هناك شروط عالمية تنظم أنواع المرضى الذين يصلحون للخضوع لمثل هذه الجراحات من أهمها (بالإضافة للشروط العامة لأى جراحة) هى: 1- نوع الأمراض المصاحبة لزيادة الوزن 2- الإصابة بمرض من أمراض الغدد الصماء 3- مدى إمكانية المتابعة لفترة طويلة 4 - أن يكون معامل كتلة الجسم BMI) ) أكثر من 40 وللتذكير من المقالة السابقة يمكنك حساب BMI بقسمة الوزن (كجم) على مربع الطول (متر) مثلا إذا كان وزن شخص ما 92.5 كجم، وطوله 1.7 مترا فيكون BMI = 92,5 \ (1,7 X 1,7)= 32 وهى حالة سمنة بسيطة. و قد قمنا بتقسيم أنواع حسب إلىBMI إلى: سمنة بسيطة ويكون BMI أقل من 30 سمنة متوسطة و يكون BMI من35 إلى 40 سمنة مفرطة و يكون BMI أكثر من 40 يتم قياس مدى نجاح مثل هذه الجراحات وتأثيرها بما يلى: 1- أن يقل الوزن بأكثر من 30% 2- أن يقل BMI عن 35 3- أن يصاحبها تحسن فى الأمراض المزمنة المصاحبة لزيادة الوزن من أهم هذه الجراحات: 1- توصيل المعدة بالأمعاء: هى الأكثر انتشاراً من مضاعفاتها نقص عنصر الحديد وفيتامين ب 12 للأكثر من 30% 2- تدبيس المعدة لا تعطى نتائج مثل الجراحة الأولى, و يمكن إضافة حلقة لزيادة الفاعلية 3- حزام المعدة من أقل هذه الجراحات ضررا 4- استئصال جزء من المعدة بالمنظار تجرى للمرضى ذوى الطبيعة الخطرة 5- البالونة المعدية يتم إدخالها عن طريق الفم بدون جراحة ولا ينصح باستخدامها لأكثر من 6 أشهر و قد يزيد الوزن مرة أخرى بعد رفعها هناك فوائد أخرى بالإضافة إلى نقصان الوزن منها 1- تحسن ملحوظ فى نسبة السكر لمرضى السكر 2- تحسن فى ارتفاع ضغط الدم 3- تحسن فى نسبة الدهون فى الدم 4- تحسن فى ضيق النفس أثناء النوم