاض سباقا متقاربا فى الانتخابات النصفية على منصب حاكم جورجيا ، أول امرأة أمريكية من أصل أفريقى تقدم رد الديمقراطيين على خطاب الرئيس.


بعد اتهام النساء بالمسئولية عن تراجع التعداد.. مسئول يابانى يواجه غضب شعبى



اضطر تارو آسو نائب رئيس الوزراء اليابانى، إلى التراجع عن تصريحات أثارت غضبا واسعا حيث أعزى مشكلات مرتبطة بانخفاض معدلات المواليد فى البلاد إلى النساء اللواتى ليس لديهن أطفال وكبار السن.


وقال آسو أمام اجتماع الدائرة الانتخابية فى فوكوكا، جنوب غرب اليابان، فى مطلع الأسبوع، إن كبار السن يتم لومهم بشكل غير عادل على أزمة البلاد الديموغرافية.

ونقلت وسائل إعلام يابانية عنه قوله "هناك الكثير من الناس الغريبين الذين يقولون إن المسنين مخطئون لكن هذا غير صحيح. بالأحرى ، أولئك الذين لا ينجبون الأطفال هم المشكلة." وأضاف قائلا: "إن شيخوخة السكان، بالإضافة إلى تناقص عدد الأطفال هى القضية الخطيرة على المدى المتوسط والبعيد".

وسحب آسو فى وقت لاحق التصريحات بعد أن اتهمه نواب المعارضة أنه غير منصف تجاه الأزواج الذين يريدون إنجاب أطفال لكنهم غير قادرين على القيام بذلك.

وقال آسو البالغ من العمر 78 عاما، إن الإعلام أخرج الكلمات عن سياقها موضحا أنه حاول ببساطة إبراز التهديد الذى يمثله معدل الولادة المتدنى على صحة اليابان الاقتصادية. لكنه أضاف: "أود أن أسحب تعليقاتى وسأحرص فى كلامى فى الأيام المقبلة".

وكان نائب رئيس الوزراء يتحدث بعد أن أظهرت بيانات أن عدد سكان اليابان انخفض بمقدار 448 ألف شخص فى عام 2018 ، مع انخفاض عدد المواليد فى ذلك العام إلى 921 ألف، وهو أدنى مستوى منذ بدء السجلات منذ أكثر من قرن من الزمان. وأثار هذا الاتجاه تحذيرات من أن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لكبار السن، إلى جانب تقلص القوى العاملة، سيزيد الضغط على ثالث أكبر اقتصاد فى العالم فى العقود القادمة.

ويلقي الخبراء باللوم على انخفاض معدل المواليد على عدة عوامل، بما فى ذلك التكلفة المالية العالية لتربية الأطفال ، وعدم توفير رعاية الأطفال وساعات العمل الطويلة.


كاتب بريطانى: "زمن ترامب" قد يستمر 30 عاما


رصد الكاتب البريطانى جدعون راخمن تساؤل المحللين السياسيين منذ اندلاع الثورتين السياسيتين التوأمتين عام 2016 -فى بريطانيا بالتصويت لصالح بريكست وفى أمريكا بالتصويت لصالح ترامب - عما إذا كانت هذه المرحلة تمثل انحرافا مؤقتا أم أنها بداية عهد جديد؟.


ورأى راخمن – فى مقاله بصحيفة الفاينانشيال تايمز- أننا لا نزال فى البواكير، لكن يبدو أن مؤرخى المستقبل سيعتبرون أحداث عام 2016 بمثابة تكريز لبداية حقبة جديدة من التاريخ الدولى يمكن أن تستمر زمنا طويلا – 30 عاما فى المتوسط، على نحو كفيل بأن يزيد من تأزُّم الليبراليين.


ونبه الكاتب إلى أنه ومنذ التصويت لبريكست وصعود ترامب والحركة الشعبوية العالمية تكتسب زخمًا؛ وإذا كانت حقيقة احتقار معظم المؤسسات ووسائل الإعلام الغربية يمكن أن تقلل من وضوح هذا الزخم، إلا أن الرئيس ترامب يحظى بالكثير من المعجبين الذين يدير بعضهم حكومات حول العالم.


