جولة جديدة لصفقة عمر أفندى بين "الاستثمار" و"القنيبط"

تبدأ غدا فى العاشرة صباحا جولة جديدة بشأن صفقة عمر أفندى بين الدولة والمستثمر السعودى جميل القنيبط، المالك لعمر أفندى، داخل قاعات المحكمة الإدارية بمجلس الدولة، للنظر فى القضية المرفوعة من المهندس حمدى الفخرانى صاحب دعوى مدينتى ضد الشركة القابضة للتشييد التابعة لوزارة الاستثمار، ببطلان عقد عمر أفندى مع المستثمر السعودى جميل القنبيط لوجود شبهه إهدار مال عام بالصفقة.
الشركة القابضة جهزت جميع الأوراق الخاصة بالقضية استعدت للسير فى دعوى للتحكيم الدولى بمركز القاهرة الإقليمى ضد المستثمر السعودى لفسخ التعاقد، وهى الخطوة التى تحاول بها دفع الاتهام عن نفسها فى التمسك بالتعاقد وتبرئ نفسها كجهة حكومية من تهمه التواطؤ مع المستثمر السعودى فى صفقة البيع.
ومن جانبه استعد المهندس حمدى الفخرانى، صاحب الدعوى، بجميع الأوراق والتعاقدات وتقارير التقييم التى تؤكد إهدار ما يقرب من 80 مليون جنيه بصفقة عمر أفندى.
أما المستثمر السعودى الذى اختفى عن الأنظار فى العاصمة السعودية وحاول أن يتعامل مع الملف عن بعد تاركا الصراع يشتعل على الصفقة دون تدخل أو الظهور للدفاع عن نفسه، وحتى حينما قرر الظهور فى مؤتمر صحفى بالسعودية تراجع عن ذلك مفضلا الانتظار بعد الحكم فى القضية.
يبقى فى النهاية الشريك المرهون بإتمام الصفقة ورفض قضية البطلان رجل الأعمال وأحد نواب القروض السابقين ياسين عجلان الذى تعاقد على الصفقة منذ عدة أشهر مع القنبيط، لشراء أسهم عمر أفندى مقابل 900 مليون جنيه منها 235 مليون جنيه تسدد للقنيبط، والباقى مستحقات وديون للبنوك الذى ظل حتى الآن رافضا التحرك نحو إتمامها أو التراجع عنها لحين انتهاء جميع المشكلات بين القنيبط و الحكومة المصرية.