أدانت الكويت، التفجير الإرهابى الذى استهدف تجمعا للاحتفال بالمولد النبوى الشريف فى العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين. جاء ذلك فى برقية عزاء بعثها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى الرئيس الأفغانى محمد أشرف غني، أعرب خلالها عن خالص تعازيه وصادق مواساته فى ضحايا التفجير الإرهابي، سائلا المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية. وأعرب عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامى والإرهابى الشنيع الذى ترفضه الشرائع السماوية كافة والقيم الإنسانية، والذى استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، وزعزع أمن واستقرار أفغانستان، مؤكدا موقف الكويت الثابت فى رفضها للإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وتعاونها مع المجتمع الدولى لمحاربته والقضاء عليه. كما بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، برقيتى عزاء مماثلتين إلى الرئيس الأفغاني. يذكر أن حصيلة قتلى الانفجار الذى استهدف تجمعا لمئات الأشخاص للاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف بالعاصمة الأفغانية كابول ارتفع إلى 50 شخصا على الأقل، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح" إن 83 شخصا آخرين أصيبوا جراء الانفجار". وفى السياق ذاته، أدانت باكستان بشدة الهجوم الإرهابى، الذى استهدف احتفالا يضم عددا من القادة الدينيين من بينهم أعضاء فى مجلس العلماء وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية - فى بيان نقلته قناة (جيو نيوز) الباكستانية اليوم الأربعاء - "ندين هذا الهجوم الشنيع بجميع المعايير الدينية والبشرية، ندين الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره"، وتابع قائلة: "إننا نعرب عن تعاطفنا وتعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين". وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت أن هناك انفجارا قد وقع أمس الثلاثاء، فى قاعة للمناسبات بالعاصمة كابول أثناء تجمع مئات الأشخاص؛ للاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.