كشف الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" فى تغريدة له أن أسعار المنتجات قد ترتفع وذلك بعد فرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من الصين، لكن يمكن التغلب على هذا الأمر من خلال تصنيع المنتجات فى الولاياتالمتحدة، حيث دعا شركة "أبل" الأمريكية لتصنيع منتجاتها داخل الولاياتالمتحدة إذا كانت تريد أن تتجنب فرض الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات القادمة من الصين. ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، فقد ادعت شركة آبل أن كل من ساعتها الذكية Apple Watch وHomePod وMac mini وغيرها من الملحقات ستكون أكثر تكلفة فى الولاياتالمتحدة نتيجة فرض تعريفات جديدة على الصين. وكتب ترامب فى حسابه على "تويتر": "إن أسعار آبل قد ترتفع بسبب الرسوم الجمركية الكبيرة التى قد نفرضها على الصين، لكن هناك حلا سهلا ستكون الضريبة فيه صفرا، بل وسيكون هناك حافز ضريبي.. اصنعوا منتجاتكم فى الولاياتالمتحدة بدلا من الصين، ابدأوا فى بناء مصانع جديدة الآن"، موضحا أن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 267 مليار دولار. وكانت شركة آبل قد أبلغت مسؤولى قطاع التجارة فى خطاب لها يوم الجمعة الماضية، أن الرسوم الجمركية المقترحة ستؤثر على أسعار "عدد كبير" من منتجات آبل، بما فى ذلك الساعات، لكنها لم تذكر هواتف آيفون، لكن فى نفس الوقت فإن زيادة الرسوم الجمركية أدى لزيادة التوترات بين البلدين، الأمر الذى ينذر باندلاع حرب تجارية بين البلدين. وترى الولاياتالمتحدة أن الصين تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية بحرمان الأجانب والشركات الأمريكية فى الصين من حقوق براءات الاختراع الأساسية، وفرض شروط تعاقدية سلبية وملزمة تشكل تمييزا ضد التكنولوجيا الأجنبية المستوردة، فيما ترد الصين بأنها لا ترغب فى الدخول فى حرب تجارية، إلا أنها فرضت رسوما إضافية بنسبة 25% على 106 منتج أمريكى، وهو ما ردت عليه الولاياتالمتحدة بفرض رسوم استيراد تصل إلى نسبة 25 % على البضائع الصينية. يذكر أن ترامب التقى عدة مرات مع الرئيس التنفيذى لشركة أبل "تيم كوك "، وفى يوليو 2017، قال ترامب إن الرئيس التنفيذى لشركة آبل وعد بأن الشركة ستقوم ببناء ثلاثة مصانع جديدة فى الولاياتالمتحدة، وأضاف ترامب أنه يريد على الأقل أن يكون واحد منهم أكبر مصنع على الإطلاق، "حتى لو كان أكبر بمجرد قدم من أكبر مكان فى الصين."
