طالبت المجموعة النسائية لحقوق الإنسان فى بيان لها حصل اليوم السابع على نسخة منه، بتوفير مساكن بديلة لأهالى العشوائيات الذين شردتهم سياسات الحكومة، كما طالبت بالتحقيق ومعاقبة المسئولين عن عملية فض الاعتصام، والإفراج الفورى عن المختطفين وتمكين محاميهم من مقابلتهم، واعتبروا أن ما يجرى الآن مع أهالى الدويقة هو انتهاك جديد للحق فى السكن وحرية التجمع السلمى والحق فى الأمان الشخصى. وذكر البيان قيام قوات الأمن المصرية بالاعتداء على أهالى منطقة الدويقة عقب تظاهرة سلمية للتنديد بإنهاء أعمال البحث عن ضحايا الانهيار, كما تم اختفاء كل من (محمد رجب -محمد فتحى - أشرف فتحى( وقد أعرب محامى المختطفين "سيد فتحى "عن قلقة إزاء اختفائهم، حيث أكد مسئولى قسم منشية ناصر عدم معرفتهم بهذه الأسماء. وقد وقع الحادث فى يوم 3-9-2008 عندما انفصلت كتلة صخرية بارتفاع 15 مترا وعرض 60 مترا من جبل المقطم وسقطت على عزبة بخيت فى منشية ناصر ودمرت 35 منزلا.