تفقد اليوم كلا من الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج والدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة معمل الطاقة الجديدة والمتجددة، ومعمل صناعة الحرير بأكاديمية البحث العلمي بسوهاج. وأكد الدكتور أحمد الأنصاري أنه تم خلال الجولة دراسة إنشاء مركز تدريب علي صناعة الحرير الطبيعي من خلال التعاون بين محافظة سوهاج وأكاديمية البحث العلمي حيث ان لدي الأكاديمية مشروع قائم بجزيرة قرامان يحتوي على كل مراحل إنتاج الحرير الطبيعي علي مساحة 5 أفدنة كمزرعة لأشجار التوت وكافة المعامل والمعدات الخاصة بتربية دودة القز حتي إنتاج خيط الحرير الطبيعي ، وسوف تقوم المحافظة بدعم إنشاء مركز تدريبي يقوم بتدريب شباب محافظة سوهاج علي كيفية التربية وإنتاج خيوط الحرير الطبيعي ليتكامل هذا المشروع مع مشروعات المحافظة لتنمية الصناعات الحرفية والتراثية والنسجية .
كما تمت مناقشة إقامة مركز للإبتكارات الحكومية بالتعاون بين المحافظة وجامعة سوهاج وأكاديمية البحث العلمي ، والجمعيات الأهلية والعلمية المهتمة بكافة الابتكارات العلمية والأكاديمية داخل محافظة سوهاج ، لتنمية الابتكارات وإيجاد الدعم العلمي والفني اللازم للمبتكرين لتحويل ابتكاراتهم إلي منتج داخل محافظة سوهاج .
وأكد الأنصارى على أهمية التعاون بين المحافظة والأكاديمية وجامعة سوهاج لإحداث طفرة كبيرة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والخدمية في سوهاج.
وأشار الدكتور أحمد عزيز إلى أن المشروع المصرى الصينى المشترك فى مجال انتاج الخلايا الشمسية يأتى تنفيذاً لاستراتجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى 2030 فى مجال نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى، وهو أحد ثمار زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدولة الصين فى عام 2014 .
وأوضح عزيز رئيس الجامعة أنه خلال الجولة تم مناقشة دراسة عمل تكتل إقتصادي من مشروع تنمية صعيد مصر مع الأكاديمية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والوقوف علي آخر التطورات، والتنسيق مع الجانب الصيني والأكاديمية لإنشاء التكتل الإقتصادي الخاص بصناعة ألواح الطاقة الشمسية وأنه تم مناقشة إنشاء مركز للإبتكارات بالتعاون مع الجامعة والاكاديمية والمحافظة، ليضم كافة الإبتكارات الخاصة بالمبتكرين على مستوي المحافظة سواء من الطلاب او المجتمع الخارجي.
وأوضح الدكتور عمر الحادي المستشار العلمي للمحافظة ودكتور بكلية العلوم أنه تمت مناقشة دعم صناعة الحرير الموجودة بالأكاديمية وتحويلها إلى مركز تدريبي للشباب، وضمها للصناعات التراثية وصناعة النسيج الموجودة بإعتبارها أحد الحرف التي تشتهر بها المحافظة.
