نجا ضابط التحقيق فى قضية شحنة الأسلحة التركية المهربة إلى ليبيا عبر ميناء مدينة الخمس من محاولة اغتيال ظهر اليوم الأحد شرقي المدينة فى أخطر تطور جديد فى هذه القضية التي هزت الأوساط الليبية شهر ديسمبر الماضي بعد ضبط الشحنة التي ضمت أكثر من 200 مسدس رشاش من نوع ”بيريتا ” ومسدات من عيار 9 مليمترات، وكميات كبيرة من الذخيرة إضافة لبنادق الصيد . وقال مسؤول أمني رفيع لموقع "المرصد" أن النقيب طارق زريقيط المكلف بالتحقيق فى القضية من قبل جهاز مكافحة جمارك الخمس قد نجى من محاولة إغتيال محققة. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم إعلان هويته لأسباب أمنية بأن سيارة معتمة يقلها 4 مسلحين إعترضت طريق النقيب زريقيط وأشهروا أسلحتهم نحوه. وأكد أن السيارة المعتمة قطعت الطريق أمام زريقيط قبل أن يتفطن وينحرف بسيارته مسرعاً إلى أقصى يمين الطريق ويدخل فى أرض زراعية تُعرف مزرعة ” اللافانتيا ” حيث تمكن من الإفلات. وأوضح، أن النقيب المحقق لاذ بالفرار من السيارة واحتمى ببعض المارة الذين تجمعوا فى المكان قبل أن يتحصل على دعم أمني نُقل بعده إلى مكان آمن . وأضاف المصدر، أن النقيب زريقيط ينحدر من مدينة زليتن ويقطن فيها وكان متجهاً من عمله فى ميناء الخمس نحو مدينته قبل أن تحدث هذه الحادثة فى المنطقة المعروفة باسم سوق الخميس المؤدية شرقاً إلى لبدة. ولم يُعرف حتى الآن هوية المجموعة التي حاولت تنفيذ الاغتيال ، سوى أن ذات المصدر لم يستبعد تورط من يقفون خلف إستيراد الشحنة المميتة خلفها كون ضابط التحقيق النقيب طارق زريقيط قد باشر بالفعل فى التحقيقات والتواصل مع الجهات الضبطية والقضائية ذات العلاقة.
