الزمن يرسم خطوطه على جميع الوجوه، ويحفر فيها تاركاً علاماته، لكن وجه ميرفت أمين، يرفض ذلك بشدة .. ومع اعترافنا بجمال وجهها ونضارته، إلا أن حرصها على إظهار ذلك أوقعها فى خطأ فنى كبير، حيث ظهرت صورة فوتوغرافية كبيرة لها وهى ترتدى فستان الزفاف بجوار زوجها محمد أبو داوود، ضمن أحداث مسلسل "كلمة حق". الغريب فى الصورة أنها كانت بالألوان الطبيعية وظهرت فيها ميرفت بنفس ملامح وجهها، وتسريحة ولون شعرها رغم أنه من المفترض أن عمر الصورة أكثر من 20 عاماً. تغلب جمال ميرفت أمين على المنطق الدرامى، وجاءت مصلحة شعرها ووجهها فوق مصلحة المسلسل. وإذا كان ذلك جاء برغبة ميرفت، فأين كان المخرج سامى محمد على؟ ولماذا لم يتدخل؟ وكيف مرت هذه اللقطة عليه؟، حيث كان الأولى به أن يتحايل على ذلك بأن تظهر الصورة أبيض وأسود، حتى يخفى إلى حد ما، علامات الزمن على وجه ميرفت أمين، أو يتسعين بصورة قديمة لها ويجرى عليها عمليات فوتوشوب خاصة. وليس معنى أن ميرفت أمين ما زالت تظهر فى أدوار المرأة الجميلة المرغوبة من جميع الرجال، أن تقبل ارتداء فستان زفاف وتتصور به، ولا أحد ينكر جمالها، لكن ليس من حقها أن تقنعنا أنها مازالت لديها المقدرة على ارتداء فستان الزفاف كفتاة لم تتخطَ العشرين ربيعاً، وتظهر كما أن الزمن لا يقترب منها لكى نقول لها "يامحلا صورتك يا عروسة".