شهدت المكسيك احتفالات شعبية ورسمية، خلال تنصيب اندريس مانويل لوبيز أوبرادور، كأول رئيس فى التاريخ الحديث للمكسيك، مهامه رسميا ، ما يسمح بالتكهن بتغيير عميق فى سياسة البلاد . ووعد لوبيز أوبرادور الملقب ب"أملو"، وانتخب بصفته معاديا للنظام السياسى القائم، بالقيام "بتحول" تاريخى للمكسيك، وجاء حفل تنصيب الرئيس الجديد على رأس المكسيك سيكون مختلفا عن حفل تنصيب أسلافه، فبعد أن حلف اليمين يضع الوشاح الرئاسى أمام أعضاء البرلمان ومدعويه. وقرر لوبيز أوبرادور التوجه إلى ساحة زوكالو فى وسط مكسيكو ليقوم ممثل للسكان الأصليين المكسيكيين بتنصيبه، قبل حفل موسيقى يشارك فيه عدد من الفنانين من أمريكا اللاتينية. وكما ألقى خطابا ثانيا بالقرب من القصر الوطن، وينوى الرئيس الإقامة فى هذا المقر التاريخى المهمل منذ فترة طويلة والذى يضم رسوما جدارية للرسام الكبير دييجو ريبيرا. الرئيس الجديد للمكسيك يتجه أثناء توجهه إلى القصر الوطني