قررالدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، إخلاء منزل أحد المواطنين بمدينة منية النصر نظرا للخطورة الداهمة للمبنى، كما قرر إلزام الجار بتوفير أماكن لإقامة السكان باعتباره السبب في حدوث الأضرار بمنزل المواطن. جاء ذلك خلال اللقاء الاسبوعي لمحافظة الدقهلية مع المواطنين بحضور اللواء أحمد رأفت السكرتير العام المساعد وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء المدن والأحياء.
وكان أحد المواطنين من مدينة منية النصر قد تضرر من جاره الذي أقام عقارا بالمخالفة بما اثر على منزله واحدث به ميولا، ورغم صدور قرارات بالازالة لم تنفذ وفي رده علي تضرر المواطن أكد محمد عبدالغني رئيس مدينة منية النصر تعذر تنفيذ قرارات الازالة لوجود سكان في جميع وحدات العقار وان الجهاز التنفيذي في منية النصر في انتظار الدراسة الأمنية لتنفيذ الإزالة .
كما أكد شاروبيم ، على ضرورة التزام المواطنين الراغبين فى البناء داخل نطاق المحافظة بخطوط التنظيم ، جاء ذلك ردا على تضرر مواطن من وقف رخصة البناء الصادرة له لاقامه مبنى مكون من بدروم وارضى و9 ادوار متكررة فى شارع ترعه المنصوريه بحى غرب المنصورة، وفى رده على تضرر المواطن أكد أحمد عبد السميع رئيس حى غرب المنصورة أن المواطن قام بالاعتداء على حرم الرى .
وأكد رئيس حى غرب أن الرخصة صدرت على اساس أن عرض الشارع 20 مترا بينما الواقع يؤكد عرض الشارع 25 متر ، وأكد محافظ الدقهلية رفضه لاصدار الرخصة قبل التأكد من عرض الشارع وخط التنظيم .
كما قرر محافظ الدقهلية، تكليف المهندسة نسيمه حسن مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة بإعادة النظر في المخطط التفصيلي لقرية دموه التابعة لمركز دكرنس بعد تضرر أحد المواطنين من المخطط الحالي الذي يحرمه من بناء منزله، كما يحرم عدد كبير من المواطنين من بناء منازلهم علي أن يتم إرسال المخطط الجديد للهيئة العامة للتخطيط العمراني لاعتماده .
وقال شاروبيم ، أن علينا أن نسهل الإجراءات أمام المواطنين ماداموا ملتزمين بالقانون .
كما قرر الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية تشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بالمحافظة ومدينة تمي الامديد للقيام بمعاينة قطعة أرض زراعية بقرية الخمسة تتضرر صاحبتها من قيام الوحدة المحلية بالتعدي عليها، وافادت الوحدة المحلية بأنها ارض ليست ملكا للمواطنة وأسرتها وهي أرض أملاك دولة، عبارة عن جبانة غير مستخدمة وصدر قرار مجلس مدينة تمي الامديد بتمكين الوحدة المحلية بصدقا منها وعمل الرفع المساحي للارض.