وإذا كانت حالة الفزع التى صاحبت بريكست تعنى أن عددا قليلا من الأحزاب الشعبوية الأخرى فى أوروبا يدفع صوب الخروج من الاتحاد الأوروبي، فإن التوجه المناوئ للمؤسسات -الذى أوجد بريكست بالأساس- لا يزال يكتسب زخما فى أوروبا؛ وقد جعل هذا التوجه يُعبر عن نفسه فى صور مختلفة: من حركة السترات الصفراء فى فرنسا إلى صعود حزب البديل من أجل ألمانيا.

ورأى صاحب المقال أنه وبحسب التاريخ، فإن "الحقبة الشعبوية" إذا ما أظهرت ثباتًا، فقد تستمر ثلاثة عقود على غرار حقبة "الثلاثين المجيدة" التى امتدت فى الفترة بين 1945 إلى 1975 والتى شهدت نموا اقتصاديا قويا فى أنحاء الغرب حتى انحسرت، وحقبة "الليبراليين الجُدد" الممتدة من 1978 إلى 2008 والتى شهدت صعود دينج شياوبينج فى الصين وتدشين سياسة إصلاح وانفتاح قائمة على السوق، فضلا عن بداية تصدّع الحائط الشيوعى فى أوروبا مع تشكّل "حركة تضامُن" فى بولندا، إلى أنْ انحسرت تلك الحقبة بالأزمة المالية العالمية عام 2008.

ولفت الكاتب إلى أن السنوات القلائل الواقعة بين نهاية حقبة وبداية أخرى عادة ما تتدثر بحالة من عدم اليقين وظهور حركة أيديولوجية جديدة؛ وهذا ما حدث عام 2016 بانتخاب ترامب والتصويت لصالح بريكست.

لكن لماذا ينبغى أن تستمر الدورات فى التاريخ الحديث 30 عاما؟ ثمة تفسير محتمل هو أن الأيديولوجيات والحركات السياسية الناجحة الناجمة عنها تدور فى حلقة من المحاكاة المعقوبة بالمغالاة.


الصحافة الإسبانية والإيطالية

لماذا يراهن ترامب على فنزويلا؟.. المستشار السابق للرئيس الأمريكى يجيب


هاجمت صحيفة "الناثيونال" الفنزويلية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وموقفه العدائى تجاه الأزمة السياسية الفنزويلية، وقالت إن ترامب استغل كعادته الأوضاع فى فنزويلا، ذلك البلد الذى لفت انتباهه منذ وصوله إلى السلطة، والآن يقود واحدة من أخطر الرهانات الدولية عليها.

وقالت الصحيفة، ترامب هو زعيم حاسم مع دور الولايات المتحدة الأمريكية حول قضايا حقوق الإنسان فى الدول الحليفة، وفاجأ مستشاره فى البيت الأبيض حول اهتمامه الشديد بالأوضاع فى فنزويلا، وتوج هذا الاهتمام فى الاعتراف بالمعارضة خوان جوايدو كرئيس مؤقت.

وقال مستشار سابق للولايات المتحدة، ومتخصص فى شئون أمريكا اللاتينية، فرناندو كوتز، الذى غادر البيت الأبيض العام الماضى "قبل مجئ ترامب إلى السلطة، حدث شىء أثار اهتمامه فى فنزويلا، لكننى لا أعرف ما هو".

ويعتقد كوتز أن ترامب كان واضحا دائما أنه يريد العمل فى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية، وقال المسئول السابق "لقد اعتبرته تحديا للسياسة الخارجية يحدد رئاسته، وهى واحدة من أولوياته الثلاثة إلى جانب كوريا الشمالية وإيران".

وأكد أن "خلال الأسبوع الأول فى مكتبه فى يناير 2017 ، طالب ترامب من فريقه فى مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض أن يطلعه على فنزويلا، وقمت بتنظيم جلسة طالب فيها ترامب "بتطوير خيارات" لمواجهة ما اعتبره أزمة إنسانية غير مقبولة فى البلاد.

