بدأت نحو 40 شاحنة وناقلة جنود الخروج صباح الخميس من مدينة درعا (جنوب) التى دخلها الجيش فى 25 ابريل الماضى لقمع موجة الاحتجاجات ضد النظام السورى. وذكرت تقارير إعلامية أن نحو 350 جنديا يستقلون نحو عشرين ناقلة جنود ألصقت عليها صور الرئيس السورى بشار الأسد تركوا المدينة. وقال اللواء رياض حداد مدير الإدارة السياسية فى الجيش السورى "لقد بدأنا الخروج التدريجى بعد أن أتممنا مهمتنا"، مضيفا "سوف نتم خروجنا كلية فى نهاية اليوم" دون الإشارة إلى عدد العناصر التى شاركت فى العملية، لافتا إلى أن "الجيش لم يواجه المتظاهرين، نحن نتابع عصابة إرهابية مختبئة فى أماكن محددة ونداهمها". وأضاف مدير الإدارة السياسية فى الجيش أن "الجيش لم يتصد للتظاهرات على الإطلاق ولم يتم استخدام أسلحة ثقيلة إطلاقا، فقط الأسلحة الفردية"، مشيرا إلى الأبنية التى تقع عند مدخل المدينة والتى قى طور البناء وقال "هنا كان يختبئ القناصة الذين اشتبك معهم الجيش فى اليوم الأول من العملية" التى بدأت فى 25 إبريل.