وأضاف "ترامب اتخذ خطوة أخرى ضد فنزويلا فى أغسطس 2017، وذلك حينما وضع على الطاولة "خيارا عسكريا" محتملا ضد الرئيس نيكولاس مادورو، وهى فكرة أصر فى الشهر التالى على عقدها فى اجتماع مع عدد من رؤساء أمريكا اللاتينية، ويتناقض اهتمامه بالتدخل المحتمل فى فنزويلا مع أمره الأخير بسحب القوات الأمريكية من سوريا ورغبته فى إنهاء الحرب فى أفغانستان.



مادورو يطالب بابا الفاتيكان بالتدخل لدعم الحوار ويحذر من تحول فنزويلا لفيتنام جديد




أعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو أنه أرسل رسالة إلى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، طالبا المساعدة فى الحوار مع المعارضة فى بلاده.

وقال، فى مقابلة حصرية أجرتها معه قناة "سكاى نيوز24" الإيطالية "أرسلت رسالة إلى البابا وآمل أن تكون قد وصلت، أو فى طريقها إلى روما، أقول إلى الفاتيكان إننى فى خدمة قضية المسيح. وبهذه الروح طلبت منه المساعدة ، فى عملية تيسير وتعزيز الحوار".

وأضاف مادورو "حكومات المكسيك وأوروجواى وبوليفيا، وجميع الحكومات الكاريبية ودول مجموعة الكاريبى، طلبت عقد مؤتمر للحوار والسلام فى الشأن الفنزويلى فى 7 فبراير الجارى، مضيفا "أطلب من البابا أن يبذل قصارى جهده وإرادته لمساعدتنا على طريق الحوار. نأمل فى الحصول على رد إيجابى منه".

وأضاف مادورو فى حديثة مع القناة الإيطالية "أقول لأيطاليا وأوروبا، لا تدعوا أنفسكم إلى الإنجرار وراء حماقات دونالد ترامب، أقولها للعالم بأسره: نحن بحاجة إلى تضامن وضمائر لتلافى جنون الحرب وحتى لا تتحول فنزويلا إلى فيتنام جديدة".

وكان مادورو قد أعلن عن رفضه لدعوة أوروبية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتهديداتها بالاعتراف برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا إنتقاليا، ولكن الحكومة الايطالية قالت إنها لن تعترف بالاخير رئيسا لفنزويلا، على الرغم من تصريحات وزير خارجيتها الداعمة لموقف الاتحاد الأوروبى.




الصحافة الإيرانية
جدل فى إيران حول بيع "عظام الأغنام" بعد ارتفاع أسعار اللحوم




مازالت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، تناقش جدوى انضمام إيران إلى المعاهدة الدولية لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال FATF ، لكن الأمر اللافت للانتباه هو عرض الأزمات اليومية التى يعيشها الإيرانيين ومن بينها ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.

وحول الجدل المثار بشأن عرض أحد المتاجر "عظام المواشى" للبيع، ناقشت صحيفة "أفتاب يزد" الإصلاحية، معتبرة أن هناك من يرغب فى استغلال الظروف الراهنة فى إيران، ونشرت الصحيفة الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى للعظام المعروضة للبيع فى متجر اللحوم.

وكشفت الصحيفة الإيرانية، عن ارتفاع أسعار اللحوم فى إيران وقالت أن شراؤها أصبح غير يسيرا على كثيرين، وقالت أن هيئة ضبط الأسواق قامت باستيرادها من أجل خفض الأسعار، ووصل الأمر إلى بيع اللحوم فى المنافذ ببطاقات الهوية!.

فيما نقلت صحيفة "اقتصاد ملى" تصريح لمساعد وزير الزراعة معتبرا أن سبب ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء هو اختلاف فى فرق أسعار العملة الصعبة.

وعلى صعيد آخر وفى إطار الاحتفالات بذكرى انتصار الثورة، نشرت صحيفة "اعتماد" الاصلاحية مانشيتها تصريح لرئيس السلطة القضائية صادق لاريجانى قال فيه أن المنتقد لا يعد مجرما فى نظر القانون، وقال أيضا أنه لا يوجد فى إيران "سجناء سياسيين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.